كيف تتحكم في شخصيتك فيما يتعلق بالأطفال يعتبر التوتر والصراخ والتوتر والقلق من أكثر الأشياء السلبية والمضايقة التي تؤثر سلبًا على حياة الأسرة، وخاصة الأطفال.

تربية الأطفال

  • على الوالدين أن يعاملوا أولادهم بكل لطف وحنان ولطف، لأن الأبناء هم مفضلات الله، ورغم أن الآباء هم أكثر الناس حبًا لأبنائهم، إلا أنهم هم الذين يصرخون ويغضبون على وجوههم.
  • من المعروف أن طبيعة الأطفال تميل إلى الكثير من الحركة والألعاب والترفيه، وكل هذا يزعج الوالدين ويضايقهم.
  • لذلك، يتصرف الآباء بعصبية شديدة مع أطفالهم وبالتالي يؤثرون على سلوك ونفسية الأطفال.
  • يعتبر أسلوب الغضب والعصبية من أكثر الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال، لأن الأطفال بطبيعتهم لا يدركون أسباب الانفعال والعصبية المفرطة.

شاهدي أيضاً: 22 معلومة عن أخطر أنواع الأمراض العقلية والعصبية

كيفية السيطرة على العصبية عند التواصل مع الأطفال

  • يجب على كل من الأب والأم أن يعاملوا أطفالهم بلطف وحنان، بحيث يشعر الطفل بالحنان والحنان وبالتالي يؤثر إيجابًا على نفسية الطفل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتذكروا أن الطفل دائمًا ما يكون منفصلاً عن الشخص الذي يوبخه باستمرار .
  • يمكن أن يكون لسوء معاملة الأطفال تأثير سلبي على نفسية وسلوكهم، مما يجعل الأطفال أكثر عدوانية مع أصدقائهم.
  • إذا لم يجد الطفل الحب والعاطفة في المنزل، فهذا يجعله يتصرف بقسوة وعدوانية مع زملائه، سواء كان ذلك في المدرسة أو في النادي.
  • يجب على الوالدين قضاء وقت كافٍ مع الطفل والتعامل مع جميع شؤون الطفل وشؤونه، والاستماع إلى رأي الطفل ومشاعره، ومحاولة إعطاء الإجابات الصحيحة على جميع أسئلته.
  • احرص على زيادة ثقة طفلك بنفسه من خلال معاملته كشخص بالغ.
  • تجنب عقاب الأطفال القاسي والشديد إذا لم يفهم الطفل ما فعله، فعلى الأم أن تجلس مع الطفل وتفهم الخطأ الذي فعله وما هو الصواب حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى.

كيفية التعامل مع الاطفال العصبيين

  • يجب دائمًا معاملة الأطفال بلعب واللعب معهم. يجب على الآباء تقديم المشورة والتوجيه، خاصةً إذا كان هؤلاء الأطفال في سن يمكنهم من خلالها التمييز بين الصواب والخطأ.
  • يجب أن تذهب إلى أخصائي لإعطائها بعض الإرشادات والنصائح حول كيفية التعامل مع الطفل، خاصة إذا كانت الأم شديدة الانفعال وسريعة الانفعال مع أطفالها، إلى جانب عدم قدرتها على التحكم في توترها.
  • إذا كان الطفل يتحرك كثيرًا ويقوم بالكثير من التخريب، فيجب على الأم أن تعرض عليه مساعدتها وبالتالي يشعر بما فعله وأنجزه من حيث التخريب.
  • تحتاج الأم إلى الاسترخاء والابتعاد عن القلق والتوتر عن طريق القيام ببعض تمارين التنفس التي تساعدها على ذلك حتى تتمكن الأم من حمل الطفل وحمله.
  • الأم التي تحمل طفلاً لا تعني أنها تترك الطفل حراً وتدليله كثيراً، ولكن يجب أن يفهم أن هناك أشياء ممنوعة يجب على الطفل تجنبها.

كيف يمكنني التحكم في أعصابي مع الأطفال؟

هناك العديد من الأشياء التي تساعد الأمهات على التحكم في أعصابهن عند التفاعل مع أطفالهن، ومنها:

1- اتخاذ القرارات الصحيحة والسلمية

  • يجب على الأم أن تتجنب الغضب الشديد وعدم التسامح في التعامل مع أطفالها، لأن الغضب الشديد يدفع الإنسان في أغلب الأحيان إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
  • لذلك يجب على الآباء محاولة السيطرة على مشاعر الغضب والانفعالات، بالإضافة إلى وجود قوانين يجب على الأبناء إطاعتها.
  • مثل تجهيز الطفل قبل النوم بنصف ساعة والتأكد من تقوية العلاقة مع الطفل حتى يبتعد عن السلوك والسلوك السيئ.

2- النظر إلى الأشياء من منظور مختلف

  • لكي تتحكم الأم في أعصابها في التواصل مع طفلها، يجب أن تنظر إلى الأشياء من وجهة نظر مختلفة.
  • على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر، لكنه يريد اللعب، يمكن للأم أن تفكر في الأمر من الجانب الآخر، أي تذكر أنها واجهت نفس الشيء عندما كانت طفلة.
  • لذلك لا جدوى من محاولة إقناع الطفل بالتوقف عن اللعب، وفي هذه الحالة يجب على الأم وضع خطة بديلة حتى تتمكن من إقناع الطفل بفعل ما يريد بدلاً من التصرف بغضب وعصبي.

3- الابتعاد عن التهديد المستمر

  • غالبًا ما تكون التهديدات في لحظة الغضب غير عقلانية وغير مفيدة وقابلة للتنفيذ، خاصةً إذا كان الآباء غير قادرين على تنفيذها وإنفاذها.
  • التهديدات المستمرة تجعل الطفل يخالف القوانين المعمول بها في المنزل، لضعف سلطة الوالدين في نظر الطفل، وإدراك الطفل أن كل ما يقال لا يمكن تنفيذه.
  • لذلك، يجب على الوالدين إخبار الطفل أن عصيان القواعد والقوانين سيؤدي إلى العقوبة، دون تحديد ذلك.

شاهدي أيضاً: كيف تعالج العصبية المفرطة؟

4- التحكم في نبرة صوتك

  • أثبتت العديد من الدراسات أن نبرة صوت الوالد تؤثر على الأطفال بشكل سريع وفعال، فكلما زاد حديث الوالدين مع الطفل بهدوء ولطف، قل سلوكه قسوة، مما يعني زيادة احتمالية رد فعل الطفل تجاههم.
  • أما إذا كانت نبرة الصوت عند التواصل مع الطفل مرتفعة، واستعملت الكلمات السيئة والبذيئة، فإن هذا يؤثر على الطفل بشكل سلبي، وبالتالي يدفع الطفل إلى السلوك السيئ، ويصبح أكثر توتراً وسرعة الانفعال.
  • لذلك، يجب على الآباء التحكم في نبرة الصوت واختيار الكلمات، خاصة عند التواصل مع الأطفال، وأن يكونوا قادرين أيضًا على تهدئة أنفسهم والطفل.

5- حافظ على التراخي

  • يجب أن يظل الآباء هادئين عندما يشعرون بالغضب والتوتر مع أطفالهم من خلال القيام ببعض الأنشطة والممارسات التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة العقل وتساعد على تقليل خفقان القلب.
  • تشمل هذه الممارسات قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى وممارسة اليوجا والأنشطة الأخرى التي تحافظ على الاسترخاء والهدوء.
  • من خلال القيام ببعض هذه الأشياء، يمكن للوالدين إعادة تقييم الموقف وإعادة التفكير فيه، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الآباء أكثر قدرة على التعامل مع المواقف المتكررة.

نصائح مهمة من شأنها أن تساعد في تقليل توتر الأمهات مع الأطفال

  • هناك العديد من النصائح والحيل التي تساعد الأمهات على التخلص من الانفعالات والعصبية في التعامل مع الأطفال، وهذه النصائح من بين تلك النصائح.
  • يجب أن تعرف الأم وتدرك أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الضغوط والمشاكل النفسية التي تواجهها الأم.
  • أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون لموجات من الغضب والعواطف من آبائهم معرضون للإصابة بأمراض عقلية خطيرة يمكن أن تدفعهم إلى الاكتئاب، لذلك يجب أن تكون الأم على علم بذلك.
  • من بين هذه النصائح، يجب على الأم أن تعد نفسها في بداية كل يوم بأنها لن تغضب أو تؤذي طفلها، بغض النظر عمن ارتكب الأخطاء أو التخريب.
  • تجنب معاقبة الطفل على الأفعال الصغيرة والأخطاء التي لا تشكل خطراً عليه.
  • تأكد من إظهار الصفات الإيجابية للأطفال، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأم أن تمدحهم على التصرفات الصحيحة.
  • كما تقوم الأم ببعض التمارين مثل المشي والجري، حيث أن التمارين الرياضية تساعد على تخفيف القلق والتوتر وبالتالي تتحكم في توتر الأم أثناء تفاعلها مع الطفل.
  • على الأم أن تجلس مع طفلها لفترة كافية من الوقت وتتحدث معه عن بعض الأمور والسلوكيات السلبية التي يقوم بها عندما يكون الطفل في سن يفرق بين التصرفات الصحيحة والباطل.

طرق التخلص من العصبية المفرطة

  • على الأم الاستعاذة دائما من الشيطان الرجيم، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحد أصحابه وهو شديد الغضب بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. يعتبر الغضب الشديد أحد أفعال الشيطان.
  • من الطرق التي تتخلص بها الأم من العصبية أن توفر وتهيئ الظروف الملائمة لأطفالها، لأن هؤلاء الأطفال يعتبرون جانبًا آمنًا لها.
  • محاولة التخلص من المشاكل والخلافات الأسرية بالجلوس والتحدث مع الزوج حول هذه القضايا والتوصل إلى حل مناسب لها ومحاولة تقليص مسؤولية الأم داخل المنزل وخارجه.
  • معرفة المشاكل النفسية والعصبية التي يتعرض لها الطفل والتي تؤثر على شخصيته وصفاته وسلوكه إذا استمرت الأم في التصرف بعصبية وعاطفية.
  • ومن الطرق الفعالة وضع عدة أطباق ورقية صغيرة عليها نقش “لا تغضب” في جميع أركان المنزل للأم، حتى تتمكن الأم من التحكم في أعصابها وانفعالاتها بعد رؤية الصور. .

انظر أيضًا: كيفية تجنب العصبية المفرطة

في نهاية رحلتنا مع كيف أتحكم في مزاجي مع الأطفال؟ وبناءً على هذه النصائح والتعليمات، يجب على الآباء تجنب العصبية في التعامل مع أطفالهم.