رسائل طلب العفو والسماح 2022 … المسامحة هي أعلى خلق يسعى المرء للوصول إليه، ومن أجمل ما يقال عن التسامح بين الأصدقاء:
رسائل طلب العفو والسماح 2022
التسامح بين الأصدقاء يحتاج قوة ضخمة إستطاع الإنسان من تجاهل الأخطاء التي يرتكبها شقيق وجوده في الدنيا ورفبق دربه من أجل بقاء الود الذي يقتضي ألا يفنى بخطأ او اثنين.
الأصدقاء هم العائلة التي يلزم أن يحافظ فوقها الإنسان لأنهم الكلمة الأولى والطيبة التي ينبغي ألا تفنى بتغير الظروف بل حينما ارتفعت نيران الحقد في ذلك العالم يقتضي أن تسقى صلة الصداقة بماء الحب والمودة.
تتحكم في الإنسان بين الحين والآخر ذات سلبية تحثه على الثأر من أصدقائه الذين ظلموه وتصور له الصداقة فئةًا من العلاقات الملائكية، بل النفس الطيبة تأبى إلا المسامحة وتعلم أن خير الخطائين التوابون.
التسامح بين الأصحاب يفتقر قوة فوز قوة الانتقام، والإنسان العاقل هو من لا يرمي نفسه في ترهات الأنور بل يحاول مستديمًا ليكون اليد البيضاء التي تطول لمساعدة الجميع.
التسامح لا يكون إلا جزء من العدالة، حين يصفح الإنسان عن صدقه وترجع الأواصر مثلما كانت سوية طاهرة لا تشوبها شائبة، حينها فقط يصل الإنسان إلى التصالح الحقيقي مع ذاته.
الصداقة هي الصلة الأزلية التي تربط ما بين إنسانين لا دخل لرابطة الدم في تواصلهما، ولما جُبل الإنسان على الخطأ فإنه يلزم أن يجبل ايضاً على المسامحة، ففي ذلك هدوء للنفس وتحديث لها.
الصديق ليس هذا الإنسان التام الذي يأمل الجميع به ويحلمون أن يكون سندًا لهم وعزًا في جميع حين، الصديق هو إنسان جُلكن على الخطأ وعدم التذكر والتعب والإرهاق، وحري بجميع شخص أن يسامح صديقه ويكون العفو هو سيد الوضعية بينهما.
المسامحة تترك في النفس أثرًا طيبًا خاصة بين الأصدقاء الذين يتكئ بعضهم إلى بعض فيكونون معًا كالجسد الشخص الذي إن اشتكى منه عضو تداعى له كافة البدن بالسهر والحمى.
سامح صديقك حتى تعمر المحبة بينكما ولا يكدرها نصب ولا وصب، سامح وابتعد عن الحقد والضغينة حتى تكون سليم النفس مبتعدًا عن سفاسف الأمور وصغائرها، سامح ولتكن يدك العليا التي تبدأ الطمأنينة.
عبارات عن التسامح بين الاصدقاء
من غير المُمكن أن تقوم رابطة بين اي من الأصحاب بلا خلافات أو مشاكل بغضّ البصر عن كبر حجمها، ولكن من الواجب على اي من الأصحاب أن يتغاضى عن هفوات وعثرات صديقه، لأجل أن يتمكّنوا من اكمال حياتهما معًا، ذاك في حال كانت صداقتهما لوجه الله سبحانه وتعالى، وكانا متحابان في الله كما ورد عن رسول الله محمد صلى الله أعلاه وسلّم.
سامح دائماً أعدائك… فلا شئ يضايقهم زيادة عن ذاك. المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات
وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل، إن أول شعور يصيبك هو الشعور بالحرية
وقبول القضاء والقدر، موافقة ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك باستطاعته أن مسعى الإحساس الجديد وكأنه
أعظم شيء وليس ضعفاً.
إن الذات السلبية في الإنسان هي ما تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب في حين الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة
النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.
قد يشاهد القلائل أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يتطلب قوة أضخم من الانتقام، وأن