مدارس فرير في مصر هي إحدى المدارس الكاثوليكية التي تأسست عام 1858. وساعد الخديوي في تأسيسها، فقد أعطى الأرض التي أقيمت عليها لأخواتنا الرهبان لتأسيسها، واستقبلت في بداية نشأتها جميع الطلاب سواء أكانوا فقراء أم أغنياء.

أرسل الخديوي بعض أبناء أرقى العائلات للدراسة معهم ليحتلوا أعلى المناصب في الدولة، ويتم التدريس في مدارس فريري باللغة الفرنسية.

وعلى موقعنا مقال عن تكاليف مدرسة دي لاسال فرير في الزاهرة 2027، مقابلة مدرسة فرير، تكاليف مدرسة الفرير، روضة أطفال مدرسة الفرير، مدارس الفرير في العالم، مدرسة الفرير الفرنسية، مدرسة الفرير في الحرنافش ومدرسة القديس يوسف باب مدرسة الشريعة.

تاريخ مدرسة فرير باب اللوق

  • تأسست هذه المدرسة من قبل جماعة معروفة باسم الفرير، كاهن يدعى القديس جان بابتيست دي لاسال.
    • تأسست في فرنسا عام 1684، وصلت أول مجموعة رهبانية إلى الإسكندرية في يونيو 1847.
  • في شهر تموز، نظموا ثلاث دورات تدريبية في دير الأزارين شارك فيها أكثر من مائة طالب.
    • وأنشأوا أول مدرسة في مدينة الإسكندرية عام 1852 في دير سانت كاترين.
  • في عام 1854، أسسوا أول مدرسة في القاهرة في منطقة موسكو بناءً على طلب الآباء الفرنسيسكان.
    • هذه هي مدرسة حرنفش الموجودة حتى يومنا هذا.
    • اهتم محمد علي بالعملية التعليمية في مصر.
    • طلب من الأب إتيان إنشاء مدارس بسبب اهتمامه الكبير بالتعليم، وبالتالي زاد عدد المدارس في عهده.

في ذلك الوقت، أنشأت البعثة الفرنسية ثلاث مدارس كاثوليكية، منها: –

  • مدرسة الراعي الصالح للبنات عام 1845 بدرب البربرة.
  • ومدرسة فيان الإحسان ومدرسة الأزارين عام 1846.
  • مدرسة فريري بالخرنفش 1854.

انظر أيضا: نموذج العذر لغياب الطالب عن المدرسة جاهز

مدرسة فرير باب اللوق

  • في عام 1874، بنى محمد علي حصنًا للمعزين بجوار كنيسة القديسة كاترين.
    • دعوا الفرير لمساعدتهم في الأمور التعليمية، وبقوا معًا حتى بلغوا الخامسة من العمر.
    • ثم في عام 1852 انقسم الفرير لتأسيس مدارسهم الخاصة.
  • ووضع فريري حجر الأساس لمدرسته الأولى.
    • في عام 1853، عندما تم الاتصال بالآباء الفرنسيسكان، سميت “كلية سانت كاترين”.
    • في عام 1854، أرادوا توسيع أنشطتهم التعليمية إلى مدينة القاهرة.
    • افتتحوا أول مدرسة لهم في عام 1854.
    • وكان به قسم بالمصروفات وقسم ثان بالمجان وافتتح باسم القديس يوسف.
  • أعطاهم سعيد باشا هدية عظيمة – الأرض التي أقيمت عليها مدارس فولني.
    • وكان ذلك في عام 1859 في شبرا، واستبدلت أرض الحرفينش، وأعطاهم أيضًا 30 ألف فرنك.
    • تميز الفرير بصدق وحب عملهم.
    • مما جعلهم مفضلين ومفضلين من قبل مواطني القاهرة.
    • جعل هذا من مدارس فرير واحدة من أوائل المدارس البارزة في مصر.
  • على هذا النحو، كانت واحدة من أكثر المدارس شعبية بين القاهريين لدرجة أنها قدمت منحة دراسية مجانية فقط لأولئك الذين انضموا إلى الكاثوليكية.
    • تم قبول 155 شخصًا في القسم المدفوع، وتم قبول 50 شخصًا في القسم المجاني.

التطور التاريخي للمدارس المجانية في مصر

  • بدأت الدراسة في المدرسة الجديدة عام 1855، وقبلت أبناء الفقراء وأبناء الأسر العليا معًا وفي فصول قريبها.
  • أعطى سعيد باشا فريري قطعة أرض في حي حرافيش بالقاهرة.
    • لإنشاء مدرسة عليها سميت مدرسة القديس يوسف تكريما للقديس يوسف النجار راعي يسوع المسيح.
    • والعائلة المقدسة التي كان لها لقب شفيع المربين والمعلمين.
  • في عام 1864، أرسل سعيد باشا العديد من أبناء العائلات الراقية إلى مدارس مجانية لتعلم مبادئ شغل المناصب العليا في البلاد.
  • أضيفت كلية الحقوق عام 1890 وأضيفت كلية أخرى عام 1907 وهي قسم التجارة في مدرسة الحرنافش.
    • في عام 1957، جمعت مدرسة الخرنفش طلاب رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي من المدارس التي دفعوا مقابلها رسومًا رمزية.
  • تم نقل القسم الثانوي من مدرسة الحرنافش إلى مدرسة دي لاسال بالظاهرة.
    • في عام 1994، تم افتتاح مركز للتدريب المهني في مدرسة سانت جوزيف.
    • في عام 1995، افتتح وزير التربية والتعليم آنذاك، حسين بهاء الدين، مبنى جديدًا آخر في مدرسة القديس يوسف، وفي عام 1999، أضافوا قسمًا ثانويًا.

تاريخ المدارس المجانية في مصر

  • قال القديس يوحنا دي لاسال أن المهمة الوحيدة لرتبة الرهبان هي التعليم.
    • كما يوجد راهب يتوج قبل الزواج ويتوج في صلاة الجنازة.
    • هناك أديرة أخرى متخصصة فقط في دعم علماء القانون.
    • كرسالة أولى وأخيرة – تعليم ورعاية الفقراء.
    • لذلك ستجد في مدارس Freer أن جميع الطلاب إخوة.الراهب فرير ليس كاهنًا، إنه فقط يصلي لنفسه.
  • لذلك فإن أحد أسباب نقص المدارس الفرنسية في هذا الوقت هو قلة الرهبان القادمين من فرنسا.
    • فضلًا عن قوانين التعليم التي تم وضعها بعد عهد عبد الناصر، بالإضافة إلى تأميم العديد من المدارس الكاثوليكية.
    • والليسيه الفرنسية والعديد من المدارس الإنجليزية بسبب العدوان الثلاثي.
  • أما بالنسبة للمدارس الفرير، فهي لا تزال تحافظ على وجودها تحت مظلة الفاتيكان.
    • بالإضافة إلى قوانين التعليم المصرية والرقابة الوزارية التي أجبرت العديد من المدارس على الإغلاق.
    • لا يزال المنهاج المصري يدرس في مدارس فريري.
    • لكن بالفرنسية مثل منهج الرياضيات والعلوم الطبيعية.
  • لذلك، فإن مدارس Freer ليست مدارس استثمار، لأنها تقدم مكانة صفية، وليست العلوم التي تستفيد منها.
    • وهكذا، بالنسبة للآباء، يمكن أن تختلط الأمور وتتطابق وجهات نظرهم بشأن المدارس الخاصة.
  • لذلك، تسعى مدارس Freer ككل إلى توفير الغذاء التعليمي والتعليمي الذي يعود بالنفع على المجتمع.
    • ونفقاتها تغطي احتياجاتها فقط وقد تحتاجها أحيانًا.
    • أحيانًا يطلب الدعم من مدارس مماثلة في فرنسا.

راجع أيضًا: نصائح لاختيار الخصائص المثالية للحقيبة المدرسية

المشاهير الذين التحقوا بمدارس فرير

  • درس العديد من الفنانين والمشاهير في مدارس فرير لتميزهم في التدريس وتفانيهم في عملهم، مثل الفنان الكبير نجيب الريحاني.
    • والفنان الكبير فريد الأطرش والفنان الرائع أنور وجدي والفنان رشدي أباظة.
  • لذلك درس هناك كثير ممن قادوا العديد من الحركات السياسية.
    • هكذا مصطفى كامل مقاتل عظيم اسماعيل صدقي ومصطفى فهمي باشا.
    • عدلي يكنه وعلي صبري وعصمت عبد الحميد الى جانب الشاعر الكبير حسين السيد.
  • ومن بين الخريجين البارزين لمدرسة فرير في باب اللوكة المفكر الشهير غالي شكري والسياسي الشهير علي صبري الذي شغل منصب رئيس وزراء مصر.

الأسماء الحديثة للمدارس المجانية في مصر

  • – كلية القديس مرقس بالإسكندرية.
  • كلية سانت جوزيف هارونفيش، القاهرة
  • كلية سانت بول بشبرا بالقاهرة
  • Collède des Frères في باب اللوق، القاهرة
  • و Collège de la Salle في الدوحة، القاهرة
  • عنوان مدرسة فرير بباب اللوقا هو 20 شارع الشيخ ريحان، الدوين، عابدين، محافظة القاهرة.

موقع الانترنت عن مدرسة فرير باب اللوق

  • رقم المدرسة 0227960300
  • المدرسة لديها موقع على شبكة الإنترنت

https://www.facebook.com/groups/freresbbelloukstudents/

شاهدي أيضاً: أفضل القصائد والأشعار المكتوبة عن المدرسة

لذلك قدمنا ​​في هذا المقال أهم المعلومات عن مدرسة الفرير من تاريخها وتطورها وكيفية التواصل مع مسؤولي المدرسة، ونأمل أن ينشر هذا المقال على العديد من الشبكات الاجتماعية لفائدة الجميع.