نبذة مختصرة عن رواية “طيور الحذر” التي كتبها إبراهيم نصرالله.

تُروى الرواية من خلال طفل يعيش في المخيم، ومع مرور الأيام يكبر هذا الطفل ويعلم الطيور كيفية الهروب والتخلص من الصيادين، موضحًا أنه لن يستسلم للظلم مهما كان الأمر. إنها قوية.

حول رواية “الطيور التحذيرية”.

تصنف هذه الرواية على أنها رواية مأساوية حيث تصف حياة فلسطين بعد الاحتلال وفي الفقرات التالية سنتعرف على لمحة موجزة عن رواية طيور الحذر:

  • هذه الرواية للكاتب الفلسطيني ابراهيم نصرالله.
  • لها أحداث ممتعة وممتعة، لأن الكاتب استخدم أسلوبه المثير للاهتمام، كما تحدث عن الأحداث من المكان.
  • تدور أحداث الرواية حول طفل يحلم، كشخص بالغ، بحياة كريمة ونيل الحقوق التي يتمتع بها جميع مواطني الدول المختلفة.
  • لكن الاحتلال الفلسطيني منعه من العيش وحرمه من كل أحلامه.
  • ووصف الكاتب المعاناة والظروف القاسية التي تمنع هذا الطفل من تحقيق أبسط أحلامه وهو يعيش في مخيمات صغيرة مع أسرته.
  • الطفل مجبر على التصالح مع الموقف، لكن الثقة تملأ قلبه أنه سيأتي ذات يوم ويعود إلى وطنه ويمارس حقوقه.
  • يبدأ هذا الطفل في تعليم الطيور التي يراها في السماء كيفية التخلص من الشباك التي تم صيدها فيها.
  • يكبر الطفل ويكبر مع أحلامه، من بينها التعليم وبطاقة الأونروا التفضيلية.
  • تلتقي الطفلة بفتاة اسمها حنان تتذكر الكثير من الأحداث التي يمر بها الطفل.

اقرأ أيضًا: ملخص موجز لرواية الرجل الخفي

عن حياة الكاتب ابراهيم نصرالله

كما ذكرنا سابقًا أن هذه الرواية للكاتب إبراهيم نصرالله الذي أشرق نجمه في الكتابة، ولمعرفة المزيد عنه نتابع ما يلي:

  • اسمه: إبراهيم علي إبراهيم نصرالله واشتهر بإبراهيم نصرالله.
  • الميلاد: مواليد عام 1954 في عمان، الأردن.
  • سيرته الذاتية: ولد إبراهيم لأبوين فلسطينيين، لكنهما لم يعيشا في فلسطين بسبب الاحتلال الذي استولى على فلسطين، وبدأ مسيرته الأولى كمدرس في المملكة العربية السعودية.
  • ثم انخرط في الكتابة ونجح فيها، ومنذ ذلك الحين بدأ يمشي في مجال الكتابة.
  • بعد ذلك استمرت إنجازاته وأصبح كاتبًا ومؤلفًا للعديد من الروايات التي تسعى إلى نقل الواقع والأحداث التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
  • يتميز أسلوبه في الكتابة باستخدام كلمات خفيفة وناعمة، خالية تمامًا من الحشو والمهام.
  • بلغ عدد الروايات التي كتبها حتى الآن ثمانية عشر رواية وأربعة عشر كتابًا شعريًا، وقد تمت قراءته على نطاق واسع في وقت قصير.
  • بالنظر إلى تاريخ وحياة إبراهيم نصر الله، نرى أنه حصل على عدد من الجوائز، من أهمها:
  • جائزة القدس للثقافة والإبداع (الدورة الأولى)، جائزة تيسير سيبول للرواية.
  • كما كتب مجموعة من القصائد مثل “شرفات الخريف” و “الصبي” و “النهر” و “الجنرال” و “نعمان يستعيد لونه” و “الغابة الخضراء”.

مهام رواية الطيور التحذيرية

بعد قراءة ملخص رواية The Birds of Prey، يمكن للقارئ التعرف على أهدافها، بما في ذلك:

  • صف وضع الفلسطينيين بعد احتلال جزء كبير من أرضهم.
  • كيف تتغلب على المشاكل الصعبة وتتأقلم مع الحاضر المرير.
  • في السعي لتحقيق الأهداف، مهما كانت عظيمة، لا شيء مستحيل على الله.
  • تسليط الضوء على معاناة الأشقاء الفلسطينيين في العديد من البلدان حتى يومنا هذا.
  • لتقدير الحرية التي يتمتع بها الناس وأن هذا هو أحد الأهداف الرئيسية لبعض الناس.
  • ربما لم يسم الكاتب الشخصية الرئيسية في الرواية، حيث أشار إليه بكلمة “طفل”، أو صبي، ليصف محنة الأطفال الفلسطينيين، كلهم ​​من خلال هذه الرواية.
  • يمكن أن يغير التفكير والثقة في الله مجرى الأمور برمته.

انظر أيضًا: تاريخ موجز لكلمة الله

مقتطفات من رواية “طيور حذرة”.

لمعرفة المزيد عن هذه الرواية نقدم لكم أهم المقاطع التي ورد ذكرها فيها ومنها:

  • لم تصدقه والدته عندما قال لها: إنني أتذكر كل ما حدث، وكأنه الآن وغدًا، وكأنه كان دائمًا.
  • لن تصدقه، لكنها ستشعر بالحيرة إذا قال لها: لا تنسَ أنني كنت حاضرًا ولم تكن موجودًا في تلك اللحظات التي لم يكن فيها سوى بكائك.[٢]
  • “هب نسيم خفيف وغمر روح الطفل الصغير، حتى بدا أكثر بهجة وتوقًا للحياة من أي رجل على ذلك المنحدر.”[٦]
  • المراجع
  • في تلك الليلة نظرت إلى القطعة ذات اللون الأزرق والأسود وتساءلت كيف تغيرت كل يوم، ربما تتسخ ويغسلها اليوم، كما تغسلني أمي “.
  • “هذه الأجنحة العملاقة ترفرف، التفت إلى الصوت، الأجنحة القوية تنبض في الهواء، رأيت ولم أر أمي تحملها، تذكرت الخفقان القديم للأجنحة.”[٤]
  • “قالت والدتي لوالدي، نكتك لن تسير على ما يرام، بدأ الصبي يضرب بطني مثل قرد باسم الله، لا تفاجئني هكذا مرة أخرى.”[٣].

انظر هنا: مقتطفات من رواية “ذكريات من بيت الموتى”.

ملخص قصير لرواية “طيور الحذر” يلخص الظلم الذي لحق بدولة فلسطين. تدور أحداث الرواية من خلال طفل نشأ في مخيم في أسرة فقيرة. خلال رحلته، يلتقي بفتاة اسمها حنان، يشاركها معها كل أحلامه في الحياة.

تسلط أحداث الرواية الضوء أيضًا على بعض المواقف المأساوية التي يواجهها الفلسطينيون حتى يومنا هذا ويمكن الاطلاع عليها بإيجاز عبر موقع جديد اليوم.