الكركم يضر بالقولون وكيفية تقليله. يعتبر من الأعشاب الأساسية لما له من فوائد عديدة للصحة العامة ويستخدم أيضًا في العديد من الوصفات التجميلية.
يطلق عليها اسم البهارات الذهبية، وأهم ما يميزها أنها تحتوي على مادة الكركمين والتي تعتبر فعالة في محاربة وعلاج العديد من المشاكل الصحية، ولكن بالرغم من ذلك فإن تناولها له بعض الآثار السلبية على الصحة وخاصة القولون.
تأثير الكركم على القولون
هناك بعض التلف في القولون من الكركم إذا تناولت أكثر من الكمية الموصى بها والتي غالبًا ما تكون أقل من 2.5 جرام، وأهم هذه المخاوف هي:
- الاستهلاك المفرط للكركم يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي بشكل عام، والقولون بشكل خاص
- سرطان القولون.
- التهابات المعدة شائعة بين أولئك الذين يتناولون الكركم وغالبًا ما تكون مصحوبة بألم وتقلصات.
- يسبب الكركم اضطرابات في عمل القولون والأمعاء على شكل غثيان وإمساك شديد، وهو ما يحدث في الشخص المريض.
- الكركم له تأثير سلبي على القولون والمعدة ويسبب الالتهاب والتهيج عند زيادة الكمية المستهلكة.
- يزيد الكركم من إفراز أحماض المعدة مما يؤثر سلبًا على الجسم.
- كثرة الكركم تزيد من تدفق الدم في الجسم، مما يؤدي إلى نزيف المريض.
- يؤدي هذا إلى فقدان الجسم للعديد من العناصر والعناصر الغذائية في جسمه.
- الكركم الزائد في الجسم يضعف المرارة ويسبب بعض التشنجات والتشنجات.
اقرأ أيضًا: فوائد الكركم والليمون لفقدان الوزن
كيفية منع الكركم من إتلاف القولون
للتخفيف من المشكلات الصحية التي يسببها الكركم في القولون أو باقي أجهزة الجسم، يجب اتباع هذه النقاط:
- ويفضل أن يحصل الإنسان على الكركمين من الكركم نفسه، وليس من المكملات الغذائية الموجودة في الصيدليات، لأن الأخير يحتوي عليه بجرعات كبيرة، مما يعرض الشخص للإرهاق والمشكلات المذكورة أعلاه.
- يجب شراء الكركم من مصادر مثبتة، لأن الجودة الرديئة تزيد من الإصابة بالأمراض، خاصة تلك المتعلقة بالقولون.
- من أشهر الآثار الجانبية للكركم نزيف الكركم، لذا يجب تجنبه تمامًا قبل أي عملية جراحية.
الأشخاص الذين تم تحذيرهم من استخدام الكركم
من أجل تجنب الكركم من إتلاف القولون أو الجسم كله بشكل عام، يُمنع بعض الأشخاص من تناول هذا العنصر لأنه يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة، ومن هذه الحالات ما يلي:
- مرضى السكري سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا ؛ لأنه يسبب غيبوبة السكري.
- الرجال الذين يعانون من ضعف في الحيوانات المنوية وضعف القدرة على الإنجاب.
- مرضى الارتجاع المعدي أو المريئي.
- لا ينصح بتناوله من قبل الحوامل والمرضعات لأنه يسبب تقلصات وتشنجات.
- النساء المصابات بسرطان الثدي أو الرحم لأنه يتفاعل مع أنواع الأدوية التي يتناولنها.
- مرضى الجهاز الهضمي أو الذين يتناولون أدوية مرتبطة بالحموضة.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في المرارة مثل حصوات المرارة أو انسداد هذه القنوات يجب ألا يستهلكوا الكركم لأنه يزيد من حدة المشكلة.
- مرضى الكلى وترسبت حصوات فيها.
المشاكل الصحية الشائعة التي يسببها الكركم
الضرر الذي يصيب القولون بالكركم ليس هو التأثير السلبي الوحيد لاستهلاك الكركم المفرط، حيث يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل:
- ففائض الكركم في الجسم يجعل الكبد لا يؤدي وظائفه بالشكل الأفضل مما يؤثر على نشاطه وصحته.
- تزيد الكميات الكبيرة من الكركم من احتمالية تراكم وتشكيل حصوات الكلى.
- بعض أنواع الكركم التي تحتوي على نسبة عالية من الرصاص تسبب التسمم ومشاكل في الجهاز العصبي.
- الاستهلاك المفرط للكركم له تأثير سلبي على ضغط الدم ويؤدي إلى انخفاضه بسرعة.
- قد تتعرض النساء الحوامل اللواتي يستهلكن كميات كبيرة من الكركم لخطر الإجهاض.
- يسبب الكركم ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص وبعض الأعراض المصاحبة، مثل احمرار الجلد.
- الرغبة في حك الجلد بعنف، بالإضافة إلى عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح.
- إن تناول الكركم بشكل عام يقلل من عدد الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل ويجعلها أقل صحة.
- لا ينصح به لمن يعانون من مشاكل في الإنجاب، لأنه يحد من هرمون التستوستيرون ويؤدي إلى مضاعفات تصل إلى العقم.
- كمية كبيرة من الكركم تقف بين الجسم واستخدام الحديد، لذلك لا ينصح باستخدامه لمن يعانون من فقر الدم.
انظر أيضًا: تجربتي مع الكركم قبل النوم
فوائد الكركم للصحة العامة
بعد ذكر آثار الكركم على القولون، يجب أن نشرح الفوائد التي تعود على الإنسان عند تناوله بكميات معتدلة، مثل ما يلي:
- على الرغم من الآثار الضارة للكركم على القولون، إلا أن هذا أحد العلاجات المنزلية الموصى بها لتقليل مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة متلازمة القولون العصبي.
- يساعد تناول الكركم في تقليل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب ويعمل كمسكن طبيعي للألم.
- يقلل الكركم من اضطرابات المزاج لدى البشر، ويقلل من مخاطر الاكتئاب ويمنع التوتر والقلق.
- يزيد الكركم من مناعة الجسم لدى من يستخدمه، ويرجع ذلك لوجود بعض مضادات الأكسدة فيه.
- بالإضافة إلى بعض مضادات الالتهاب التي تساعد في محاربة البكتيريا والجراثيم.
- ينصح بتناول مشروب دافئ مصنوع من الكركم للإنفلونزا أو نزلات البرد الشديدة.
- يقلل الكركم من مشاكل المفاصل المختلفة، ويخفف الآلام المصاحبة للالتهابات، ويوصى به لمرضى هشاشة العظام.
- الكركم يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الجسم.
- الكركم له دور وقائي ضد تصلب الشرايين ويقلل من احتمالية تجلط الدم في القلب والدماغ.
- الكركم يمنع تلف الكبد والأمراض ذات الصلة، وخاصة تسمم الكبد.
طرق تناول الكركم
هناك أكثر من طريقة للحصول على الكركم وجني فوائده، ولكن لتجنب إتلاف القولون، يجب أن يقتصر الكركم على 2-2.5 جرام فقط ويتم تناوله بالطرق التالية:
- توجد حبوب كركم متوفرة في الصيدليات ذات تركيز أعلى وأعلى من مسحوق الكركم العادي، لكن لا يُنصح بشرائها أو تناولها دون استشارة طبيبك لتقييم صحتك وتحديد الجرعة المناسبة لك.
- يمكن إضافة الكركم إلى العديد من الأطعمة عند الطهي، مثل الدجاج واللبن وبعض أنواع الأرز وتوابل الدجاج وأنواع الحساء المختلفة.
- خذ عدة أنواع من صلصة الكركم.
- طريقة تقليدية شهيرة لتناول الكركم هي صنعه كشاي عن طريق غلي الماء وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إليه، وتركه لبضع دقائق وشربه.
- هناك بعض العناصر الغذائية التي تضاف إلى شاي الكركم وتزيد من تأثيره العلاجي وفعاليته، مثل الليمون والحليب والزنجبيل والعسل.
اقرأ أيضًا: فوائد الكركم والقرفة لخسارة الوزن قبل النوم
لقد غطينا كل ما يتعلق بضرر الكركم للقولون والآثار السلبية على الصحة العامة للكثير من هذا المكون، بالإضافة إلى الكمية الموصى بها لتجنب هذه المشكلة وجني فوائدها الصحية.
مع مراعاة شرائه من مكان موثوق به والامتناع عنه تمامًا في الحالات التي ذكرناها أعلاه لتجنب أي مضاعفات.