المعلومات حول الرضاعة الطبيعية هي ما سنتعلمه في هذا الموضوع، لأن الرضاعة الطبيعية هي مصدر تغذية وقوة للطفل.

أدناه، في مقال، سنخبرك بكل ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى بعض النصائح والأخطاء الشائعة.

معلومات الرضاعة الطبيعية

  • تعود الرضاعة الطبيعية بفوائد كبيرة على كل من الأم والطفل.
  • يحتوي حليب الأم أيضًا على عناصر مهمة لتغذية وطاقة الطفل في حياته الأولى.
  • تتكيف الرضاعة الطبيعية مع احتياجات ونمو الطفل، بدلاً من الاعتماد على الحليب الصناعي.
  • كما أن الرضاعة الطبيعية تقوي مناعة الطفل وتحميه من الأمراض، في حين أن تركيبات الحليب لا توفر أي حماية ولا تعود بالنفع على الأم والطفل.
  • كما أن الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة والحنان بين الأم والطفل، ويمكنه أن يشعر بحنان والدته ودفئها.

أنواع حليب الأم حسب عمر الطفل

من المعلومات التي يجب معرفتها عن الرضاعة الطبيعية، يختلف تركيز الحليب أثناء الرضاعة باختلاف عمر الطفل على النحو التالي:

  • أول ما يفرزه جسم الأم هو اللبأ، وهو سميك وأصفر، وكميته قليلة في الأيام الأولى بعد الولادة.
    • كما يحتوي على خلايا مناعية وبروتينات وعناصر مهمة للطفل.
  • بعد ذلك يبدأ جسم الأم بإفراز الحليب الانتقالي، وذلك من اليوم العاشر إلى الرابع عشر، كمرحلة للانتقال من لبن اللبأ إلى النضوج النهائي.
  • الحليب الناضج النهائي، الذي يتم تخزينه حتى نهاية فترة الرضاعة، له لون فاتح، أخف من اللبأ.
    • غني بالبروتينات والسكريات، وهي عناصر مهمة لنمو الطفل وبناء جسمه.

أسباب شعور الأم بالألم أثناء الرضاعة الطبيعية

  • يوصي الأطباء بالمراهنة على الرضاعة الطبيعية ومعرفة المعلومات حول الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.
  • كما أن الرضاعة الطبيعية لا تسبب الألم للأم، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تشعر فيها الأم بالألم، مثل:
    • انسداد قنوات الحليب
    • الحلمات المتشققة
    • حتى في مثل هذه الحالات، تستمر الرضاعة الطبيعية باستخدام كريم غني بالأنسولين.
  • في بعض الأحيان قد يتسرب الحليب من الثدي، إذا كان هذا يزعجك، يمكنك ارتداء فوطة أخرى تحت ملابسك.
    • لا ينصح باستخدام مضخة الثدي في هذه الحالات لأنها تسبب الضرر ولا تنقذ الموقف.
  • من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تساعدك على خسارة الوزن الزائد بعد الولادة، حيث أنها تعادل حرق 500 سعرة حرارية في اليوم.
    • لكن يجب تناول البروتينات والعناصر الغذائية، وشرب ما يكفي من السوائل لإنتاج الحليب وتغذية الجسم.

كما أدعوكم للتعرف على: صعوبات الرضاعة الطبيعية

مزايا الرضاعة الطبيعية

  • بعد مراجعة البحث تبين أن الرضاعة الطبيعية تحمي وتقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض.
    • مثل: السكري، الحساسية، الربو، الأمراض المعدية، الالتهابات وأمراض المناعة المختلفة.
  • تلعب الرضاعة الطبيعية أيضًا دورًا في تقوية نفسية الطفل وإحساسه بالسعادة والأمان عندما يلمس والدته ويسمع صوتها، حيث يزداد إفراز هرمون الأوكسيتوسين.
  • كما أن للرضاعة الطبيعية تأثير مهم على صحة الأم، حيث تقلل من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
  • كما تحمي الرضاعة الأم من العديد من الأمراض.
  • ومنها: فقر الدم والسكري، وسرطان الرحم والمبايض، وأمراض القلب، كما يعمل على استعادة الحجم الطبيعي للرحم.

موانع للرضاعة الطبيعية

  • عند إصابة الأم ببعض أنواع الفيروسات الخطيرة، مثل:
    • فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس اللمفاويات التائية البشرية وفيروس الإيبولا وفيروس السل النشط.
  • إذا قبلت الأم الممنوعات مثل الكوكايين والهيروين.
  • إذا وُلد طفل بمرض وراثي نادر، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الجالاكتوز في الدم، كما هو موجود في حليب الثدي.

ولا تتردد في قراءة مقالنا عن مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة

موانع مؤقتة للرضاعة الطبيعية

  • إذا كانت الأم مصابة بداء البروسيلات أو فيروس الهربس البسيط، يمكنك العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد الشفاء.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب الرضاعة الطبيعية مؤقتًا عند استخدام الأصباغ المستخدمة في التصوير التشخيصي.
  • عند استخدام الأدوية غير المناسبة للرضاعة، على سبيل المثال، للصداع النصفي، لا يمكن تناول الدواء إلا بعد استشارة الطبيب.
    • لكن التطعيمات ونزلات البرد والإنفلونزا وكذلك فيروس كورونا الجديد – كل هذا لا يمنع أو يؤخر الرضاعة الطبيعية.

المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية

عند التعرف على الرضاعة الطبيعية، من المهم ذكر العبارات الخاطئة التي لا ينبغي الاستماع إليها، بما في ذلك ما يلي:

  • أحد المفاهيم الخاطئة هو أن الرضاعة الطبيعية هي غريزة ولا تتطلب أي تعليم أو تدريب.
    • لكن الأم تحتاج إلى تعليم وإتقان الرضاعة الطبيعية ووضعياتها الصحيحة، وكذلك معرفة المعلومات حول الرضاعة الطبيعية.
  • وهناك مقولة خاطئة مفادها أن الطفل يجب أن يبتعد عن أمه حتى يستريح بعد الولادة.
    • قرب الطفل من الأم بعد الولادة، خاصة في الساعة الأولى، يمنحه الشعور بالأمان والدفء.
    • كما أنه أفضل مسكن للآلام للأم ويقلل من النزيف بعد الولادة ويزيد من كمية الحليب في ثدي الأم.
  • يقولون أيضًا أنه إذا لم ترضعي طفلك فور ولادته، فلن تتمكني من إرضاعه مرة أخرى، وهذا خطأ.لا تقلقي واطلبي المساعدة من استشاري أو طبيب الرضاعة.
  • اللبأ ضار ويجب تجنبه. هذه واحدة من أسوأ الادعاءات الكاذبة التي يمكن تقديمها.
    • بما أن اللبأ مفيد للطفل، فهو يزوده بالخلايا المناعية والبروتينات والعناصر الأخرى المهمة لنمو وبناء جسمه.

اخترنا لك: أقراص Dostinex، السعر، موانع الاستعمال والتأثير العلاجي

تصريحات كاذبة أخرى حول الرضاعة الطبيعية

  • حليب الثدي خفيف وخفيف اللون ولن يشبع الطفل، وهذا أيضًا بيان غير صحيح.
    • لأن حليب الأم هو أفضل غذاء وتغذية للطفل، يختلف لونه وتركيزه حسب الرضاعة الطبيعية.
  • من المفاهيم الخاطئة عن الرضاعة أنه لا ينبغي إرضاع الطفل إذا كانت الأم مريضة أو تتناول دواء.
    • لكن تستمر الرضاعة بناء على توصية الطبيب أثناء العلاج والمرض.
  • يقولون أيضًا أن الأم يجب أن تأكل الأطعمة الدهنية عالية السعرات الحرارية.
    • هذا خطأ لأنه يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالبروتين.
    • يجب عليك أيضًا شرب الكثير من السوائل لزيادة إدرار الحليب.
  • الرضاعة الطبيعية ضارة وتسبب تشقق الحلمات، فالرضاعة هي الأفضل للطفل والأم لما لها من فوائد.
    • إذا أتقنت الأم الوضع الصحيح للرضاعة فلن تظهر تشققات وإذا ظهرت تشققات فعليك استشارة الطبيب وسوف يقوم بحلها.
  • يفطم الصبي وهو في الثانية من عمره، والبنت سنة ونصف، ولا فرق بين فطام الذكر والأنثى، ويتم في الثانية.
    • يحدث الفطام بشكل تدريجي، حيث نقوم بإدخال الأطعمة التكميلية تدريجياً من الشهر السابع وحتى الفطام الكامل.
  • عند فطام الطفل، يمكنك وضع الفلفل الحار أو الصبار على ثدي الأم حتى يرفضه الطفل، وهذا خطأ أيضًا، لأن ثدي الأم مصدر أمان، فلماذا تجعله مصدرًا للخوف.
    • يتم الفطام بشكل تدريجي مع زيادة التغذية تدريجياً حتى تختفي الحاجة إلى الأعلاف.
  • أعط الطفل اليانسون أو العشب لتخفيف المغص، لأنه في الأشهر الستة الأولى من الحياة، يحتاج الطفل فقط حليب الثدي، وإلا أي شيء يمكن أن يضر بصحة الطفل.
  • الإفراط في الرضاعة وحمل الطفل لا يرتبطان ولا يعتاد عليه.
    • هذا خطأ، لأن الطفل يحتاج إلى الشعور بالحب والدلال لينمو، وأن يُحمل ويدلل، وهذا مهم أيضًا لصحته العقلية.
  • إذا لم ترضع الأم طفلها الأول، فلن تكون قادرة على إرضاع طفلها الثاني، فلا بأس، لذلك لا تقلق، يمكنك القيام بذلك من خلال التعلم والممارسة.
  • الرضاعة الطبيعية وراثية إذا لم تقم والدتك بإرضاعك، فلن تتمكني من إرضاع طفلك، فالرضاعة هي ممارسة ومهارة وليست وراثية.

حالات رفض الطفل من الثدي

  • قد يرفض الطفل الرضاعة لأنه يشعر بالألم، على سبيل المثال، عندما يكون في مرحلة التسنين.
  • أيضًا، إذا كان مصابًا بنزلة برد أو يعاني من صعوبة في التنفس، فلن يتمكن من الرضاعة الطبيعية.
  • إذا كانت الأم بعيدة عن الطفل لبعض الوقت ولم ترضعه بشكل طبيعي، فسيرفض الطفل الثدي.
  • إذا كانت رائحته غير عادية أو كنت تأكل شيئًا مذاقًا غير معتاد لطفلك، فقد يجعله يرفض الثدي.

ولا تفوّت قراءة مقالنا عن: إرضاع المولود

لذلك، قمنا بتغطية جميع المعلومات حول الرضاعة الطبيعية وفوائدها، بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية وكم يحتاج طفلك إليها.