أسرع علاج للاحتباس البولي الذي نبحث عنه جميعًا، هذه المشكلة هي إحدى المشاكل التي يواجهها العديد من الرجال والنساء خاصةً الرجال الذين يعانون من مشكلة احتباس البول.

مما يجعل من الصعب السيطرة عليها، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها، ولتجنب الارتباك، من الضروري التفكير في أسباب المرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه والعلاج المناسب.

أسرع علاج لاحتباس البول

أصبح من الممكن البحث عن أسرع طريقة لعلاج احتباس البول حيث أن الإنترنت يقدم الآن مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية والجراحية التي يمكن استخدامها للقضاء على مشكلة احتباس البول.

نذكر لكم في هذا المقال أهم الطرق التي تعتبر أسرع طريقة لعلاج احتباس البول والتي يتم ضمانها واختبارها من قبل العديد من الأشخاص.

احتباس البول هو حالة مرضية لا يمكن تحملها حتى لا تؤدي إلى مضاعفات، والتي سنتحدث عنها في الفقرات التالية.

اقرأ أيضًا: علاج زيادة الأسيتون في البول عند النساء الحوامل

لكن أولاً، لنتحدث عن أسرع علاج لاحتباس البول، والذي يمكن علاجه بالطرق التالية:

العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي مناسب في بعض الحالات ولا يناسب البعض الآخر حيث أنه يعتمد على طبيعة المرض نفسه، حيث يوجد نوعان من احتباس البول، مزمن وحاد، ويمكن إجراء العلاج الطبيعي:

تساعد تمارين كيجل على تقوية قاع الحوض وأيضًا تسبب ارتخاء العضلات مما يساعد بشكل كبير في حل مشكلة احتباس البول.

لذلك، يوصف هذا التمرين بأنه أسرع علاج لاحتباس البول.

تدريب المثانة. يعتمد هذا التمرين على إعطاء وقت كافٍ لعملية التبول والانتظار قليلاً قبل أن تحاول المرور مرة أخرى.

علاج بالعقاقير

تُستخدم بعض الأدوية لعلاج حالات احتباس البول، خاصةً عندما يكون الوقت مبكرًا.

كلما تم اكتشافه مبكرًا، زادت سرعة علاجه بالأدوية، دون اللجوء إلى التدخل الجراحي.

تشمل الأدوية المستخدمة في علاج احتباس البول ما يلي:

أدوية البروستاتا، وأدوية البروستاتا، وهي أسرع طريقة لعلاج احتباس البول، وهي من نوعين.

النوع الأول يعالج تضخم البروستاتا، مثل مثبطات اختزال 5-ألفا مثل فيناسترايد.

النوع الثاني يستخدم لإرخاء البروستاتا، مثل حاصرات ألفا مثل تامسولوسين.

لذلك، تعمل هذه العلاجات على تدفق البول بدلاً من إعاقته.

الأدوية المعدية: في بعض الحالات، يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج احتباس البول، عندما يكون السبب الكامن هو التهابات المسالك البولية أو التهاب المثانة، ثم يلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية كعلاج فعال للتخلص من المشكلة.

العلاج الجراحي

في بعض الحالات الشديدة يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي، فهو أسرع علاج لاحتباس البول.

حيث تعمل فقط مع الجراحة، أو من خلال:

تنظير المثانة

في الحالات التي توجد فيها حصوات تؤدي إلى احتباس البول، يلجأ الطبيب لعمل منظار المثانة لتفتيت هذه الحصوات.

التوسيع أو الدعامة في مجرى البول: قد يصف طبيبك توسيع مجرى البول لتخفيف ضيق هذه المنطقة، مما يسمح للبول بالمرور بسهولة.

بدلاً من ذلك، قد يضع الطبيب دعامات في مجرى البول لتوسيع المنطقة والسماح بتدفق البول.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العمليات الجراحية الأخرى، مثل العلاج بالليزر والتحاميل المهبلية.

أو استئصال جزء من غدة البروستاتا، إعادة بناء المثانة، تحويل مجرى البول، علاج تدلي أعضاء الحوض.

يختلف العلاج حسب تشخيص الطبيب المختص وبعد الحديث عن علاج احتباس البول.

ومن الجدير ذكر أسباب التضييق البولي.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

أسباب الإمساك في البول

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى احتباس البول من شخص لآخر، وقد يختلف احتباس البول عند النساء عن الأسباب التي تؤدي إلى احتباس البول عند الرجال.

ومن هنا نذكر لكم بعض الأسباب التي تؤدي إلى احتباس البول في السطور التالية:

  • يمكن أن يكون السبب الرئيسي لاحتباس البول هو انسداد في المسالك البولية، مما يمنع تدفق البول من المثانة، مما يؤدي إلى احتباسها وصعوبة مرورها.

يحدث انسداد في المسالك البولية بسبب تضخم البروستاتا بسبب تضيق مجرى البول.

يمكن أن تسبب الحصوات في المثانة والمسالك البولية انسدادًا أو أورامًا سرطانية لا قدر الله.

  • في بعض الحالات، يحدث احتباس البول بسبب مشاكل عصبية معينة تتعلق بإشارات المثانة والدماغ.

خاصة عند الأشخاص الذين أصيبوا بجلطات دماغية وبعض الأمراض الأخرى مثل مرضى السكر.

  • بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الأدوية هي السبب الرئيسي لانسداد المسالك البولية، ولكن قد يتم التغاضي عن هذا السبب أو استبعاده.
    • يمكن أن تتسبب بعض أدوية الحساسية والمضادات الحيوية في حدوث ذلك، خاصةً إذا تم الإفراط في استخدامها.
    • بالإضافة إلى علاج الاكتئاب والصرع.
  • ضعف عضلات المثانة لا يمكن تجاهله، وكبار السن يعانون في أغلب الأحيان من ضعف عضلات المثانة، فكلما تقدم العمر ضعفت الأعصاب والعضلات.

أعراض احتباس البول

كما هو الحال مع الحالات الأخرى التي تسبقها بعض الأعراض، يمكن أن يسبق احتباس البول العديد من الأعراض، وتختلف هذه المشكلة من شخص لآخر، وتشمل هذه الأعراض:

أولا أعراض احتباس البول المزمن

تختلف هذه الأعراض عن أعراض احتباس البول الحاد ويمكن أن تتطور على مدى عدة أشهر أو سنوات.

على سبيل المثال، قد يعاني الشخص من التبول اللاإرادي، بالإضافة إلى صعوبة التبول ونقص تدفق البول.

ثانياً: أعراض احتباس البول الحاد

إذا واجهت هذه الأعراض التي سنذكرها، في هذه الحالة قد يكون هناك انسداد كبير في المسالك البولية.

وتشمل هذه الأعراض صعوبة شديدة في التبول وآلام في المعدة وشعور بالامتلاء في المثانة.

يشعر الشخص المصاب بالاحتباس البولي الحاد أحيانًا بالحرارة.

لذا إذا ظهرت عليك أي أعراض، حادة أو مزمنة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات التي لا يمكننا الاستغناء عنها، وسنذكر لك بعض هذه المضاعفات.

المضاعفات

  • يمكن أن يؤدي احتباس البول في المثانة إلى عودة الماء المتراكم إلى الكلى، مما يؤثر سلبًا عليها.
  • يمكن أن يتسبب احتباس البول في ارتفاع ضغط الدم.
  • تورم في الساقين.
  • تلف الكلى نتيجة انخفاض كمية البول في المثانة، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الحاجة إلى زراعة الكلى.

ولكن إذا تم حل المشكلة في البداية عن طريق الذهاب إلى الطبيب، فقد يلجأ الطبيب إلى إفراغ المثانة عن طريق عمل قسطرة.

لكن كن حذرًا، ففي هذه الحالة يفقد الجسم الكثير من الماء من خلال كثرة التبول.

لذلك يجب على الجسم تعويض الفاقد من الماء باستهلاك كميات كبيرة من الماء تصل إلى 3 لترات من الماء يومياً.

لتجنب الجفاف.

يجب عليك أيضًا مراقبة ضغط الدم لديك وعدم ترك القسطرة في جسمك لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات في الدم.

وانظر من هنا: أسباب حرق البول عند النساء وعلاجها الدائم

بعد كل شيء، أصبح الوصول إلى أسرع علاج لتقييد الجهاز البولي ممكنًا الآن بطرق بسيطة لا تسبب الكثير من الألم، حيث تقضي الأجهزة الطبية الحديثة على هذه المشكلة في وقت قياسي مع القليل من الألم.

لذا لا تساوم على هذا الأمر واستشر طبيبك للقيام بما يلزم والتخلص من احتباس البول وتجنب المضاعفات التي لا يمكنك الاستغناء عنها.