يعبر مفهوم القلق والتوتر والخوف من المرض عن الاعتقاد بأن الناس يعانون من مرض خطير يهدد حياتهم، على الرغم من ظهور أعراض قليلة أو عدم وجود أعراض على الإطلاق.

بينما يعتقد المريض أن هذا القلق حقيقي، فلا يوجد أي شخص على وجه الأرض لا يخاف شيئًا، لكن كل منا لديه شيء يخاف منه، وسيخشى البعض منا أكثر من شيء.

لكن إذا تجاوزت خطورتها ولم يكن شيئًا طبيعيًا ويحتاج إلى تدخل طبي، فهو خوف أو خوف مريض تحول من خوف بسيط إلى تفاصيل مبالغ فيها أو مرعبة في موقعنا.

ما هي أعراض القلق الجسدي والنفسي؟

  • تختلف أعراض القلق من شخص لآخر، فبعض الأشياء تسبب القلق والبعض الآخر لا.
    • تختلف أعراض القلق تبعًا لشدة الحالة ونوعها.
  • إذا كان قلق الشخص أكثر من الطبيعي، فعليه أن يعتني بنفسه ويعالج قلقه قبل أن يتفاقم.
    • يتفهم علاج القلق، بعد أن تظهر عليه أعراض القلق النفسي والجسدي على الفور.

الأعراض الجسدية للقلق

  • يشعر الشخص بصداع من القلق.
  • يعتبر التوتر من أكثر أعراض القلق الجسدي شيوعًا.
  • عدم الاهتمام بالعمل أو بأي شيء يكلف به.
  • يشعر الشخص القلق دائمًا بالارتباك.
  • نبض القلب
  • ديكافيتسا.
  • وجع بطن.
  • الأرق وتورم الحلق.
  • هذه الأعراض، إذا تركت دون علاج، ستؤدي إلى مضاعفات.
  • لذلك يجب معالجة هذه الأعراض لأنها يمكن أن تسبب الروماتيزم والذبحة الصدرية.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الشديد.

أعراض الاضطراب العقلي

  • يشعر الإنسان دائمًا أنه على وشك الموت.
  • يعاني من مشاكل كثيرة في النوم بسبب عدم قدرته على النوم بشكل سليم.
  • يشعر دائمًا بأنه غير قادر على التفكير والتركيز على حل أي مشاكل يواجهها في الحياة.
  • من الصعب التركيز.
  • يشعر بالتعب من الجهد القليل الذي يبذله.
  • لذلك يجب أن يعتني بقلقه ويتبع علاج الطبيب النفسي للقلق كأساس حتى تصبح حياته طبيعية.

اقرأ أيضًا: ما هو التوتر السطحي وما هي الشروط التي يجب توافرها لحدوثه

ما هو سبب القلق؟

  • المرض العقلي يحدث هذا بسبب وجود مادة كيميائية في الدماغ تسمى الناقل العصبي، هذه المادة الكيميائية.
    • يلعب دورًا رئيسيًا في المرض والقلق والتوتر وهو سبب رئيسي للقلق.
  • لذلك، عند علاج القلق، يجب النظر إليه بشكل كلي بسبب عدد من العمليات البيولوجية في الجسم.
    • نتيجة لتأثير العوامل الوراثية أو العوامل البيئية في المرضى الذين يعانون من اضطرابات القلق الشديد.
  • بسبب الطفولة الصعبة للشخص، من الضروري متابعة جميع مراحل علاج القلق بعناية.
  • بعض الأشياء التي ربما مر بها هي إصابات أو حوادث في طفولته وتبقى هذه الأحداث في ذاكرته.
  • هذا يجعله يخاف من الأشياء غير المعروفة أو الأشياء الجديدة أو عندما يأتي للبحث عن وظيفة جديدة.
    • أو تخشى بعض الناس في حياتك.

أعراض القلق والتوتر والخوف من المرض

يمكن تسمية أعراض القلق والتوتر والخوف من الأمراض على النحو التالي:

  • اعثر على معلومات حول الأسباب المحتملة للأمراض والأعراض.
  • يتحدثون باستمرار عن الصحة العامة والالتهابات المحتملة.
  • تجنب الاتصال بالأشخاص أو الأماكن خوفًا من المرض.
  • مخاوف تتعلق بالمخاطر الصحية.
  • قم بعمل مواعيد متكررة مع الطبيب ؛ للتأكد من خلو الجسم من الأمراض أو عدم الذهاب إلى المركز الطبي.
    • القلق المستمر بسبب تشخيص مرض خطير.
  • افحص الجسم بشكل متكرر للتأكد من عدم وجود علامات أو أعراض لأي مرض.
  • في مواجهة الإجهاد الالتهابي المحتمل، فإنه يؤثر على الأنشطة اليومية للشخص.
  • يشعر الشخص بقلق شديد بشأن بعض الأمراض وإمكانية الإصابة بهذا المرض في الأسرة.
  • من السهل أن تقلق بشأن صحتك.
  • القلق من الأعراض الخفيفة والارتباط المحتمل بمرض خطير.
  • التركيز على المعاناة من مرض أو حالة صحية خطيرة أو احتمالية الإصابة به.
  • في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، يسمى هذا المرض مرض الأعراض الجسدية.
    • يعتبر هذا المرض مؤقتًا بالنسبة لمعظم الناس.
  • تختلف أسباب تطور هذا المرض وقد ترتبط بتطور مرض آخر.
    • بعد كل شيء، القلق الجاد على الصحة هو أحد الأعراض الرئيسية للمرض.

قد تكون مهتمًا بـ: حقن هالوبيريدول للقلق ومؤشرات لاستخدامها

ما هو القلق والتوتر والخوف المرضي؟

  • يشير الخوف أو ما يسمى “الرهاب” أو “الخوف المرضي” إلى حالة من الخوف المفرط والقلق المفرط بشأن موضوع أو شيء أو موقف معين.
    • وسيشعر الناس بهذه الطريقة عندما يواجهونها.
  • في هذه الحالة فقد الشخص السيطرة على هذا الخوف ولا يستطيع إيقافه أو السيطرة عليه أو تخفيف ذعره.
    • وتذكر أن هذا الخوف مرتبط بمحفزات مختلفة تسببت فيه.
  • يمكن أن يكون هذا الخوف وراثيًا أو شيء حدث في الطفولة ويؤدي إلى أشياء مثل التشابك النفسي.
    • على غرار خوف الأطفال من مهاجمة القطط لهم، يصابون برهاب القطط عند بلوغهم سن الرشد.

ما الفرق بين الخوف من المرض والخوف العادي؟

  • كما اتفقنا سابقًا، الخوف هو عاطفة إنسانية تؤثر علينا جميعًا. يخشى معظم الناس الألم والمجهول والمرض والعجز.
  • يخشى معظم الناس أيضًا المواقف الصعبة، مثل الامتحانات أو مواجهة المسؤولين.
  • لكن الاختلاف الرئيسي بينهما هو أن الخوف الطبيعي والخوف المرضي يكمن في درجة شدة هذا الشعور.
  • المرضى على دراية كاملة بالخوف، فهم مرضى ويحتاجون للعلاج والانفصال عن الخوف العادي.
    • والخوف المرضي هو سبب الشعور بالخوف والإثارة.
  • على سبيل المثال، من الطبيعي أن يشعر الشخص بالخوف عندما ينبح كلب، لكن هذا يجعل الشخص يخاف من الكلب عندما يكون مقيدًا.
    • أو زرعه وتخيل دائمًا أنه سيهاجمه أو يقتله.

أعراض ومضاعفات القلق والتوتر والرهاب

الأعراض الأكثر شيوعًا التي تميز الخوف الطبيعي عن المرضي:

  • عندما يتعرض الناس لأشياء تجعلهم يشعرون بالخوف، فإن القلب ينبض بشكل أسرع.
  • ضيق في التنفس وجفاف الفم.
  • الشعور بتشنجات في المعدة.
  • الشعور بالضجيج
  • اختلال ضغط الدم.
  • التعرق المفرط.
  • هذا يسبب ضيق أو وخز في الصدر أو الشعور بالاختناق.
  • قشعريرة وقشعريرة.
  • الإحساس بالاقتراب من الموت بسبب مصدر الخوف.

علاج القلق والتوتر والخوف من المرض

تعالج عيادات العلاج النفسي الموثوقة الخوف بعدة طرق، وليس فقط المشكلات النفسية كما يعتقد البعض.

بعد كل شيء، تنقسم عملية علاج الخوف المرضي إلى الفئات التالية:

تحقيق التوازن الكيميائي في الدماغ

  • في البداية، سيتم إجراء تحليل كيميائي حيوي شامل لتحديد الاختلالات أو الكميات غير الكافية من المواد الكيميائية في الجسم.
    • لتوفير مزيج شخصي من المغذيات الدقيقة والأحماض الأمينية.
  • يجب استكمال هذه العناصر الغذائية والأحماض الأمينية لإعادة توازن الجسم وتقليل الخوف المؤلم.

العلاج النفسي المكثف

  • يمكن أن يشمل العلاج النفسي إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، والتي ثبت أنها فعالة في تخفيف القلق والتوتر والخوف.
  • في مرحلة العلاج النفسي، يتم إجراء العلاج بالصدمة تدريجياً بسبب الخوف أو حتى وجهاً لوجه مع المريض.
  • لكن الدراسات العلمية تظهر أنه حتى عند مواجهة شخص آخر، يجب على المريض مواجهة السبب الجذري للخوف والبدء في تقليل عواطفه تدريجياً.
    • ومن خلال تقديم المساعدة كلما واجهها بنجاح دون أن يلحق بها أي ضرر، فلا داعي للقلق بشأن ذلك.

العلاج السلوكي المعرفي

  • الهدف من العلاج السلوكي المعرفي هو الكشف للمرضى عن الأسباب الكامنة وراء الخوف.
  • يتم التركيز أيضًا على استخدام الأساليب المختلفة، تحت إشراف المتخصصين.
    • التعرف على الأفكار السلبية وردود الفعل تجاه المواقف أو الأشياء التي تسبب الخوف وتغييرها.

أنظر أيضا: أسباب وعلاج صداع التوتر

بعد كل شيء قدمنا ​​لكم ايها القراء الأعزاء في هذا المقال القلق والتوتر والخوف من المرض في موقع جديد اليوم ونتمنى أن تستمتعوا به وأنتم بصحة جيدة.