ما هو اليوم العالمي للطفل 2021 … أُعلن يوم الطفل العالمي في سنة 1954 بكونه مناسبة عالمية يُحتفل بها في عشرين تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر مهم لأنه اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الولد الصغير . في عام 1959، مثلما أنه أيضاً تاريخ اعتماد جمعية المساهمين العامة اتفاقية حقوق الولد الصغير في عام 1989.
ما هو اليوم العالمي للطفل 2021
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بصفته الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
ويمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في ساحات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الإجراءات وفي قطاع الإعلام — فضلا على الشباب وايضاً الأطفال أنفسهم — أن يضطلعوا بأدوار وظيفة لربط يوم الغلام العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.
ويمنح اليوم الدولي للطفل لجميع لمنا نقطة قفز ملهمة لتأمين حقوق الولد الصغير وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أجدر للأطفال.
يتميز الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل تلك العام بأهمية هائلة. إنه وقت للاحتفال ووقت للمطالبة بتنفيذ أفعال بهدف حقوق الصبي. ما هي الإجراءات التي ستتخذونها؟
وفي هذا العام، تسببت محنة وباء فيروس كورونا (كوفيد – 19) في بروز أزمة في ميدان حقوق الغلام. فعقبات الكارثة على الأطفال على الفور وربما اتسعت مدى الحياة إن لم تُعالج.
وآن الأوان لتتعاون الأجيال معًا لإرجاع تصور فئة العالم الذي نبتغيه. وفي عشرين نوفمبر/تشرين الثاني، سيعيد الأطفال تخيل عالم أجدر. فماذا ستفعلون أنتم؟
انظموا إلى بطولة الرسوم التوضيحية! #voicesofyouth
هل عمرك بين 13 و 24 وتحب الرسم؟
هل تود بتغيير العالم؟
نحن نبحث عنك!
سويا، نستطيع إعادة اعتقاد المستقبل ليغدو أكثر أخضرارا واستدامة لجميع غلام.
مع اقتراب اليوم العالمي للطفل، ندعوكم إلى رسم تصوركم للعالم الذي ترغبون في بناءه بعد إنقضاء وباء كوفيد – 19.
عقب الحرب الدولية الثانية، كانت مصيبة الأطفال في أوروبا وخيمة، وأنشأت منظمة الأمم المتحدة وكالة جديدة وكثفت عملها في توفير القوت والملبس والعناية الصحية لهؤلاء الأطفال. وفي سنة 1953، صرت اليونيسف جزءا باستمرار من الأمم المتحدة. و تعمل اليونيسف اليوم في 190 بلدا وإقليما، وتركز جهدا خاصا على البلوغ إلى الأطفال الأكثر ضعفا واستبعادا لمصلحة جميع الأطفال في مختلف موضع .