من مميزات كلية الآثار بالقاهرة أن كلية الآثار هي مطلب أو حلم أي طالب بالمرحلة الثانوية، لذلك يسعى الكثيرون إليها بسبب المعرفة والمعلومات التي تحتويها، والتي تدور حول تاريخ مصر القديمة، وهي حضارة هي آلاف السنين، بسبب تعدد أقسامها وفرصها العديدة للعمل بعد التخرج.
تأسيس كلية الآثار بالقاهرة
- كان قسم الآثار في الأصل فرعاً لكلية الآداب التي أنشأتها الدولة عام 1925 م، ثم أصبح القسم قسماً بناءً على طلب سلطة الآثار التي رأت أنه من الضروري أن يكون هناك قسم يغطي جميع التخصصات في علم الآثار.
- في عام 1970 تم إنشاء كلية الآثار التي كانت فرعًا لكلية الآداب، بعد قرار مجلس الجامعات للدراسات العليا وفقًا للقرار الجمهوري رقم 1803، ضمت الكلية قسمين رئيسيين في البداية، تم إنشاء أقسام أخرى. أضيف لاحقًا.
- تقوم الكلية حاليًا باستكشاف مشاريع جديدة لتطويرها، بما في ذلك إضافة قسم جديد وهو قسم السياحة، كما تم تغيير نظام الكلية إلى نظام الساعات المعتمدة، حيث يقسم هذا النظام الفصل الدراسي إلى ساعات محددة وهو توزع حسب المواد التي تدرس.
أنظر أيضا: كلية الحقوق ومجالات العمل
ملامح كلية الآثار بالقاهرة
- تقوم الكلية بالعديد من الاكتشافات الأثرية المتعلقة بكل قسم. هناك العديد من الحفريات التي قامت بها دائرة الآثار المصرية القديمة، مثل حفريات الأهرامات والتوت، وكذلك حفريات الفسطاط وميدان القصر العيني من قبل دائرة الآثار الإسلامية.
- تضم كلية الآثار برنامجين دراسيين مختلفين هما برنامج نظم المعلومات الأثرية وبرنامج التوجيه الأثري، ويتم البحث في هذا البرنامج باللغة الإنجليزية ويتم البحث على مدى أربع سنوات.
- تضم كلية الآثار متحفًا يحتوي على نتائج الحفريات التي قامت بها الكلية، وتنقسم هذه الآثار إلى قسمين، القسم الأول قسم الآثار الإسلامية، والثاني قسم الآثار المصرية القديمة. تضم الآثار حوالي 1195 قطعة أثرية.
- يوجد بالكلية وحدة فنية تقوم بترميم وإصلاح القطع الأثرية والتاريخية في المتاحف، كما تنظم هذه الوحدة دورات تدريبية لمعرفة كيفية التعامل مع القطع الأثرية الحساسة دون إتلافها وكيفية ترميمها مرة أخرى حتى يمكن التعرف عليها وتاريخها. متدربون في هذه الدورات اجانب ومصريون ايضا.
اقسام كلية الاثار ومزايا كل منها
- قسم الآثار بمصر القديمة الذي بدأت به الكلية، لأنه القسم الأول فيها.
- قسم الآثار الإسلامية هو أحد الأقسام الرئيسية التي بدأت فيها الكلية، حيث كان للكلية في الأصل قسمين فقط، وهما قسم الآثار الإسلامية إلى جانب قسم الآثار المصرية القديمة والفنون الإسلامية القبطية.
- يتعامل قسم الآثار الإسلامية مع دراسة الحضارة الإسلامية من بداية الإسلام إلى نهاية القرن العشرين الميلادي، كما يهتم القسم بالعلوم المختلفة التي تساعد في تحديد عمر القطع الأثرية أو المباني التي لا يعرف تاريخها، ومن الأمثلة على هذه العلوم الأنثروبولوجيا والتصوير بالإضافة إلى المسح والهندسة.
- قسم ترميم الآثار هو أحد الأقسام التي أضيفت بعد فترة من تأسيس الكلية، حيث تم إنشاء هذا القسم في العام الذي أضيف فيه، وحدث ذلك بعد أن شعر مكتب الآثار بضرورة توفر عدد كاف من الطلاب. الكفاءة والخبرة مع كلا النوعين من المواد الأثرية، سواء كانوا أعضاء أو غير أعضاء.
- قسم الآثار الرومانية واليونانية هو قسم تم إضافته للكلية لدراسة العلاقة بين الحضارة المصرية القديمة والحضارتين الرومانية واليونانية، ومن خلال هذه الدراسة تم العثور على الفن والتحف المصرية خلال هذا العصر، التجربة الكبرى .
مميزات كلية الآثار في سوق العمل
خريجو الكلية مؤهلون للعمل في العديد من المجالات التي تمنحهم المزيد من الفرص للتعرف على القطع الأثرية أو التعامل معها. يمكن تقسيم هذه المناطق حسب الأقسام التي تخرج منها كل طالب. أمثلة على بعض هذه المجالات هي:
1- العمل بوزارة الآثار
- للعمل في هذا المنصب، يجب أن يكون لدى المتقدم خبرة أو يعرف معلومات كافية عن الحضارات المصرية والإسلامية القديمة.
- حيث يجب أن يكون مقدم الطلب قادرًا على التعامل مع القطع الأثرية الحساسة دون إتلافها، فإن الكثير من عملهم ينطوي على استعادة وإصلاح القطع الأثرية القيمة.
أنظر أيضا: كلية الآثار جامعة القاهرة وقسمها
2- العمل في المرشدين السياحيين
- تكمن أهمية هذه الوظيفة في أنها تساعد السائحين من الخارج على التعرف على حضارة البلد الذي يتواجدون فيه، لذلك من المهم أن يكون المتقدم لديه لغة جيدة وسرية وأن يتكلم اللغة بطلاقة.
- هذا لا يعني أن الخبرة ليست مهمة، بل يجب أن يكون لدى المتقدم الخبرة والمعرفة، لكن أهميتها أقل قليلاً من اللغة.
3- العمل كأمين متحف
- نظرًا لوجود العديد من المتاحف والمعالم السياحية في البلاد المليئة بالقطع الأثرية القيمة، يتم تعيين خريجي الجامعات لهذه الوظيفة لأنهم يعرفون كيفية التعامل مع هذه القطع الأثرية.
- يجب أن يدرك العامل في هذه الوظيفة أهمية التعامل معها بحذر شديد.
4- العمل الأكاديمي أو التدريس
- يمكن للخريج إكمال دراساته العليا والانضمام إلى أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
- من الممكن أيضًا تدريس التاريخ في المدرسة الثانوية أو العمل في الخارج في جامعات خارج البلاد، وهذا يوفر إضافة خبرات جديدة للإنسان.
5- العمل على ترميم وإصلاح القطع الأثرية
- هناك طلب كبير على خريجي ترميم الكليات في هذا المجال لأنهم يعرفون كيفية التعامل مع القطع الأثرية التاريخية والأثرية الحساسة بشكل خاص أو ترميمها وإصلاحها لمعرفة تاريخهم لأنهم في بعض الأحيان غير معروفين حتى يتم التعرف عليهم.
6- العمل الالكتروني
- معنى العمل الإلكتروني هو العمل من خلال الإنترنت أو الشبكات الاجتماعية، حيث تطورت هذه الوظيفة مؤخرًا مع تطور التكنولوجيا الحديثة.
- ومن خلاله يتم تنظيم دورات تدريبية للشباب، أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال حملات الإعلان عن المعالم الأثرية في الدولة.
أنظر أيضا: أقسام واختصاصات كلية الحقوق
في الختام نتمنى أن نكون قد تعلمنا معلومات كافية عن مزايا كلية الآثار بالقاهرة من حيث تأسيسها ودراستها وأقسامها وإنجازات الأقسام وفرص العمل التي توفرها الكلية للطلاب بعد التخرج.