شيخ الإسلام بن تيمية، فلنذهب معنا في رحلة تاريخية للتعرف على شيخ الإسلام بن تيمية، فمن منا لم يسمع باسم هذا الفيلسوف من علماء أهل السنة والجماعة ابن. تيمية لنتعلم من خلال مقال مقال كوم عن رحلته العلمية في مقالنا.

الشيخ اسلام بن تيمية

  • هذا تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية النميري النميري، من مواليد الثاني عشر من ربيع الحيران سنة 61 سنة 12 هجرية.
  • تعلم المذهب الحنبلي على يد والده، كان والده إمامًا متواضعًا وكريمًا، كان شيخًا بدمشق في دار الحديث السكري، وكان جده فقيهًا من المذهب الحنبلي، وكان إمامًا. المقرئ، حيث كان مترجما، وأصوليًا، ونحويًا.
  • وقيل: سميت أهله تيمية لأن جده محمد بن الخضر حج إلى بيت على طريق تيماء، وفي طريقه رأى فتاة وسماها تيمية، وعندما عاد إلى منزله. واكتشف أن زوجته أنجبت فتاة وأطلق عليها اسم Taimiya.
  • وقال رأي آخر: إن جده محمد والدته وخطيب اسمه تيمية، فسميت أهله على اسمها.
  • نشأ ابن تيمية في حاران حتى بلغ السابعة من عمره، سافر بعدها مع إخوته وأبيه إلى دمشق، يحفظ القرآن الكريم، ثم يتعلم الفقه والحديث واللغة، كما برع في النحو والتفسير وأصوله. فقه.
  • بينما لم يتجاوز العاشرة من عمره، تميز بالذكاء، وقوة الذاكرة، والذكاء، وسرعة البديهة، وكان زاهدًا، ومتعلمًا، وشجاعًا، وأصبح مؤهلاً للتدريس وإعطاء الفتاوى وهو في السابعة عشرة من عمره. .
  • لقد رأيت دائمًا أنه يذكر الله ويثق به. أصبح إماماً بحمد الله ثم انغمس في دراسة العلوم إلى درجة امتدحه الأتقياء والمشايخ في زمانه بعلمه وإمامه.
  • جاءت ولادته في عصر كانت الأمة الإسلامية تعاني من الضعف والتفكك، في وقت كان التتار يهاجمون كل البلدان وينهبون كل شيء أمامهم ويقتلون الناس.
  • موقفه لم يمنعه من المشاركة في الجهاد ضدهم، فقد أخرج سيفه ولسانه وقلمه ليقاتلهم بما يملك من قوة.

إقرأ أيضاً: كتب ابن تيمية

جهاد شيخ الإسلام ابن تيمية

  • ولما هاجم التتار بلاد الشام عام 704 هـ، انقسم الدعاة إلى قسمين، أحدهما أرهب الناس واعتقد أنهم سينهزمون حتمًا، والآخر شيخ الإسلام الذي زرع القوة في قلوبهم ودعا إلى الجهاد. .
  • حتى ابن تيمية رحمه الله أقسم بالله أنهم سينتصرون وقال: ستنتصر. فأجابه أحد الأمراء: قل لي إن شاء الله، فقال له: أقول هذا تحقيقاً وليس تعليقاً.
  • وقت ظهور المغول، ذهب ابن تيمية إلى مرج الصفار قرب دمشق، حيث كان يقاتل إلى جانب المسلمين في معركة شهاب التي حدثت في شهر رمضان عام 702 هـ. .
  • قبل هذا الحادث التقى شخصيا بالسلطان وحثه على القتال وصد هجوم المغول، واستمرت المعركة بينهما حتى الرابع من رمضان، عندما جاء أمر الله بالنصر، وانتهى خطر التتار.

كتب شيخ الإسلام بن تيمية

وللشيخ كتب كثيرة، كما قال الذهبي، “لعل فتاواه في الفن تصل إلى ثلاثمائة مجلد أو أكثر”. ومن أشهر أعماله:

  • كتاب من وسط الإيمان.
  • كتاب الصدق.
  • التابعين الجهمية في إقامة بدعهم الفقهية.
  • دفاع عن صراع العقل والتحول (أربعة مجلدات).
  • كتاب العبودية.
  • كتاب رداً على ما ذكره كمال الدين الشرائشي في كتابه تناقض العقل والسرد.
  • منهاج السنة النبوية في تفنيد كلام الشيعة والقادرية (أربعة مجلدات).
  • رسالة تدمر (تناقش حقيقة الجمع بين الأقدار والقانون).
  • فتوى محمومة.
  • كتاب الردود على اعتراضات المصريين على فتوى حمائي (أربعة مجلدات).
  • كتاب الأجوبة الصحيحة للمتحولين من دين المسيح (مجلدين).
  • والفرقان قول أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
  • صارم من يهين الرسول.
  • الحاجة إلى مسار مباشر رداً على أسرى الجحيم.
  • إلقاء اللوم على أئمة العلم.
  • السياسة القانونية في الإصلاح الرعوي والرعي.
  • الكتاب في الوسيلة.
  • التحفة العراقية في القلب تعمل.
  • عقيدة الوسطية (فتوى في عقيدة الطائفة الباقية).
  • كتاب يشرح الجامع الأول.

ومن أبرز المشايخ ابن تيمية

ومن أبرز المشايخ الذين علم منهم شيخ الإسلام في شتى المجالات:

  • أحمد بن عبد الدايم بن نعمة المقدسي بن أبي العباس بن زين الدين، علم منه الحديث.
  • بدر الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي، ومنه علم بالفقه والحديث وأصول الدين.
  • شرف الدين أبو العباس بن أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي الشافعي، كما تعلم منه الفقه والأصول واللغة العربية.

كما يمكنك التعرف على: من أقوال شيخ الإسلام بن تيمية

تلاميذ شيخ الإسلام بن تيمية

ومن أبرز من درس في عهد شيخ الإسلام:

  • ابن قيم الجوزية.
  • شمس الدين الذهبي.
  • محمد بن عبد الهادي المقدسي.
  • ابن قصر الدمشقة.
  • جمال الدين المزي.
  • محمد بن مفلح المقدسي.
  • لاهوت البرزالي.
  • عمر بن علي البزار.
  • ابن فضلال العماري.
  • ابن شيخ الحزامين.
  • ابن قاضي جبل.
  • ابن نجيب حراني.

حياته في السجن

  • وكان الشيخ قد سجن ظلما عندما كان في مصر في عهد السلطان ركن الدين بيبرس حيث ادعى ابن مخلوف المالكي أنه قال: “الله حقاً فوق العرش، وأن الله يتكلم بحرف وصوت”. . “
  • تم سجنه وحاولوا مرات عديدة إخراجه من السجن، ولكن بشرط أن يتخلى عن جزء من العقيدة الإسلامية، فرفض، واستمر حبسه، حيث اعتقل في السادس من شعبان عام 726 هـ.
  • بعد إلقاء القبض عليه في قلعة دمشق، كرس نفسه لقراءة القرآن وعبادةه، وكتب العديد من مجلدات شرح القرآن الكريم، وكتب بعض الكتب الأخرى.
  • ولكن في هذه الأثناء أصدر السلطان قرارًا بمصادرة كل ما يكتبه ابن تيمية، فصادر الأوراق والأقلام، وهل سيتوقف ابن تيمية عند هذا الحد؟
  • نعم، بالطبع، كما بدا لي الآن، لم يتوقف، بل استمر في الكتابة بالفحم على أوراق متناثرة، وقد وصلنا بعض هذه الملاحظات.

أقوال علماء المسلمين في ذلك

قال ابن دقيق العيد: “لما قابلت ابن تيمية رأيت رجلاً بكل علم بين عينيه يأخذ منها ما يشاء ويترك ما يشاء”.

  • وقال بدر الدين العيني: “من قال إنه كافر فهو كافر حقيقي، ومن ينسب إليه البدع فهو زنديق”.
  • قال جمال الدين المزي: لم أر مثله، ولم ير مثله.
  • قال أبو عبد الله بن الحريري: إذا لم يكن ابن تيمية شيخ الإسلام فمن هو؟
  • قال الذهبي: “هو شيخنا وشيخ الإسلام متفرداً في العصر علمًا وشجاعة وذكاء واستنارة وكرمًا ونصيحة للأمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”. .. وحقق ما لم يستطع أحد غيره “.
  • قال ابن حجر العسقلاني: لو لم يكن للشيخ تقي الدين إلا تلميذه الشيخ شمس الدين بن قييم الجوزية صاحب التصنيفات الحديثة المفيدة التي أفادت من اتفق وخلافا لكان لها. كان مؤشرا جدا على عظمة رتبته “.

معارضو شيخ الإسلام

  • قال القاضي المالكي في مصر علي بن مخلوف إن ابن تيمية يقول إن الله جسم ولا يؤمن، وقال: “ابن تيمية يتكلم بالتجسيم ولدينا من يعتقد أن هذا الاعتقاد كفر ويجب قتله”.
  • تقي الدين السبكي، وقد كتب العديد من الكتب رداً على ابن تيمية، منها:
  • تقدم الدرة استجابة لابن تيمية.
  • علاج الأمراض وزيارة أفضل الناس.
  • مراجعة المحقق للحلف قبل الطلاق.
  • انتقاد الاجتماع والفراق في حالات اليمين والطلاق.
  • التحقيق في المشكلة مع التعليق.
  • إزالة الخلاف في قضية الطلاق.

وفاة شيخ الإسلام بن تيمية

  • توفي ابن تيمية يوم الاثنين 20 ذو القعد 728 هـ، وهو محبوس في قلعة دمشق، عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد إصابته بالوهن المرض لمدة 3 أسابيع.
  • فلما سمع أهل دمشق بذلك اجتمعوا على باب القلعة وسمحوا لهم بالدخول، وصلىوا عليه جميعًا، وكان الإمام الشيخ محمد بن تمام.
  • وكلما توقفت الجنازة في طريقها إلى مسجد أو مقبرة، صلى عليها الناس، وتأخر الجنازة لكثرة عدد المصلين عليها في طريقها.
  • ودُفن بجانب أخيه شرف الدين عبد الله، ويقال إن من حضروا جنازة ابن تيمية كانوا رجالًا تتراوح أعدادهم بين 60 ألفًا إلى 200 ألف، وحوالي 15 ألف امرأة، باستثناء من هم فوق الأسطح.

كما ترى: اقوال ابن تيمية رحمه الله اجمل اقواله.

وهنا نترككم مع الأسف ونتوقف عن الحديث عن شيخ الإسلام بن تيمية، بعد أن قلنا لكم الكثير عن مسيرته العلمية وحياته حتى وفاته، ونتمنى أن تكون هذه المقالة قد أفادتكم.