العصابية هي سلوك ضار للغاية ليس فقط للفرد ولكن أيضًا للعائلة ككل، لأنه في الوقت الحاضر أصبح الضغط المتزايد للحياة والوضع الاقتصادي والاجتماعي السيئ أيضًا بركانًا في معظم المنازل وقنبلة موقوتة. في كثير من العائلات المصرية.

خصوصا الأم التي غالبا ما تتحمل الكثير من الضغط خاصة بسبب المسؤولية اللامتناهية للأطفال.

وهذا يؤثر على توترها ويزيدها بشكل كبير، كما أن الأب يشعر بالتوتر بسبب المطالب اللامتناهية والأعباء المالية الباهظة التي تثقل كاهله.

لذلك سوف نتعلم طرقًا مختلفة للتحكم في التوتر وتقليله، وكيف يمكنني التحكم في توتري، وكيفية تهدئة أعصابي وكيفية التحكم في غضبي مع الأطفال.

كيف يمكنني التحكم في توتري؟

يجب على الشخص العصبي للغاية أن يحاول السيطرة على العصبية وتقليلها قدر الإمكان، لأن العصبية لها الكثير من السلبيات أكثر من الإيجابيات، وسنرى معًا بعض الخطوات التي يمكن أن يتخذها الشخص العصبي لتقليل التوتر نوعًا ما:

شاهدي أيضاً: كلمات الشكر والثناء لشخص عزيز عليك

الأنشطة الرياضية:

  • ممارسة الرياضة تقلل بشكل كبير من العصبية وكذلك النشاط البدني الذي بدوره يقلل من الإثارة والتوتر إلى حد ما.
    • لذا من النصائح الشائعة جدًا في حالة الغضب الشديد والغضب أن تذهب فورًا في نزهة، حتى لمدة ساعة، حيث يساعد ذلك الشخص على التخلص من المشاعر كثيرًا.
  • يجب على الأشخاص العصبيين بطبيعتهم أيضًا اتباع برنامج تمرين يزيد من نموهم إلى أقصى حد، لأن التمارين الرياضية تقلل بشكل طبيعي من التوتر والتوتر.
    • على سبيل المثال، تعتبر السباحة والمشي في الهواء الطلق والجري من الرياضات التي تساعد على التخلص من التوتر الشديد.

حاول أن تسترخي:

  • يحاول الشخص العصبي الاسترخاء، خاصة في مجال عمله، مثل أخذ نفس عميق عند وجود مشكلة، حتى يتمكن من التغلب على مشاعر الغضب والعاطفة لديه.
    • وأيضًا أن يذهب بخياله إلى أماكن وأشياء يمكن أن تريح أعصابه، ويمكنه أن يخدع نفسه بأن كل شيء على ما يرام بالنسبة له.
  • يمكن لأي شخص أن يكتب أيضًا عند الشعور بالغضب الشديد والتوتر.
    • يتم ذلك للتخلص من الشعور بالعصبية قدر الإمكان، والذي يمكن أن يدمر الجهاز العصبي للإنسان.
  • يمكن لأي شخص يعاني من عصبية استبدادية أن يمارس رياضة هي اليوجا.
    • لأنه يساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء وتهدئة الأعصاب والتخلص من الشعور السائد بالعواطف.
  • من الأشياء التي تساعد الشخص العصبي أو سريع الانفعال على الخروج عن نطاق السيطرة هو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الموسيقى التي يفضلها.
    • بهذه الطريقة، يمكنه الهروب من دائرة العواطف.
    • وهذا يمنعه من الشعور بالغضب الذي يحكمه، خاصة عندما يفعل ما يجبره على فعله.

اعتذار:

  • إن الشعور بالكراهية الذي يسود الإنسان أحيانًا هو أحد أسباب التوتر والعصبية التي تسود الناس طوال الوقت.
    • أحيانًا ما يكون إحساس الشخص بالظلم والظلم مخيفًا للغاية ومثيرًا للقلق.
    • هذا بسبب افتقار الشخص للمشاعر الإيجابية.
  • يجب على الشخص العصبي الابتعاد عن المشاعر التي تجعله يكره الآخرين أو يشعر بالكراهية تجاههم
    • ويعمل على مواجهة نفسه ومحاولة مسامحتهم ومسامحتهم مهما حدث.
    • ومحاولة فتح صفحة جديدة مع أشخاص ظن الشخص العصبي أنه لن يكون قادرًا على التعامل معهم طوال حياته.

راجع أيضًا: كيفية التعامل مع ضغوط الحياة

تجنب المحفزات:

  • مما لا شك فيه أنه من أفضل الوسائل الفعالة في التخلص من التوتر والانفعال.
    • والتقليل منها قدر الإمكان هو محاولة الابتعاد عن أسباب العصبية والتوتر.
    • والأفضل أن يعرف الإنسان ما يسبب له توترًا وغضبًا شديدين.
  • قد يحاول الشخص العصبي أيضًا التخلص من الأشياء التي تسبب له التوتر والتوتر إلى الأبد.
    • على سبيل المثال، إذا كان من هؤلاء الأشخاص الذين يسبب اكتظاظهم القلق والضيق، فلا يجب أن يذهب أو يتواجد في تلك الأماكن قدر الإمكان.
  • عند التحدث إلى شخص معين، يجب أن يشعر الشخص بالتوتر والتوتر.
    • أو عن موضوع معين للابتعاد عن هذه المحادثة بالكلية.
    • تجنب هذا إن أمكن، لأنه يقلل من إثارة الشخص وتوتره إلى حد ما.

ارقد في سلام:

  • يحتاج الشخص العصبي إلى الراحة من وقت لآخر لمساعدته على الهدوء وعدم التوتر وسرعة الانفعال.
    • لأنه يحسن المزاج والهدوء، وسرعان ما يعود الشخص إلى طبيعته.
  • مواجهة الأسئلة بهدوء وبهدوء أعصاب غير متوترة يعمل على حلها بهدوء.
    • أيضا، لا ينبغي للمرء أن يكون متوترا أو قلقا.
    • لأن تحليل الحالة يعمل بأقصى احتمالية لعدم ترك مجال للعصبية والتوتر.

كيفية السيطرة على العصبية عند الأطفال

  • من أصعب الحالات العصبية، ومن أخطر حالات السيطرة عليها، التوتر الناتج عن التعامل مع الأطفال.
    • مثل الأطفال العنيدين الذين يسببون توترًا وعصبية شديدة مع من يتعامل معهم.
    • خاصة الأم، لأنها معهم طوال الوقت وعلى اتصال بهم.
    • مباشرة من خلال أفعالهم، يجب تمرير بعض القوانين، بحيث يكون الأطفال أقل توتراً.
  • يجب أن يكون الطفل مستعدًا وجاهزًا للنوم قبل حوالي ساعة، حتى يتقبل فكرة النوم بسهولة وبعقل متفتح.
  • من الضروري مرافقة الطفل والاقتراب منه وخفض عمره قدر المستطاع حتى لا يستخدم سمة العناد ولا يسبب الكثير من التوتر لدى من يتعامل معه و التعامل معه مباشرة.
  • عدم استخدام أسلوب التهديد مع الطفل، حيث إنه يزيد من عناده ويزيد من توتر الأم وتوترها.

راجع أيضًا: كيف يمكنني إنجاز جميع أعمالي بسرعة

لقد انتهينا من مقالة كيفية التحكم في توترك من موقعنا على الإنترنت ونأمل أن تكون قد أفادتك وأعطتك شيئًا تحبه.

نطلب منك مشاركة هذا المقال على الشبكات الاجتماعية، ونشكرك جزيل الشكر.