حوار بين شخصين حول الوطن والهجرة جاهز للطباعة. الوطن جزء لا يتجزأ من الإنسان. إنها بداية نور ودفء ودعم للإنسان منذ ولادته، وهو يكبر في شوارع وطنه، متأثرًا بصوت هذا الصباح، ممزوجًا بصوت الإذاعة المصرية وصوت بائع الخبز، ونعرض في المقال حوارا بين شخصين حول الوطن. الهجرة جاهزة قبل طباعتها.
الحوار بين شخصين عن الوطن قصير جدا
أحمد: أين لنا هذا الحب للوطن، دفء وطننا، وهناك ارتباط قوي بهذه التفاصيل التي لا تعد ولا تحصى، وعقلي موضوع ليس بجديد يا علي، لماذا يتجه بعض الشباب إلى الهجرة. ؟
علي: إشكالية الهجرة تجبرنا يا أحمد على مناقشة أكثر من فكرة عن السبب والنتيجة والظروف الاجتماعية والعديد من الثقافات. يتطلع الشباب إلى السفر إلى أماكن وبلدان أخرى بحثًا عن فرص لتحقيق الذات وتحقيق الأهداف المستقبلية، وربما لهذه الأسباب الأساسية، فهم أيضًا قلقون بشأن التعرف على الثقافات المختلفة.
أحمد: هل الهجرة مشروعة لكل من يهاجر؟
علي: للأسف يا أحمد، العديد من الهجرات غير شرعية، وهذا يعرض العالم للعديد من الجرائم، كالاتجار بالأعضاء البشرية، وهناك نسبة عالية من الخطر في مثل هذه الحالات من الهجرة.
وبما أن شركات التهريب في أغلب الأحيان تتركهم في الماء أو الصحراء، حسب شكل الهجرة، فهم معرضون للموت ولا سبيل للفرار منه.
أحمد: الأمر خطير جدًا يا علي. في الواقع، إذا كان هناك الكثير من الخطر والموت والخطر، فلماذا يلجأ الشباب إلى هذه الهجرة غير الشرعية المميتة؟
علي: هناك أسباب كثيرة يا أحمد تدفع هؤلاء الشباب للهجرة بطريقة غير شرعية من وطنهم، وربما لا يقارن معظمهم بدرجة الخطر التي يتعرض لها هؤلاء الشباب في المياه أو الصحراء.
مثل تدهور الظروف الاقتصادية التي تجبره على مواجهة الفقر، وهذا بالطبع ناتج عن زيادة عدد السكان في جميع أنحاء العالم ونقص فرص العمل، فضلاً عن عدم وجود تنظيم مناسب للدخل والموارد واستخدامها.
شاهدي أيضاً: حوار بين شخصين حول التعاون وفوائده
حوار بين صديقين عن وطنهما
أحمد: وضح لي أكثر يا علي هل كل هجرات من الوطن هكذا؟
علي: سأشرح لك بعض أنواع الهجرة، حتى أبدأ معك في الهجرة الانتقائية، وستكون الهجرة أكثر انتقائية. يهدف إلى العمالة الماهرة والتخصصات العليا في مختلف المجالات والباحثين في مختلف العلوم. لسوء الحظ، هذه الهجرة هي في الغالب حول التجربة.
أحمد: نعم اختراعات مهمة ومؤثرة تخص هؤلاء العبقريين في مجالاتهم، والبلد يفتقر إلى هذه الخبرة التي تؤدي إلى تقدم الدول الأخرى، فقط لأن هذا البلد لديه ثروة اقتصادية، ويتم إنفاقها بعد الدولة على هؤلاء الشباب الناس الناس من حيث التعليم وخلق بيئة مناسبة من الوكالات الداعمة، لذا الهجرة، لأنها كبيرة بالنسبة للدولة.
علي: لكن غالبًا ما يعود هؤلاء الشباب المغتربين إلى ديارهم بخبرات وخطط كبيرة للمستقبل تفيد وطنهم الحبيب وتفيد وطنهم وأسرهم، وفي كثير من الحالات من الأموال التي يرسلونها إلى عائلاتهم. نوع من الهجرة يسمى إعادة التوطين القسري.
آثار التحرش على المسافرين
أحمد: هذا صحيح يا علي وهذا ما يحدث لأن دول وأفراد مستعمرين وطغاة مفروضة عليهم بالقوة والإكراه، ونقتبس هذا من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا. المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة.
علي: بسبب اضطهاد الكفار، وكذلك الاتجار بالبشر الإجرامي الذي يجبرهم على استخدامهم في العبودية والسخرة، والاستغلال اللاإنساني للطاقة البشرية، وهو ما يجب احترامه.
أحمد: كيف ستؤثر الهجرة على الإنسان والبلدان التي هاجر منها والبلدان التي هاجر إليها علي، وهل سيكون التأثير كبيرًا أم صغيرًا وبسيطًا؟
علي: طبعا يجب أن يكون هناك تأثير يا آدم، وهو يأتي بعدة صور. من الناحية الاقتصادية، فإنه يؤثر سلبا وإيجابا. بالنسبة للبلدان التي تتلقى الهجرة، هناك العديد من الإيجابيات بسببها، مثل زيادة القدرة الإنتاجية.
أحمد: إنها ثمرة تؤثر على اقتصاد البلدان التي تستقبل المهاجرين، وتوسع دائرة استغلال الموارد بشكل منظم ومستمر، مما يزيد الدخل القومي وازدهار حضارة واقتصاد البلد الذي يستقبله. مهاجرين.
علي: أما السلبي الذي تتراكمه تلك الدول التي تستقبل مهاجرين فهو خلق بطالة لأبناء نفس البلد، لعدم وجود فرص عمل في الدول المصدرة للهجرة، بدءاً بالإيجابي للدول التي يغادر منها أبناؤهم، وهو ما يمثل عائدًا ماليًا من الدرجة الأولى، لذلك يرسل المهاجر التحويلات.
انظر أيضاً: مفهوم آداب الحوار وثقافة الاختلاف
حوار حول بيت للأطفال
أحمد: فيما يتعلق بالتأثير السلبي على الدول المصدرة للمهاجرين، مثل نقص العمالة الماهرة، بما في ذلك الحرفيين والمزارعين، وبالطبع فإن عدم وجود هذه الفئات في المجتمع يمكن أن يؤدي إلى زيادة أجور العمال في الدولة.
علي: بسبب قلة عدد الحروف يمكن أن تختفي بسبب هذه الظاهرة، ونفس الدولة التي تصدر مهاجرين بحرف ممتازة ستصبح من المستوردين لنفس الحرف، على الرغم من أصالة هذه الحرفة والمهنة التي تنبع من حضارة نفس البلد.
ما هي أهم السلبيات التي تنتج عن الطبيعة؟
أحمد: وهل هناك مساوئ في طبيعة المهاجرين إلى دول أخرى؟
علي: طبعا هناك نقاط سلبية تعود لانطباع المهاجرين مثل الشعور بعدم الانتماء وعدم كفاية الولاء لبلدهم الأصلي وهذا يعود لكون الدول التي يهاجرون اليها مصدر الدخل والاستثمار والمستقبل، وهذا في أذهانهم مثل هذا التمييز.
أحمد: بالنسبة للدول التي تقبل مهاجرين من دول أخرى، ما هي عيوبها؟
علي: بالطبع هناك جانب سلبي يلجأ إليه كثير من الشباب المهاجرين وهو الزواج من أجنبية والذي ينتهي دائمًا بالطلاق والخلافات حول أصل الأبناء ومن سيعيش الأطفال، مما يؤدي إلى مشكلة جزء كبير من الجيل المضطرب نفسيا.
أحمد: علمنا طبعا أن الإنسان يجب أن يستكشف ويسعى ويطور نفسه في وطنه، لأنه في النهاية سيعود إليه بنفسه واستقرار عائلته، ولا ينفر أهله ويفرض السوق والعلم الوطني الذي يميزنا عن الدول الأخرى.
أحمد: هل يمكن للمهاجرين إلى الدول الأخرى الاندماج بشكل كامل في المجتمع الجديد؟
علي: طبعا هناك اندماج للمهاجر مع البلد الجديد بثقافته وشعبه، لكن هذا الاندماج ضئيل جدا، وحتى بعد فترة تبقى مشكلة الأقليات مع المجتمع وشعورهم الدائم بالاضطهاد والظلم، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى العنف والدمار.
حوار حول مساوئ الهجرة من الوطن
أحمد: علي، وماذا عن الآباء المهاجرين في بلدهم الأصلي من حيث السلبية التي يواجهونها؟
علي: طبعا غياب الأب والزوج يهدد مصير الأسرة وحتى الأسرة كلها. فالأطفال يفقدون المعلم الرئيسي – الأب وإرشادهم وتعليمهم. وعندما يعود الأب ينتج عنه شعور الاغتراب في بيته وبين أولاده.
أحمد: إنهم يشعرون بذلك، ثم يتحول الأمر إلى طلاق لأنه يشعر أنه لا قوة له ولا رأي في المنزل، وبعض المهاجرين الذين يعملون في المناجم والمحاجر تؤثر على خصوبتهم
علي: نعم، وبالتالي تزداد نسبة ولادة الإنسان عندما يكون في المنزل، ويزداد دخله وأجوره، وبالتالي يزيد عدد الأبناء، وهذا له تأثير سلبي على المجتمع ككل.
شاهدي أيضاً: فن الحوار الناجح وأساسياته
في ختام رحلتنا بحوار بين شخصين حول الوطن والهجرة جاهز للطباعة نتمنى أن نكون قد سردنا جوانب الهجرة من الوطن من حيث النقاط الإيجابية والسلبية للفرد والأسرة والوطن. بشكل عام تعريف ما تعنيه الهجرة غير الشرعية وأشكالها المختلفة في موضوعنا الحوار بين شخصين حول الوطن والهجرة جاهز للطباعة.