أريد أن أنام، لكن لا أستطيع أن أفهم ما يشير إليه هذا الشعور في مقال اليوم على حيث يعاني الكثير من الناس أحيانًا من الرغبة في النوم، فهم بدنيًا وذهنيًا يريدون النوم كثيرًا، لكن لا يزال بإمكانهم في الطب، هذه الحالة تسمى الأرق.

أريد أن أنام ولكني لا أستطيع

الشعور بالرغبة في النوم مع عدم القدرة على إشباع هذه الرغبة يسمى الأرق، ولكن هناك نوعان من الأرق، وهما الأرق العرضي والأرق المستمر، وفيما يلي أسبابه:

  • الحياة اليومية مليئة بالتأثيرات والعوامل التي تؤثر على الفرد وتجعل من الصعب الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد.
  • الألم المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم قدرة الشخص على النوم حتى لو أراد ذلك، وعادة ما يكون سبب هذا الألم حالة طبية.
  • أكثر الحالات شيوعًا التي تمنع المريض من النوم هي التهاب المفاصل وآلام أسفل الظهر ومرض الجزر المعدي المريئي.
  • انقطاع النفس النومي هو أحد أكثر أسباب الأرق شيوعًا.
    • هذا لأن هذه الحالة تجعل الشخص يستيقظ بشكل متكرر.
  • انقطاع النفس النومي مرض خطير.
    • وذلك لأنه يزيد من احتمالية إصابة المريض بأمراض القلب أو الشرايين أو ضغط الدم.
  • يمكن لبعض الأدوية أن تسبب الأرق، وهذا يحدث كأثر جانبي لهذا الدواء.
    • تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا التي تسبب ذلك أدوية ضغط الدم وأدوية الاكتئاب وأدوية الربو.
  • سر قدرة الأدوية على التسبب في الأرق هو أنها تحتوي على مادة الكافيين أو محفز عصبي آخر يسبب اليقظة.

انظر أيضًا: إنه لأمر مؤسف أن تبقى مستيقظًا وتبقى مستيقظًا

المشاكل الشائعة التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم

من المهم معرفة أنه من الضروري أولاً معالجة المشاكل التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم، حتى نتمكن من التخلص من المشكلة، وإليكم بعض هذه المشاكل:

  • يعتبر الاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى من أكثر الأسباب شيوعًا لتكرار الأرق.
    • يمكن أن يكون للضغوط اليومية الشائعة والثانوية نفس التأثير على النوم.
  • حساسية مزعجة تسبب أعراض مؤلمة مثل: احتقان الأنف وانتفاخ العينين.
    • الرغبة الشديدة في العطس والسعال، كل هذه الأعراض تسبب أحيانًا الأرق.
  • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة تململ الساق أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
    • وذلك لأنه يسبب اهتزازات وتشنجات مستمرة في القدمين وأصابع القدمين، مما يجعل المريض غير قادر على النوم.
  • الشخص الذي يعاني من مشاكل في القلب يجعله غير قادر على النوم.
  • يمكن أن يؤدي تناول أطعمة أو مشروبات معينة تحتوي على مادة الكافيين قبل النوم بست ساعات أحيانًا إلى الأرق.
  • يعاني من أمراض عصبية مختلفة مثل الزهايمر وباركنسون.
  • يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو اضطرابات في المعدة.
  • تؤدي مشاكل الغدد الصماء، وخاصة الغدة الدرقية، إلى الأرق.
  • يعاني من التوتر والقلق المستمر.

إقرئي أيضاً: مساوئ الإسراف في النوم وقلة النوم

الفرق بين الأرق وصعوبة النوم

من المهم معرفة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الشخص الذي يعاني من الأرق المزمن والشخص الذي يعاني من صعوبة في النوم عرضيًا، وفيما يلي الاختلافات:

  • يجد الشخص صعوبة في النوم ليلاً.
    • إلى جانب الاستيقاظ أكثر من مرة دون سبب وجيه، يمكن أن يكون الأرق المزمن.
  • يعتبر فقدان القدرة على أخذ قيلولة في منتصف النهار، حتى عندما يريدها الجسم، علامة على الأرق.
  • الاستيقاظ مبكرًا جدًا وفي وقت غير مرغوب فيه وعدم القدرة على النوم مرة أخرى علامة على الأرق.
  • يعد الشعور المستمر بالعصبية والتوتر لمعظم اليوم من أعراض الأرق.
  • الشعور بالتعب الشديد والإرهاق فور الاستيقاظ من النوم من علامات الأرق.
  • من أعراض الأرق عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على إتمام الأعمال أو المهام اليومية بسبب الإرهاق.

كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص؟

تختلف ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان وفقًا لاعتبارات عديدة، حيث تعتمد أحيانًا على العمر، وفيما يلي سنقدم عددًا تقريبيًا من الساعات:

  • يحتاج البالغون إلى 7-9 ساعات من النوم يوميًا.
  • يحتاج الأطفال إلى 9-13 ساعة من النوم يوميًا.
  • يحتاج الرضع والأطفال الصغار إلى 12-17 ساعة من النوم يوميًا.

نصائح حول كيفية التغلب على مشكلة قلة النوم

هناك عدة نصائح تساعدك في التعامل مع مشكلة عدم القدرة على النوم ليلاً، ومنها:

  • تناول العشاء قبل موعد النوم بثلاث ساعات.
  • خذ حمامًا ساخنًا قبل النوم بنصف ساعة.
  • قبل الذهاب إلى الفراش، اشرب مشروبًا عشبيًا ساخنًا، ويمكن أن يكون شاي النعناع وشاي البابونج.
  • خلق جو حول الشخص للنوم، على سبيل المثال: إطفاء الأنوار وجميع الأجهزة الإلكترونية، والابتعاد عن الضوضاء.
  • اقرأ كتابًا خاصًا قبل نصف ساعة من موعد النوم.

شاهد من هنا: علاج القلق والاستيقاظ مع القرآن

أريد أن أنام، لكن لا يمكنني معرفة ما هو هذا الشعور أو ما يعنيه طبيًا.

وتطرقنا إلى بعض الحلول التي ستساعدنا في التخلص من الأرق جزئيًا على الأقل، ويجب أن نعلم أنه في بعض الحالات لا بد من استشارة طبيب مختص، خاصة عندما تصبح الحالة حرجة.