مقال عن معركة بورولوس مصر هي واحدة من الدول التي خاضت العديد من المعارك عبر تاريخها القديم والحديث وهي واحدة من البلدان التي كان شبابها جزءًا من العديد من البطولات العظيمة التي لا يزال شبابنا يفخرون بها، لذا ترقبوا اليوم موضوع حول موضوع تعبير معركة البرولا بالعناصر والخاتمة للصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية، تعبيرا عن معركة البرولا بالعناصر والأفكار للصفوف الأول والثاني والثالث إعدادي ومتوسط من الفصول ولجميع درجات التعليم.
عناصر موضوع معركة برول
- مقدمة في موضوع الحديث عن معركة برول.
- معركة بورولوس.
- أحداث معركة بورولو.
- صمود أبطال الأسطول المصري.
- من الذي يقود القوات البحرية في المعركة؟
- عطلة كفر الشيخ.
- اختتام الموضوع الذي يعبر عن معركة البرول.
انظر أيضًا: معلومات عامة حول معركة نهاواندا
مقدمة للمقال معركة بورولو
تعتبر معركة بورولوس من المعارك الرائعة التي خاضها الشعب المصري ضد العدوان الغاشم، وتعتبر من سجلات الشرف والاعتزاز لكل مواطن مصري على مر التاريخ، وتعتبر بورولوس من المعارك التي يكتب عنها أبطالنا ويعدونها. نقول الحاضر والمستقبل .. الأجيال.
معركة بورولو البحرية
- معركة البرلس هي معركة وقعت في عام 1956 م في 4 نوفمبر، حيث وقعت أحداث هذه المعركة الكبرى على شاطئ بحيرة البرلس، لذلك عُرفت باسم معركة البرلس.
- دارت هذه المعركة في البحر الأبيض المتوسط بين ثلاثة زوارق طوربيد مصرية، بالإضافة إلى عدد من الوحدات البحرية التابعة للأسطول الإنجليزي والفرنسي.
- وقعت هذه المعركة خلال أحداث الغزو الثلاثي الوحشي لمصر بعد تأميم قناة السويس من قبل الزعيم جمال عبد الناصر.
- عُرفت هذه المعركة باسم معركة برج البرلس البحرية وانتهت هذه المعركة بالقضاء على ثلاثة زوارق طوربيد مصرية بعد أن قصفتها الطائرات الأنجلو-فرنسية من الجو.
- والبعض يروج لهذه المعركة التي عجزت القوات المصرية عن إلحاقها بالخسائر بالجانبين الفرنسي والإنجليزي، وهذا ما يقوله البعض، في حين أن بطولة الجيش المصري في صد هجمات العدوان الثلاثي والتخلص منها بعد اغتصابها. الأرض مع الرغبة في امتلاك كل ثروات الشعب المصري يتم الاستهانة بها.
أحداث المعركة البحرية في بورولا
- كانت معركة بورولوس البحرية من المعارك التي خاضتها القوات المصرية بكل فخر، حيث كانت بداية المعركة عندما أعلن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الكلمات التي خرجت في خطاب تاريخي ألقاه في ميدان المنسية. بمحافظة الاسكندرية.
- حيث أعلن المرحوم عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، شركة مساهمة مصرية، وطرد الأجانب منها، مما دفع البريطانيين والفرنسيين إلى الجنون.
- ثم جاء العدوان الثلاثي الغاشم على أرض مصر الحبيبة، وحدث على بورسعيد بمشاركة 3 دول استعمارية مكروهة هي فرنسا وإنجلترا والكيان الصهيوني عام 1956 من شهر أكتوبر.
- في ذلك الوقت، كان زورق طوربيد تابع للبحرية المصرية بقيادة المقدم جلال الدسوقي يجري مسحًا أمنيًا للساحل المصري الشمالي، الذي كان في المياه الإقليمية لمصر في البحر الأبيض المتوسط.
- في غضون ذلك، فوجئت السفن المصرية صباح اليوم بسلسلة هجمات للبوارج الفرنسية، ومن بين هذه البوارج البارجة جان بار، وكانت هذه البارجة أول سفينة في العالم مزودة برادار.
- كما وصلت مدمرة بريطانية وكانت مدعومة بغطاء جوي من الطائرات الحربية الإنجليزية.
- في الصباح الباكر ظهرت سفن العدو قبالة ساحل البرلس، وفي هذا الوقت كانت قوارب الطوربيد المصرية تستخدم لمراقبة تحركاتها.
- أما بالنسبة للقيادة البحرية المصرية، فلم يتردد خلال النهار في مهاجمة السفن العائمة، فأمر قائد القوارب والسفن بحاجب من الدخان لتطويق سفن العدو.
- طاف حولها مع جميع أفراد الفريق البحري بأكمله، ثم انضم إلى هذا السرب الذي خرج من منطقة الحصار، الدخان، ليدخل مناطق المواجهة مع العدو الشرس.
- أطلق المصريون قذيفة على زورق فرنسي ليغرق في أعماق البحر.
- أطلقت الزوارق المصرية قذائف وتمكنت من إصابة إحدى البوارج الفرنسية بالإضافة إلى إصابة إحدى المدمرات البريطانية.
- ثم عادت المراكب المصرية مرة أخرى لتطويق السفن وتقتحمها وتحاول القضاء عليها حتى نفد الطوربيدات والصواريخ على القوارب المصرية.
- انتهت معركة البرلس بعد بضع دقائق، وأصيبت خلال معركة مدمرة للبريطانيين وكذلك البارجة الفرنسية.
شاهد أيضاً: جميع أحداث معركة كفر الدوار
صمود أبطال الأسطول المصري
- يشار إلى أن أبطال المصريين خاضوا هذه المعركة بدون غطاء جوي حتى نهاية القذائف معهم، وكذلك حتى آخر قارب مصري معهم، والذي كان بقيادة الجندي المدمرة “مختار الجندي”.
- بعد أن مات كل الأبطال المصريين وبقي عدد قليل منهم، عمل على إنقاذ اليوم، بعد أن تصاعد الصراع مع الأعداء، فالتحق بزملائه شهيدًا.
- حيث أمر الأبطال بإلقاء أنفسهم في البحر وسط هذه المعركة غير المتكافئة، واختلط دمائهم الذكية وشهداء الأبطال المصريين بمياه البحر الأبيض المتوسط.
- تمكن الأبطال من التسلل عبر المدمرة الأنجلو-فرنسية بطريقة سريعة للغاية، مما تسبب في أضرار جسيمة من خلال الاشتباك معها عبر قارب مصري صغير.
- بعناصر بسيطة للغاية، هزم الأسطول المصري الأسطولين الفرنسي والإنجليزي، وهما الأسطولان الأقوى في التاريخ.
- بعد ذلك توجه جنود البحرية المصرية ومعهم الصيادون الأبطال وأبناء بارولاس ومراكبهم لاستعادة جثث المصريين رغم الخطر المباشر إلى ساحة المعركة دون اهتمام بالقوة الغاشمة. .
- وتمكنوا من انتشال الجثث وعدد من الناجين ونقلهم إلى شاطئ بوغاز البرلس.
- تم حفر مقبرتهم الخاصة بهم، عند مدخل القرية على القبور، وتم تسمية عدد من المدارس والشوارع الرئيسية على اسمها، لإحياء ذكرى أبطال القوات المسلحة وكتابة رقم قياسي جديد للتضحية بالقرية. القوات المسلحة المصرية.
- كما نصب نصباً تذكارياً في الساحة الرئيسية بقرية البرج، وبعد ذلك تم نقل النصب التذكاري إلى مدينة بلطيم.
من الذي يقود القوات البحرية في المعركة؟
كل من قاوم هذا العدوان العنيف هو من أبطالنا الشجعان، لكن المراكب المصرية كان لها عدد من القادة الشجعان الذين واجهوا عدوًا شرسًا وهم:
- ابطالنا من محافظة القاهرة
- جلال الدين الدسوقي.
- اسماعيل عبد الرحمن فهمى.
- صبحي ابراهيم ناصر.
- محمد البيومي.
- محمد زكي.
- من محافظة الإسكندرية: علي صالح، محمد رفعت.
- من محافظة دمياط: محمد فهيم الجندي.
- جول جمال من سوريا.
- من محافظة الدقهلية: جمال رزقه من المنصورة.
كيف احتفلت كفر الشيخ بمعركة البرلس
- تحتفل مدينة كفر الشيخ بيوم الرابع من نوفمبر من كل عام، حيث أنه يوم إحياء ذكرى معركة البرلس، واعتمدتها المحافظة عطلة للمحافظة، وتوضع الورود وباقات الزهور على النصب التذكاري في بلطيم. التي صنعت للأبطال المصريين.
- كما تضع قيادة المحافظة حجرًا في تأسيس النصب التذكاري لشهداء معركة البرلس البحرية.
- وتعتبر هذه المعركة من البطولات العديدة الشرسة التي لا يزال أبطالنا يقاتلون فيها، وفي كل محافظة من محافظات مصر يوجد عطلة وطنية تعبر عن إنجازات المحافظ على مستوى الجيش والشعب والشرطة.
- سيبقى الشعب المصري وقيادته العسكرية حصنًا محصنًا ضد أي عدو عنيف يريد مهاجمة مصر أو يريد نهب ثرواتها.
انظر أيضاً: تفاصيل تاريخية لمعركة فتح فارس الحاسمة
اختتام الموضوع الذي يعبر عن معركة البرول
يجادل البعض بأن مصر لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وأنها لا تملك قدرات قوية ضد أعدائها، لكنهم نسوا أن أبطال القوات المسلحة والشعب المصري هم الإمكانات الحقيقية لهذا البلد، وهم سلاح يستطيع لن نهزم أبدًا، مهما كان العدو يمتلك أحدث الأسلحة. نقرأ تاريخنا جيدًا ونفخر بأبطالنا، لأن معركة بورولوس هي واحدة من أكبر المعارك التي خاضها أبطالنا.