على غرار متى تم اكتشاف السرطان؟ يوفر لك موقع جديد اليوم معلومات حول متى تم اكتشاف السرطان؟ أو السرطان أو ما يعرف بالسرطان.

هذا مصطلح واحد ولكنه في الواقع مألوف للعديد من الأمراض الأخرى، ولكن هناك خاصية مشتركة لهذه الأمراض وهي:

نمو غير طبيعي للخلايا المنقسمة دون سيطرة والقدرة على اختراق الأنسجة.

متى تم اكتشاف السرطان؟

  • متى تم اكتشاف السرطان؟ تأتي كلمة سرطان من “أبقراط”.
  • هو طبيب يوناني بلقب “أبو الطب”. استخدم كلمات يونانية لوصف هذه الأورام بأنها “سرطانية وسرطان”.
  • كان يتعامل مع كلمة “سرطان” في إشارة إلى سرطان البحر الذي اعتبره أبقراط شبيهاً بالورم.
  • تم اكتشاف أول حالة إصابة بالسرطان في العالم في مصر عام 1500 قبل الميلاد، وسجلت تفاصيل هذه الحالة على ورق البردي.
  • كما تم توثيق 8 حالات من أورام الثدي تم علاجها بالكي.
  • هذا لمساعدته على تكسير الأنسجة من خلال التعامل مع أداة ساخنة تسمى “حفر النار”.
  • ومع ذلك، فإن هذه الأساليب لم تثبت فعاليتها في القضاء على المرض.
  • في اليونان القديمة، كان أحد معتقدات أبقراط أن هناك أربع سوائل تتكون الجسم:
    • “الدم والبلغم والصفراء والصفراء السوداء.”
  • أعتقد أن فائض النوع الرابع، وهو العصارة الصفراوية السوداء، في أي مكان في الجسم يمكن أن يسبب السرطان.
  • هذا اعتقاد شائع عن السرطان.
  • مع مرور الوقت، تم تطوير هذه النظرية، على وجه الخصوص، عندما تم اكتشاف اضطرابات في الجهاز الليمفاوي، والتي هي سبب السرطان.
  • أيضًا، في العصور المصرية القديمة، عثر علماء بريطانيون على هيكل عظمي لشاب توفي قبل 3000 عام.
    • حيث تبين أن سبب وفاته هو “السرطان” واستولى المرض على جسده وانتشر في كل مكان.
    • مما يدل على وجود السرطان منذ القدم.

اقرأ هنا عن: ما الفرق بين التليف والسرطان؟

أعراض السرطان

متى تم اكتشاف السرطان؟ وما هي أعراضه، تختلف أعراض السرطان من حالة إلى أخرى، حسب العضو المصاب بالورم، وهناك بعض الأعراض الشائعة المصاحبة له، ولكن تجدر الإشارة إلى أنها لا تنفرد بالسرطان ومنها :

  • إنهاك
  • درجة حرارة عالية.
  • زيادة يمكن الشعور بها تحت الجلد.
  • الم
  • اختلاف في وزن الجسم، زيادة أو نقصان غير مقصود في الوزن.
  • مخالفات على سطح الجلد مثل: ظهور مناطق صفراء أو داكنة أو بقع حمراء على الجلد.
    • الجروح التي لا تلتئم أو تتغير في الشامات التي كانت على الجلد.
  • الاختلافات في وظيفة الأمعاء أو المثانة.
  • السعال المستمر
  • بحة في الصوت.
  • صعوبة في البلع.
  • عسر الهضم أو الانزعاج بعد الأكل.

أسباب السرطان وعوامل الخطر

  • السرطان ناتج عن ضرر، سواء كان “تغييرًا أو طفرة”.
  • يحدث هذا في تسلسل الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين الموجود في الخلايا.
  • يحتوي تسلسل الحمض النووي لجسم الإنسان على مجموعة من التعليمات المعدة لخلايا الجسم حيث تحدد كيفية النمو والتطور والانقسام.
  • تفضل خلايا الجسم السليمة أحيانًا إجراء تغييرات على حمضها النووي.
  • ولكن لا تزال هناك إمكانية لإصلاح معظم هذه التغييرات.
  • إذا لم يستطع إجراء هذه التصحيحات.
  • غالبًا ما تموت الخلايا الخطأ.
  • ومع ذلك، لا يمكن تصحيح بعض هذه التشوهات، مما يؤدي إلى نموها ثم تحولها إلى خلايا سرطانية.
  • يمكن أن تؤدي هذه التشوهات أيضًا إلى أن تعيش بعض الخلايا لفترة أطول من عمرها الطبيعي.
    • تؤدي هذه الظاهرة إلى “تراكم الخلايا السرطانية”.

ولا تفوت قراءة مقالنا: أضرار وفوائد العلاج الكيميائي للسرطان

كيف يصاب الانسان بالسرطان؟

عندما تتراكم هذه الخلايا، يتشكل ورم سرطاني، في بعض الأنواع فقط، ولكن ليس كل أنواع السرطانات تؤدي إلى أورام سرطانية، على سبيل المثال:

اللوكيميا هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم ونخاع العظام.

الجهاز اللمفاوي والطحال .. ولكنه لا يسبب الأورام.

تبدأ عملية تطور السرطان في مرحلة “الانحراف الجيني الأولي”، ويعتقد الباحثون أن تطور السرطان.

يعمل على تجميع العديد من التغييرات في الخلية، وتشمل هذه التغييرات:

1- العامل البادئ الذي يسبب التغيرات الجينية

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الشذوذ الجيني متأصلًا في الشخص منذ الولادة.

بينما قد يكون لدى البعض خلل وراثي ناتج عن قوى مسببة في الجسم مثل: الهرمونات والفيروسات والالتهابات المزمنة.

يمكن أن يحدث خلل وراثي بسبب سبب قوي خارج الجسم، على سبيل المثال: الأشعة فوق البنفسجية ومصدرها هو ضوء الشمس.

أو العوامل المسببة للسرطان من المواد الكيميائية “المسببة للسرطان” الموجودة في البيئة.

2_ محفز للنمو السريع للخلايا

  • تستخدم الشذوذ والتغيرات الجينية “كعوامل مساهمة”.
  • العوامل المساعدة هي سبب الانقسام السريع للخلايا.
  • الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم الخلايا، على شكل ورم سرطاني.
  • يمكن أن تنتقل هذه العوامل وراثيًا، وكما ذكرنا سابقًا، يمكن صنعها داخل الجسم أو يمكن الوصول إليها من الخارج ثم دخولها إلى الجسم.

3- عامل مشجع يسبب حالة أكثر عدوانية ويساهم في تفشي المرض

  • في بعض الحالات، يظل الورم حميدًا ومحدودًا، لكن بدون وجود “عوامل مشجعة”.
    • هذا يجعلها أكثر عدوانية وأكثر عرضة لغزو وتدمير الأنسجة المحيطة.
    • كما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • إنها تشبه العوامل الحفازة وعوامل البدء، حيث يمكن أن تنتقل وراثيًا.
  • أو يمكن أن يكون ناتجًا عن عوامل بيئية (التركيب الجيني، القوى السببية داخل الجسم، خيارات نمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها).
  • كل هذا يمكن أن يكون السبب الرئيسي لتكوين السرطان أو تطوره، إذا كان قد تشكل بالفعل.
  • على سبيل المثال: إذا كان الشخص ينتقل وراثيًا بعض الشذوذ الجيني، فإنه يزيد من احتمال الإصابة بنوع معين من السرطان.
  • لذلك، سيكون هذا الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الآخرين الذين يتعرضون لنفس عامل السرطان.
  • الزيغ الجيني هو نقطة الانطلاق لتشكيل السرطان.
  • في الوقت نفسه، نعتقد أن المركب الرئيسي في تطور ورم خبيث للسرطان في المستقبل هو عامل مسرطن.
  • أيضًا، الأشخاص الذين يدخنون بكثرة ويعملون في منطقة تحتوي على الأسبستوس.
  • هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من نفس الأشخاص الذين يدخنون ولكن لا يعملون في مثل هذه الظروف.
  • وذلك لأن دخان التبغ والأسبستوس معًا يساهمان في تطور هذا النوع من السرطان.
  • على الرغم من أن الأطباء على دراية كافية بمعرفة عوامل السرطان.
  • لكن في الواقع، معظم حالات السرطان لا تعرف سبب هزيمتها.
  • عوامل العدوى لا تزال مجهولة.

معالجة السرطان

يتكون علاج السرطان من أنواع مختلفة من العلاج، ويعتمد اختيار طريقة علاج معينة على العديد من العوامل.

مثل نوعها ومرحلتها، والصحة العامة للإنسان، وكذلك ما يحبه المريض نفسه.

يمكن استشارة طبيب الأورام للتعرف على فوائد ومخاطر كل نوع من أنواع العلاج وتحديد العلاج الأفضل والأكثر فعالية لكل حالة.

أهداف علاج السرطان

يُستخدم علاج السرطان بعدة طرق، بما في ذلك:

  • العلاج المصمم لقتل الخلايا السرطانية أو القضاء عليها هو “علاج أولي”.
  • العلاج المصمم لقتل الخلايا السرطانية المتبقية هو أيضًا “علاج مساعد”.
  • علاج مصمم لمعالجة الآثار الجانبية للسرطان ويعتبر “علاجًا داعمًا”.

لا تتردد في زيارة مقالتنا: بالترتيب أخطر أنواع السرطانات

متى تم اكتشاف السرطان؟ يجب أن نعلم أن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي هو السرطان.

إلا أن إمكانية الشفاء منه في معظم أنواعه قد تحسنت بشكل ملحوظ، وهذا يرجع أولاً وقبل كل شيء إلى فضل الله ثم إلى استحقاق تقدم الطب الحديث وطرقه في الكشف المبكر. من المرض والاختيار الصحيح لعلاجه.