الكذب عند الأطفال، الكذب هو أحاديث متعمدة عن شيء غير صحيح على الإطلاق، والتشويه الواعي للحقائق والتزوير المستمر لكل ما يحيط بك، وكذلك بناء الكلام والمبالغة فيه، ونشر الأكاذيب عن الناس يسمى القذف وهو أخطر. .
وهذا يعني الاستماع إلى محادثة بين أحد الأشخاص ثم نشر المحادثة للآخرين، ولكن بخيال الطفل واستنتاجاته وتحليل ما يسمعه في ذهنه مما يجعله يقول كلمات مختلفة. مما سمعه يعني أنه سيكون هناك شجار وخرق بين الناس، فهذه مرحلة أخطر بكثير من الكذب.
في مقالنا اليوم على موقعنا سنتحدث بالتفصيل عن معاملة الكذب عند الاطفال وما يجب على الوالدين فعله ولكن يجب ان نعرف الاسباب التي ادت الى الكذب وتمييز الخيال عن الكذب ثم تحديد وصف الكذب و أعراضه، ثم علاج يقضي على الكذب.
أسباب الكذب
أول شيء يجب معرفته هو أن مشاكل السلوك هي أيضًا سبب للكذب وتحتاج إلى معالجة، ولكن هناك أسباب أخرى يجب أن تكون على دراية بها:
- شعور بالدونية، أنه أقل من غيره.
- القلق والتوتر.
- الحلم وتحقيقه أثناء التحدث بحوار ماهر يجب تصديقه.
- أولئك الذين يفكرون حتى الآن خارج واقعهم أنهم لا يفهمون ما يفكرون به وما يقولونه.
- صعوبات التعلم في المدرسة.
- الحسد والغيرة تجاه الآخرين، مثل زملاء الدراسة.
- التقييم النفسي والمبالغة (أي التباهي) وهذا يأتي من عدم قيام والديه بتقييده، مما يجبره على خلق بيئة لنفسه يكون فيها قويًا وجيدًا.
- عدم القدرة على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدفعه للكذب في أن لديه العديد من الاتصالات الاجتماعية.
- ضمير سيئ بسبب الشك الذاتي الذي يسببه الوالدان.
- الممثل يحب التأليف، ومخيلته مليئة بالعديد من القصص.
أنظر أيضا: طريقة كشف الكذب
أعراض الكذب عند الأطفال
- الخوف والذعر.
- التلعثم في الكلام إذا كان هذا المرض شيئاً آخر.
- تغيير الكلام في نفس اللحظة بسبب النسيان، يبدأ الدماغ بإخراج الخيال حتى لا يسقط الكلام منه.
- نفي كل ما ينسب إليه.
- عدم الثقة بالنفس.
- ليشعر بأنه أقل إنسانية.
- الغيرة بسبب مقارنته بالآخرين.
ماذا يكمن في الأطفال؟
- الأطفال الصغار بالكاد يعرفون كيف يكذبون، من الصعب على أطفالنا الصغار التمييز بين الواقع والخيال.
- من الصعب أيضًا فهم العلاقات داخل الأحداث التي يتم سردها من منظور الأطفال الصغار.
- وذلك لأن الطفل غالبًا ما يستخدم الخيال لشرح أحداث بيئته وعلاقاته وشرح تجاربه.
- لذلك، غالبًا ما يتطابق الواقع مع الخيال ويصبحان للكبار تصريحات “خاطئة” تُترجم على أنها أكاذيب.
- لذلك نستنتج أن كذبة الطفل الوهمية ليست كذبة لأنه يفتقر إلى وعي واضح بأنه يقول شيئًا غير صحيح أو نية لخداع والديه.
- غالبًا ما يخطئ الأطفال الصغار في ذكرياتهم عن الأحداث التي مروا بها وما سمعوه. إنهم يخبرون شيئًا ما في وعيهم الذاتي للحقيقة، استنادًا إلى ذاكرة خادعة. إذا كان الطفل أكبر من 7 سنوات، يمكن أن تكون أسباب الكذب أكثر مركب.
هناك أربعة أشكال أساسية للكذب:
- كذبة بسبب عدم التمييز بين الحقيقة والخيال.
- تحدث الكذبة من حين لآخر حتى لا نتوقف أو نقع في مشكلة كما تتذكر وهو يقول نعم.
- والأكاذيب العادية لها ما يبررها وبغيرها، وهذا هو مرض القذف وأخطرها.
- كذبة لعدم وجود تمييز يحدث عند الأطفال من بداية الحديث حتى سن السابعة، وهذا غير مقصود. الواقع والخيال مرتبكون.
- على سبيل المثال، سؤال حول ما حدث في المدرسة. يتم إنشاء كلمات غير واقعية من أجل إحداث انطباع لدى الطفل الذي يستمع إليه ويجعله يستمع بسهولة. وبذلك لم يكن يريد أن يكذب، بل أن يعمي ويثير إعجابه. خيال لا يستطيع السيطرة عليه.
- الكذب العشوائي الذي يحدث عند الأطفال في سن العاشرة فما فوق، ويكون بسبب إنقاذ موقف أو الخروج من مشكلة، وهذا ما يهم، أو بالأحرى بسبب الخوف من العقاب، لذلك السبب في هذا النوع من الكذب هو الأب.
- الكذب العادي عادة، وبسبب سوء الفهم والعقاب يتحول إلى مرض يحتاج إلى علاج طويل الأمد – تصحيح السلوك.
- يأتي القذف بعد مرحلة الكذب وأخطر منه لأنه يخلق المشاكل ويفرق بين الناس.
إقرأ أيضاً: جمل وأمثال في الكذب عند الرجل والمرأة
علاج الكذب عند الاطفال
- يتمثل العلاج في تصحيح السلوك والمحبة وضبط النفس، وليس في خوفه من الخطأ ومعاقبته بأمثلة لا تسبب له أذى نفسيًا أو ترهيبًا.
- العلاج هو الحب وهو أقوى علاج للكذب. وتأثيره سحر يحول الإنسان من سيئ إلى جيد وخير. هذا هو السبب في أن العناق وكلمة “أحبك” تعطي الأمل وتعيد الحياة والثقة بالنفس والشجاعة والصدق.
- لا تقارن طفلك بالآخرين لأنه يولد الكراهية، ولا ينبغي على الوالدين المقارنة حتى لا يفقد الثقة بقدراته، وفي كل محادثة يحاول التحدث بها يجب الاستماع إليه وليس قمعه.
- يستخدم مخيلته لأشياء مفيدة مثل الرسم وتأليف القصص لإخبار أصدقائه أو أخواته.
قدمنا مقال عن معاملة الكذب عند الاطفال نتمنى ان ينال اعجابكم ومشاركته على فيسبوك او تويتر.
في نهاية المطاف، يجب أن نقول إن أطفالنا هم بناة المستقبل وما يتعين علينا القيام به هو احترام مشاعرهم ومنعهم من الوقوع في فخ الأكاذيب من خلال تقييد وفهم وثقة ما يقولونه.