يتم التعامل مع نزع الشخصية الانفصالية بالعلاج النفسي والعقاقير، وتعريف هذه الحالة هو أن يشعر المريض أنه يراقب نفسه والأشياء من حوله ويشعر أنها ليست حقيقية، وأنه في حلم، وهذا هو شعور مزعج للغاية.

يبدو الأمر وكأنه إنسان آلي وهذه المشكلة يواجهها الكثير من الناس وفي هذه المقالة سنذكر الأعراض والكثير من المعلومات حول هذه الحالة وكيفية علاجها بالتفصيل.

علاج نزع الشخصية الانفصامية

نزع الشخصية الانفصامية هو شعور المريض بالانفصال الشديد عن الواقع وينشأ من التعرض للعنف وسوء المعاملة والإهمال في مرحلة الطفولة والضغط الشديد.

يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بوجود حاجز زجاجي بينه وبين الآخرين، ويشعر باستمرار أو بشكل غير منتظم بالانفصال عن نفسه وبيئته.

يعتمد علاج هذه الحالة على تناول مضادات الاكتئاب وأدوية التوتر والقلق، وفي بعض الحالات قد يحيل الطبيب إلى العلاج النفسي.

انظر أيضاً: مقدمة عن الضغوط النفسية وطرق التعامل معها

أسباب تبدد الشخصية الانفصالية أو الانفصال عن الواقع

لعلاج تبدد الشخصية الانفصامية، تحتاج أولاً إلى معرفة الأسباب، حيث إن أهم أسباب هذه الحالة هي:

  • إهمال الطفولة أو الإساءة الجسدية أو العنف المنزلي أو الإعاقة أو المرض العقلي لدى أحد الوالدين.
  • من بين أسباب مثل هذا الموقف الموت المفاجئ لأحد أفراد الأسرة، في هذه الحالة.
    • يمكن أن تؤدي هذه الأسباب إلى الشعور بالانعزال والاغتراب والاكتئاب والقلق.
    • يتم العلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب للمريض حسب الحالة النفسية، ويمكن أن يكون أحد أسباب هذه الحالة ضغوط الحياة.
  • سبب هذه الحالة هو الاضطهاد أو الضغط النفسي أو الصدمة الشديدة في الماضي أو حادث سيارة.
    • أو كارثة لأحد أصدقائه المقربين أو أفراد أسرته.

أعراض الانفصال تبدد الشخصية

لقد ذكرنا أسباب تبدد الشخصية وتبدد الشخصية، وكذلك علاج تبدد الشخصية الانفصالية، والآن سنذكر أعراض هذه الحالة.

إذا لوحظت أشياء معينة على المريض، مثل:

  • الانفصال عن الجسد سواء كان ذلك في الأفكار أو المشاعر أو الأحاسيس، حيث يقول المصابون أنهم يشعرون وكأنهم في حلم وغير واقعي.
    • ليس لديهم سيطرة على أفعالهم أو أقوالهم، وهذه الحالة تشبه التخدير الجسدي والنفسي.
    • يشعرون وكأنهم يشاهدون حياتهم وهي تمضي ويبدو أنهم أموات.
  • في هذه الحالة يبدأ المرض بفقدان الإحساس بالأشياء أو الأشخاص المحيطين، حيث يشعر المريض وكأنه في ضباب.
    • هناك حاجز زجاجي بينه وبين العالم الخارجي والناس من حوله.
    • إنه عالم بلا روح أو لون، ويصبح العالم مشوهًا وغير واقعي.
  • هناك أعراض مختلفة تصيب المريض ؛ بما في ذلك الشعور بأن الرأس أصبح كبيرًا ومتزايدًا.
    • الشعور بوجود جدار زجاجي بينه وبين الناس وأنه منفصل تمامًا عن الواقع.
  • يشعر المريض أن الأشياء مسطحة أو أكبر من المعتاد، وقد تبدو العديد من الأصوات عالية بالنسبة لهم.
    • الوقت يمر ببطء شديد أو بسرعة غير محسوسة.
  • في هذه الحالة يشعر المريض أنه لا يستطيع السيطرة على العالم الخارجي.
    • لا يستطيع الكلام أو التحرك بحرية، ويعاني من تضخم أو تقلص أطرافه أو ساقيه.
    • قد يشعر أيضًا كما لو أن رأسه ملفوف بقطعة قماش وحواسه مخدرة، وغير قادر على القيام بأي حركات بدون عاطفة، وغير قادر على تجربة الذكريات.
  • تؤدي أعراض هذه الحالة إلى إزعاج شديد للمرضى، حيث يعانون من الاكتئاب والقلق، ويعانون من تلف شديد في الدماغ، ويتخيلون أشياء غير واقعية في البيئة.
  • تأتي هذه الحالة للمريض على شكل نوبات ويمكن أن تكون مستمرة ولا يستطيع السيطرة على هذه الأعراض أو شرحها للآخرين.

تشخيصات تقسيم التردد

  • يتم التشخيص والتقييم من قبل الطبيب، ويتم إجراء الفحص لمعرفة سبب الحالة ويتم التشخيص حسب الأعراض.
    • حيث يتلقى أولئك الذين يعانون من نوبات تبدد الشخصية المستمرة والمتكررة علاجًا يختلف عن غيرهم.
  • هناك من يفهم أن ما يشعر به غير واقعي، وهناك من تضايقه الأعراض.
    • في هذه الحالة، يتم إجراء الفحص السريري وكشف الأعراض.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بهذه الحالة إلى نوع آخر من الاضطراب العقلي أو تعاطي المخدرات.
    • يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب وتخطيط كهربية الدماغ، بالإضافة إلى اختبار البول للأدوية.
    • بعد أن يقوم الطبيب بالتشخيص، تبدأ مرحلة علاج تبدد الشخصية الانفصامية.

إقرأ أيضاً: دراسة الشخصية في السلوك التنظيمي

أعراض تجدد المحيطات في حالة تبدد الشخصية انفصالية.

  • لعلاج تغير الشخصية الانفصامية، يجب على المرء أولاً معرفة الأعراض التي تصاحب المريض ومشاعره تجاه البيئة.
    • إنه يشعر بغياب الناس أو الأشياء من حوله، وكأنه في فيلم، وهو منفصل عن الواقع والناس من حوله.
    • ولديه دائمًا إحساس مشوه بالمحيط والغموض.
  • يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من نقص في رؤية الألوان ووهم من حيث حجم الأشياء وإدراكها ووضوحها.
    • لديه أيضًا تصور مشوش للأحداث ولا يمكنه الحكم على المسافة أو الكائن من خلال شكله أو حجمه.

عوامل الخطر في حالة تقلبات الشخصية للانفصال

إذا كنت ترغب في علاج تبدد الشخصية الانفصامية، فيجب أن تكون على دراية بعوامل الخطر لهذه الحالة، وهي:

  • يشعر الأشخاص المصابون بهذه الحالة أنهم يتجنبون المواقف العصيبة ويعانون من عدم القدرة على التكيف مع العديد من المواقف الصعبة.
  • تحدث هذه الحالة في منتصف سن المراهقة وأوائل سن المراهقة، ولكنها نادرة عند الأطفال، كما هي في كبار السن. فقط تحدث معهم بصراحة.
  • ومن عوامل الخطر الشعور بالقلق الشديد والقلق والاكتئاب، وقد يتعاطى الشخص المصاب بهذا المرض عقاقير مخدرة أو أدوية تسبب الهلوسة.
  • تعتبر أمراض مثل الصرع وإصابات الدماغ الرضحية من أخطر الأمراض في تبدد الشخصية الانفصامية.
  • يمكن للطبيب علاج تبدد الشخصية الانفصامي بالعلاج النفسي أو بعض الأدوية.

ماذا يحدث عندما يكون لديك حالة انفصام الشخصية؟

  • يبدو للمريض أنه غير قادر على القيام بأي عمل أو التركيز أو تذكر أي شيء.
  • من الصعب جدًا عليه التواصل مع الآخرين وإقامة العلاقات.
  • كما أنه غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية العادية التي كان يقوم بها.
  • يشعر المريض أنه في حالة ارتباك ولا يستطيع التفكير أو الإحساس.
  • ويشير أيضًا إلى أنه ينظر إلى العالم الخارجي كما في الفيلم ولا يشعر بالواقع كما في الحلم.

كيفية علاج اضطراب الشخصية الانفصامية

  • يمكن علاج هذه الحالة بجعل المريض يفهم أن كل هذا ليس صحيحًا وأن هذا هجوم سيمر حتمًا ولا يشعر بالضيق حيال ذلك.
  • يحاول إقامة علاقة اجتماعية ناجحة ويذهب للعلاج النفسي ويتناول الأدوية التي يعطيها له طبيبه حسب حالته، ويتم إعطاؤه الإرشاد والمشورة حتى يتمكن من علاج اضطراب هذه الحالة.
  • ومن طرق علاج هذه الحالة التحدث مع المريض وتعريفه بالبيئة والعلاج السلوكي والديناميكي والنفسي، وكذلك تناول مضادات الاكتئاب التي تساعد في التخفيف من هذه الحالة.

انظر هنا: كيف تعرف أن الشخص مصاب بمرض عقلي؟

في هذا المقال، ذكرنا علاج تبدد الشخصية الانفصالية، وكذلك كيفية تشخيص هذا المرض، وكيفية علاجه نفسياً، وتناول الأدوية حسب كل حالة، وكذلك أسباب وأعراض هذه الحالة المرضية.

وكذلك أعراض تشتت البيئة الخارجية، وقد ذكرنا تفاصيل متنوعة ومتنوعة حول هذه الحالة وكيفية التعامل مع المريض وتشخيص الطبيب.