أبو حاتم الرازي هو محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، الخندلي الغطفاني، مواليد 195 وتوفي عام 277 هـ.
أما ابنه فهو عبد الرحمن، المعروف باسم ابن أبي حاتم، وهو النسب الذي يعود إلى موطنه الراي مع زيادة الزائي، وأصله من أصفهان.
ابو حاتم الرازي
يذكر أنه ينسب إلى موطنه الريح مع زيادة الزى وأصله يعود إلى السبحان.
- الخندلي، ومنحهم نسبة من الولاء.
- قال ابن الأثير: وأما أبو حاتم محمد بن إدريس الخندلي، فيُنسب إلى درب بلعرة، ويسمى درب خندلة.
- وقال نجله عبد الرحمن كما في اللباب: “نحن مخلصون لتميم بن حنظلة الغتفاني من غطفان”.
شاهدي أيضاً: أشهر 10 علماء عرب ومسلمين واختراعاتهم
رحلة أبو حاتم الرازي في البحث عن المعرفة
- بدأت رحلته في البحث عن العلم عام 209 هـ وهو في الرابعة عشرة من عمره فذهب إلى البصرة والكوفة وبغداد ودمشق ومصر وحمص.
- قال ابنه: سمعت أبي يقول: في السنة الأولى التي خرجت فيها بحثًا عن الحديث مكثت سبع سنوات، حسبت ما مشيت على قدمي أكثر من ألف فرسخ، ثم تركت العد بعد ذلك. ..
- ذهبت من البحرين إلى مصر سيرًا على الأقدام، ثم إلى الرملة سيرًا على الأقدام.
- ثم إلى دمشق، ثم أنطاكية، ثم طرسوس، ثم عدت إلى حمص، ثم الرقة، ثم ذهبت إلى العراق، وكل هذا وأنا في العشرين من عمري.
- قال: أقمت بالبصرة في السنة الرابعة عشرة، أي في المائتين، فبيعت ثيابي حتى نفد.
- جوعت ليومين فقلت لرفيقي فقال لي دينار فأعطاني نصف وغادرنا البحر مرة وكانت مؤوناتنا فارغة فقمنا بالمشي ثلاثة أيام دون أن نأكل شيئًا. ..
الذي نقله عن أبي حاتم الرازي
وقد رواه كثيرون، ومنهم: عن أبي حاتم الرازي:
- محمد بن عبدالله الانصاري.
- عثمان بن الهيسم.
- عفان بن مسلم.
- أبي نعيم عبيد الله بن موسى.
- آدم بن أبي إياس.
- أبي يمان.
- سعيد بن أبي مريم.
- والدي سعيد.
- أبو أمية الطرسوسي.
- أبو داود النسائي.
- ابن ماجة وابنه عبد الرحمن.
- رواه عبده بن سليمان المروزي.
- الحاخام بن سليمان المرادي.
- يونس بن عبد العلا.
- محمد بن عوف الطائي من مشايخه.
- رفيقه وابن عمه أبو زرعة الرازي ومحمد بن هارون الرياني.
- أبو عونة الصفريني.
- وابن والدي هو العالم.
- وأبو زرعة الدمشقة.
- أبو عمرو بن حكيم وغيره.
اقرأ أيضًا: سيرة مختصرة لعالم مسلم في مجال الطب
أقوال العلماء عنها
- قال الخطيب: “اشتهر أحد الأئمة الحفظين بعلمه وذكر في الفضيلة”.
- قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: قلت عند باب أبي الوليد التيليسي: من له حديث عجيب مع سلسلة رواة لم أسمع به، عنده لي درهم. صدقة.
- وهناك مجموعة من الناس من بين الخليقة، أبو زارة، ومن دونه، لكن ما أردت أن أستخرج منه ما لا أملك، حتى لا يتهيأ لي أحد منهم للحديث “.
- قال أحمد بن سلمة النيسبوري: ما رأيت بعد إسحاق ومحمد بن يحيى أني حفظت حديثاً ولم أعلم معناه من أبي حاتم.
- قال عثمان بن خرزاز: تذكرت أربعة منهم: إبراهيم بن عرار، ومحمد بن المنهل الأعمى، وأبو زارة، وأبو حاتم.
- قال أبو بكر الخلال: أبو حاتم هو الإمام في الحديث.
- قال ابن حرش: كان من أهل الثقة والعلم.
- قال النسائي: ثقات.
- قال أبو نعيم: الإمام في الحفظ والفهم.
- قال أبو حاتم: جاء محمد بن يحيى النيسابوري إلى الراعي، ونقل إليه ثلاثة عشر حديثاً من أحاديث الزهري، ولم يعرف منها إلا ثلاثة.
- قال الحافظ ابن حجر: وهذا يدل على حفظ عظيم لأن الزهلي شهد مشايخه وأهل زمانه على تعميق علم حديث الزهري.
- قال ابن كثير في “البداية والنهاية”: “من الأئمة الحفظ الأمين الذين يعرفون أسباب الحديث والجرح والتدديل”.
- قال ابن أبي حاتم: سمعت موسى بن إسحاق القاضي يقول: ما رأيت أذكر من أبيك.
- فقلت له اني رأيت ابو زرعة؟ قال: لا، قال: وسمعت يونس بن عبد العلاء يقول: أبو زارة وأبو حاتم إماما خراسان، فصلى عليهما وقال: بقاؤهما خير للمسلمين.
اعمال ابو حاتم الرازي
أشياء كثيرة تركها لنا أبو حاتم الرازي بعد وفاته وهي كالتالي:
- الطبقات التابعة.
- زخرفة
- تفسير القرآن الكريم.
- كل الفقه.
- كتاب الزهد موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق من المجموعة رقم 28.
الناس الذين يترجمون له
- ترجم له أبو نعيم خبر أصفهان.
- عمر رضا كحالة مترجمة في قاموس المؤلفين.
- ترجم الخراجي في ملخص التذهيب الكامل.
- ترجم ابن طاهر المقدسي في جمع أهل الحق.
- الذهب في الدروس وفي ترجمة تذكرة التوفير.
- ابن قصير في البداية والنهاية.
- الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
- العليمي في منهج أحمد.
- ابن أبي يعلا في طبقات الحنابلة.
- تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية.
- ابن عبد الرحمن في مقدمته في الجرح والتعديل.
وفاة ابو حاتم الرازي
توفي أبو حاتم الرازي في شعبان عام 277 هـ عن عمر ناهز 82 عامًا في مدينة الري.
انظر من هنا: أشهر علماء المسلمين
وفي نهاية المقال سنذكر لكم كل ما يدور حول أبي حاتم الرازي، لأنه من الذين قدموا للإسلام أشياء كثيرة.
نال ثقة كبيرة من الفقهاء واتسم بالأمانة والصدق، وكان من أبرز علماء الحديث والبراعة والشهرة.