معلومات عن يوم التصنيع في أفريقيا أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام يوم التصنيع في أفريقيا. تم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الأفريقي الثاني للتنمية الصناعية في عام 1989.
معلومات أساسية عن الصناعة في أفريقيا
- أفريقيا هي ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان في العالم حيث يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة، أي 16٪ من سكان العالم.
- ولكن على الرغم من حقيقة أن عدد سكانها يبلغ 16٪ من سكان العالم، فإن إفريقيا تمثل أقل من 2٪ من التجارة الدولية والإنتاج العالمي.
- يتطلب النمو الاقتصادي لأفريقيا وانتقالها من مرحلة الدخل المنخفض إلى قارة متوسطة الدخل تغييرات في هيكل الاقتصاد المتعلق بالأنشطة الزراعية والاستغلالية.
- تحويلها إلى قطاعات أكثر أهمية وقيمة، ومن الأمثلة على هذه القطاعات الحيوية التصنيع والسياحة.
- إن تطوير الهيكل الاقتصادي لمختلف الصناعات، مثل الصناعات المتكاملة والمستدامة، يساعد القارة الأفريقية على التغلب على العديد من تحديات التنمية المعروفة التي ورد ذكرها في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
- تدعو خطة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى بنية تحتية مرنة لدعم الصناعة المستدامة والابتكار من أجل ازدهار أفريقيا وتعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة.
أنظر أيضا: بنك التنمية الاجتماعية في مصر
معلومات عن يوم التصنيع في أفريقيا
- أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 20 تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام يوم التصنيع في أفريقيا في المؤتمر الثاني للتنمية الصناعية في أفريقيا عام 1989.
- منذ عام 1989، الذي تم فيه اعتماد الإعلان، بدأت الأمم المتحدة في تنظيم احتفالات حول العالم في 20 نوفمبر من كل عام وحتى الآن.
- تهدف هذه الاحتفالات إلى زيادة الوعي العام بالتحديات التي تواجه الصناعة في إفريقيا وكيفية التغلب على أي صعوبات.
دعم الصناعة الأفريقية
- وبعد ذكر المعلومات الخاصة بيوم التصنيع الأفريقي، يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى دعم الصناعة في إفريقيا والعمل على زيادة الأسواق في إفريقيا التي وقعت اتفاقية التجارة الحرة.
- والعمل على توعية المجتمع العالمي بالحديث عن التحديات والصعوبات التي تواجهها إفريقيا للتنمية الصناعية والفرص التي تخلقها إفريقيا لإنشاء منطقة تجارة حرة.
علاقة الصناعة بالتنمية في إفريقيا
- ومع نمو وتنويع الاقتصادات الأفريقية، سيؤدي ذلك إلى القضاء على الفقر على المستوى القاري من خلال زيادة الوظائف والتوظيف بالإضافة إلى زيادة الدخل.
- في عام 2008، أعلن الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، عن خطة عمل للنمو الصناعي في أفريقيا.
- في عام 2015، وقعت جميع البلدان الأفريقية على خطة التنمية لعام 2030، والتي تتضمن 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة.
- والتوقيع على أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 التي تحدد أهدافه تحت عنوان “أفريقيا التي نريدها”.
- في مارس 2018، وقعت الدول الأعضاء الـ 44 في الاتحاد الأفريقي اتفاقية لإنشاء منطقة تجارة حرة في إفريقيا وإنشاء سوق أفريقية لتوريد السلع والخدمات.
التجارة الحرة في أفريقيا
- هناك حاجة إلى التركيز على التجارة البيئية لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، حيث من المعروف أن التجارة البيئية الإقليمية تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي.
- القضاء على الفقر، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن الغذائي في المنطقة، والحفاظ على الطاقة.
- في مارس 2018، وقعت رواندا اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مما جعل القارة الأفريقية أكبر منطقة تجارة حرة في العالم لأنها تحتوي على أكبر عدد من البلدان.
- انضم حوالي 49 دولة في القارة الأفريقية إلى اتفاقية التجارة الحرة، التي تعمل على تطوير التجارة بين البلدان الأفريقية وخلق فرص عمل مختلفة للشباب.
الاحتفال بيوم التصنيع في إفريقيا
- بعد تلقي معلومات حول يوم التصنيع الأفريقي، يقام الاحتفال باليوم، الذي يقام في 20 نوفمبر من كل عام، في فيينا في مقر اليونيدو للحصول على الدعم.
- من مكتب الأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقي، تعمل الاحتفالات بمثابة وعي بأهمية الصناعة للقارة الأفريقية.
- والعمل على توعية المجتمع الدولي باتفاقية التجارة الحرة الأفريقية وانعكاسات هذه الاتفاقية على التعاون المستقبلي.
انظر أيضا: معلومات عن صندوق التنمية الصناعية السعودي
أهم الصناعات في إفريقيا
- تم تصنيف إفريقيا كواحدة من أسرع مناطق العالم نموًا، ومن الصناعات المهمة في إفريقيا صناعة الأدوية والأدوية، والتي كانت عاملاً مهمًا في تسريع النمو الاقتصادي.
- سجلت صناعة الأدوية معدل نمو سنوي مركب قدره 9.8٪ من عام 2010 إلى عام 2020، حيث سجلت صناعة الأدوية في القارة الأفريقية حوالي 20.8 مليار دولار في عام 2013.
- لكن في عام 2003، سجلت حوالي 4.7 مليار دولار ومن المتوقع أن تسجل صناعة الأدوية هذا العام 2020 قفزة كبيرة لتصل إلى 40-65 مليار دولار.
- من المتوقع أن تمثل مبيعات الأدوية حوالي 6٪ من المبيعات في إفريقيا، حيث تمثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية 6٪ والأجهزة الطبية بنسبة 11٪.
- في عام 2020، سيصل الحجم الإجمالي للمبيعات في السوق المحلية في إفريقيا إلى 3.9 تريليون دولار، بالإضافة إلى تلقيهم فوائد مادية من بيع الأدوية، فإنهم يلعبون دورًا مهمًا في المجتمع.
- نظرًا لأنه يحسن صحة السكان بالقرب من أماكن تصنيع الأدوية، فإنه يوفر أيضًا فرص عمل للشباب، وهو جزء مهم جدًا من تحقيق خطوات التنمية المستدامة.
- من المتوقع أن يؤدي كل من تحقيق الأجندة الأفريقية 2063 وصناعة الأدوية إلى تعزيز الاقتصاد الأفريقي، وبالتالي ينبغي تسليط الضوء على هذه الصناعات ودعمها بشكل كبير.
الاقتصاد الأفريقي
- يعتمد اقتصاد القارة الأفريقية على التجارة والزراعة والصناعة، وقد بدأ الازدهار الاقتصادي في إفريقيا في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث تعتبر نيجيريا الآن واحدة من أكبر الاقتصادات في القارة.
- تعتبر غينيا الاستوائية أيضًا واحدة من أكبر الدول من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في القارة الأفريقية، وتشتهر إفريقيا بمواردها الطبيعية مثل النفط والمعادن الموجودة في ليبيا والجزائر وبوتسوانا.
- تعد نيجيريا أقوى اقتصاد في إفريقيا ومن المتوقع أن ينمو نموها الاقتصادي بنسبة 4.2٪ سنويًا.
- ومن المتوقع أيضًا أن تحتل نيجيريا في عام 2050 المرتبة 14 من بين أكبر 22 اقتصادًا في العالم.
- أكثر من 30 ٪ من سكان نيجيريا يعملون لحسابهم الخاص أو رواد أعمال، مما يجعل نيجيريا واحدة من البلدان التي بها أكبر عدد من رواد الأعمال في العالم.
- أدركت الدول الأفريقية الحاجة إلى التعاون الاقتصادي فيما بينها لتحقيق المنفعة المتبادلة من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين 49 دولة أفريقية.
الطاقة في أفريقيا
- تمتلك دول القارة الأفريقية كمية كبيرة من الثروات الطبيعية والمواد الخام، وهي عبارة عن إمداد كبير بالمعادن والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى وجود مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
- يقدر إنتاج النفط في إفريقيا بنحو 5.28 مليون برميل يوميًا، وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، تعد مصر أكبر منتج للغاز الطبيعي في إفريقيا.
أنظر أيضا: بنك التنمية الصناعية
بهذا نكون قد انتهينا من ذكر معلومات عن يوم التصنيع في إفريقيا، وعلاقة الصناعة بالتنمية المستدامة، ومصادر الطاقة في القارة، وأهم الصناعات ومصادر الطاقة ودورها في خطة التنمية لعام 2030.