كيف يتم امتصاص الدهون بعد استئصال المرارة هو السؤال الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين أصيبوا أو أزالوا المرارة.
وذلك لأنه أساس هضم الدهون بإفراز العصارة الصفراوية في المعدة، ولهذا قدمنا هذا المقال الذي يحتوي على معلومات حول كيفية هضم الدهون بعد استئصال المرارة، لذا تابعونا عبر المقال موقع جديد اليوم.
قيمة المرارة
- المرارة هي عضو ثانوي في الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، لكنها عضو مهم للغاية في تكوين الجهاز الهضمي.
- وهو مسؤول بشكل كبير عن العصير الذي يهضم الدهون ويخرجه الكبد.
- تكمن أهمية عصير الصفراء في أنه يتكون من مجموعة من الأحماض، والدهون الفوسفورية، والأصباغ، والأملاح الصفراوية، وماء الكولسترول.
- تطلق المرارة العصائر عندما تدخل الأحماض الدهنية إلى الجسم، وكذلك الفيتامينات التي يتم امتصاصها عن طريق إذابة الدهون.
- مثل فيتامين أ، ك، د، هـ الذي يعطي المرارة أهمية كبيرة في عملية الهضم.
اقرأ أيضًا: تلف الحلبة في المرارة
كيف يعمل الجسم بعد استئصال المرارة؟
- عند استئصال المرارة، لا يتوقف الجسم عن إنتاج العصارة الصفراوية، وخاصة الكبد الذي يلعب دورًا مهمًا في ذلك.
- لكن لا يمكن تخزين العصير، لذلك عند تناول طعام يحتوي على نسبة من الدهون، يتم إفراز العصارة الهضمية في الأمعاء، ولكن بكميات قليلة.
- لذلك فإن عملية هضم الدهون لا تسير على ما يرام، وفي معظم حالات استئصال المرارة يتعرض الناس للإسهال.
- لكن في معظم الحالات يتوقف بعد حوالي شهر، بسبب الوجود المستمر للصفراء في الأمعاء.
- عند استئصال المرارة، لا يستطيع الجسم امتصاص الدهون جيدًا، وخاصة دهون أوميغا 3.
- كما أنه يسلب الجسم العديد من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، كما ذكرنا سابقًا.
- بالإضافة إلى عدم القدرة على امتصاص مضادات الأكسدة بشكل صحيح.
- مثل الكاروتينات والليكوبين واللوتين، لأنها أيضًا تذوب في الدهون لذلك يمكن امتصاصها، مما يتسبب في فقدان الجسم للعديد من المركبات والمواد التي تفيده وصحته.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج حصوات المرارة بزيت الزيتون في يوم واحد
كيف يتم امتصاص الدهون بعد استئصال المرارة؟
- بعد الجراحة لاستئصال المرارة، هناك احتمال ألا يكون الهضم على النحو الأمثل، لذلك قد يصاب الشخص بالإسهال، لكنه في معظم الحالات ينحسر تدريجيًا.
ومن هنا تأتي أهمية اتباع نظام غذائي مناسب خلال الفترة التي تلي عملية الاستبعاد، وإليك بعض النصائح التي يجب اتباعها والتوصية بها من قبل أطباء الجهاز الهضمي، ومنها:
- تناول الطعام تدريجيًا، بدءًا من الطعام الناعم المهروس الذي يسهل هضمه، إلى الطعام الصلب الذي يحتوي على عدد من المكونات.
- بعد العملية مباشرة، من الضروري الالتزام بتناول كميات كبيرة من الأطعمة التي يسهل بلعها، مثل الحساء والجيلي، وكذلك شرب الكثير من السوائل والعصائر الطبيعية.
- تناول وجبات صغيرة على فترات حيث يمكنك تبديل ثلاث وجبات رئيسية بخمس أو ست وجبات صغيرة لتحضير معدتك لعملية الهضم.
- التقليل من كمية الدهون المستهلكة وتقليل وجودها في الطعام.
- يجب تجنب الأطعمة المقلية بالزيت تمامًا وكذلك المنتجات التي تحتوي على الكثير من الدهون.
- والتي تحتوي أيضًا على طعم قوي والابتعاد عن البهارات الحارة التي تسبب الانتفاخ والمغص وآلام البطن.
- نسبة الدهون التي يجب ألا يتجاوزها الإنسان 30٪ من السعرات الحرارية.
- التقليل من نسبة الألياف قدر الإمكان وإضافتها تدريجياً إلى الأطباق حتى تكون سهلة الهضم وسهل الهضم.
- يحتاج المريض الذي خضع لاستئصال المرارة إلى تدوين كل الطعام الذي تناوله وتقسيمه إلى قسمين، وبعد ذلك شعر بالتعب.
- وفي المرة القادمة يحاول تجنبها، والجزء الآخر مرتاح له، وشعر بالراحة، ولم يسبب له أي مشاكل.
- من الضروري الالتزام بالنظام الغذائي الموصوف من قبل الأخصائي وعدم العودة إلى النظام السابق في نهاية شهر على الأقل.
الأعراض عند ظهورها، يجب استشارة الطبيب على الفور، بما في ذلك
- الشعور بألم شديد في البطن وتظهر شدته بمرور الوقت ولا يمكن تحمله.
- الشعور الدائم بالقيء والغثيان.
- يمكن أن يصل التأخير في عملية الإقصاء إلى ثلاثة أيام وشعور بالإرهاق.
- ظهور الإسهال لدى شخص مصاب، ولكن بعد نهاية الشهر ذكرنا سابقًا، يأتي هذا الإسهال بعده ويستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
- حدوث انتفاخ في البطن مع صعوبة التخلص من هذا الانتفاخ البطني بالغازات لأكثر من ثلاثة أيام مسببة مغص وآلام في البطن.
- حمى تزداد وتزداد وتستمر، وتجدر الإشارة إلى أن أي حمى بعد الجراحة هي إحدى النقاط التي يجب عليك مراجعة الطبيب على الفور.
- نزيف من شخص مصاب.
- تعرض الإنسان للنزيف.
- ضيق في التنفس وضيق في التنفس.
- ظهور احمرار في منطقة العملية أو المناطق المجاورة لها، أو الشعور بالحكة وزيادة الاحمرار.
مراحل استئصال المرارة
- يتم إجراء مراحل استئصال المرارة باستخدام منظار البطن في مستشفى متخصص.
- حيث يجب أن يكون المريض تحت إشراف طبي لمدة يومين بحيث يتم مراقبة جميع العمليات الحيوية في الجسم وضمان سلامة المريض.
- الآن يتم إجراء العملية من خلال منظار داخلي مما يسهل على المريض ويعيد القوة بسرعة ولا يسبب الألم كما في العمليات التي تم النظر فيها من قبل.
- إنه آمن أيضًا ولا يحتوي على أخطاء تقريبًا، لذا فإن الاستئصال بالمنظار هو الخيار الأفضل.
الأطعمة المحظورة بعد استئصال المرارة
- يجدر الانتباه إلى الطعام الذي يتناوله الشخص الذي خضع لاستئصال المرارة، حيث توجد أطعمة مسموح بها وتلك التي يجب تجنبها وعدم تناولها.
حتى لا نتسبب في أي أذى أو ألم للمريض، وكما ذكرنا سابقاً يجب الانتباه لكمية الدهون التي يتناولها وكذلك الألياف لتجنب المضاعفات، وسوف نقدم مجموعة من الأطعمة المحظورة. . كالآتي:
- اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والمرتديلا ولحوم الإبل وكذلك اللحوم المصنعة مثل النقانق والهامبرغر ولحم الخنزير المقدد.
- الحليب ومشتقاته، وذلك لعدم قدرة الجسم على هضمها بعد الجراحة ولأنها تسبب الألم.
- ويشمل ذلك جميع أنواع الآيس كريم والصلصات المصنوعة من الكريمة، وكذلك الأطباق مع الكريمة المخفوقة والجبن الثقيل.
- السكر والحلويات، جاهزة أو جاهزة، لاحتوائها أيضًا على نسبة من الدهون.
- وكذلك الخبز الأبيض والفطائر، لأن السكر يزيد الانتفاخ.
- التخلي تمامًا عن استخدام المنتجات المحتوية على زيوت مهدرجة، لأنها تتعب المعدة ويصعب هضمها وامتصاصها، ولأنها تنتج تأثيرها أقوى.
- تجنب المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على مادة الكافيين التي تزيد من حموضة المعدة، مثل الشوكولاتة بأنواعها.
- المشروبات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية بأنواعها.
- حتى لا يسبب ألم المعدة نتيجة زيادة حموضة المعدة.
إقرأ أيضاً: أكل البيض بعد استئصال المرارة وتلفها
الأطعمة المفضلة بعد استئصال المرارة
- شرب الكثير من الماء أمر أساسي وأهم بعد جراحة المرارة.
- وأيضًا تعويض النقص في استهلاك الدهون باستخدام منتجات أخرى تحتوي على مركبات دهنية بسيطة وصحية، مثل زيت الزيتون.
- والكانولا وفول الصويا، وتناول كمية قليلة من المكسرات والأفوكادو.
يقودنا هذا إلى نهاية مقالنا حول كيفية هضم الدهون بعد استئصال المرارة، مما يعني أن الدهون يتم هضمها في المعدة، ولكن ليس بالسرعة والكفاءة التي يتم بها من خلال الصفراء.