يهتم الكثير من الناس بقصة “الأمير والفقير” للأطفال، وتعتبر القصص والحكايات الخرافية من أفضل الأشياء التي يمكن روايتها للأطفال في وقت النوم لأنها تساعد الطفل على الاسترخاء، والقصص مفيدة للأطفال. لأنها تزيد من القدرة على الاستماع وتنمي التفكير والخيال، وتجعله يشعر بالأمان في وجود والديه بجانبه.
مؤلف قصة الأمير والفقير
- تعتبر قصة الأمير والمتسول من أشهر القصص الخيالية في العالم.
- كما كتبه الكاتب الأمريكي مارك توين.
- نُشرت الرواية في كندا عام 1881 وكانت باللغة الإنجليزية.
- تم نشره عام 1882 في الولايات المتحدة الأمريكية.
- إنها من القصص المفضلة للعديد من الأطفال وقد تُرجمت إلى أكثر من لغة.
- تم النشر في كندا بواسطة James R. & Associates.
- هذه قصص وروايات حقيقية ليست من خيال المؤلف.
قصة الأمير والفقير
قصة الأمير والفقير من القصص المفضلة للعديد من الأطفال. تمت ترجمة الرواية إلى أكثر من لغة في العالم. قصة الأمير والفقير هي:
الفصل الأول الشاب المسكين
ذات مرة كان هناك شاب في عائلة فقيرة.
لم يستطع الأب إحضار الطعام لهم، وكانوا يعيشون في غرفة واحدة.
سرق والد الشاب الفقير لإحضار الطعام والملابس للأطفال.
تعلم شاب فقير أن يسرق من والده وبدأ في سرقة الطعام والمال.
كان هذا الشاب مثل ابن ملك يعيش في المملكة وكانت حياته على النقيض تمامًا من الشاب الفقير.
الفصل الثاني الأمير الغني
على عكس حياة الشاب الفقير، عاش الأمير الغني في قصر والده الملك، وكان ينام في غرفته، ويأكل ما يريد، ويرتدي أفضل الملابس.
عاش مع عائلته الغنية في رفاهية ومتعة.
الشاب الفقير سرق الأماكن والأسواق المجاورة للقصر.
أراد أن يذهب إلى هذا القصر ذات يوم.
إقرأ أيضاً: قصة إبراهيم وإسماعيل
الفصل الثالث لقاء الأمير والفقير
ذات مرة كان شاب فقير يتجول في القصر ورآه قام أحد الجنود بضربه.
وقف الأمير عند النافذة وصرخ في الجندي وطلب من الشاب الفقير دخول القصر.
ولما دخل الشاب المسكين القصر ذهل وسرور، فقدم الأمير نفسه واستغفر له فعل الجندي.
التقى الأمير والمتسول، وأصيب الأمير بالتشابه بينهما.
عندما علم بقصة الشاب الفقير وكيف يعيش، تأثر كثيرا وفكر في شيء ما.
الفصل الرابع: عكس الأدوار بين الأمير والفقير
طلب الأمير من الشاب الفقير تبديل الأدوار حتى يعيش كلاهما فترة في حياة الآخر، ويصبح الأمير هو الفقير ويصبح الفقير أميرًا. وافق الشباب المسكين على ذلك لإعجابه بالقصر وبهذه الحياة.
في الواقع، عكس كلاهما أدوارهما، وفي اليوم التالي ارتدى الأمير زي فقير وذهب إلى المدرسة وأخبر الطلاب أنه أمير، لذا سخروا منه وبدأوا في إلقاء الماء والوحل عليه.
الفصل الخامس الأمير والفقير النهاية السعيدة
بعد أيام حزن الأمير، شعر أيضًا بمعاناة الشاب الفقير، وانتهت الفترة التي اتفق فيها الأمير مع الفقراء، وعاد كلاهما إلى الحياة الطبيعية، وبعد فترة وجيزة توفي والد الأمير بمرض، وصار الامير ملك المملكة.
بنى العديد من البيوت للفقراء ورعاهم وساعد كل الفقراء.
أعطاهم العمل والسكن والطعام اللذيذ، وساعد شابًا فقيرًا، وأصبحوا أصدقاء.
فأجبر الأمير الشاب الفقير على العمل معه والتخلي عن السرقة، هو ووالده، والجميع عاشوا في سعادة وسلام.
انظر هنا: قصة البطة الخجولة
وفي ختام المقال نشرح قصة الأمير والفقير والفرق بينهما، والدروس المستفادة من قصة الأمير والفقير أن الغني يجب أن يساعد الفقراء.
لا ينبغي للفقير أن يسرق مهما كانت حالته سيئة، فلا بأس أن تسرق، ويجب على الرجل أن يشعر بقيمة ما لديه مهما كان بسيطا.