نزول الجنين إلى أسفل الرحم في الشهر الثاني من أخطر المشاكل التي تواجهها المرأة الحامل وتسبب لها القلق والتوتر، بسبب الخوف من الإجهاض.

من المعروف أن الجنين يعيش في بطن أمه في مكان معين، وأي تغيرات في هذا المكان، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، تشكل خطراً على الجنين والأم، فتابع موقعنا مقلع. مقال كوم.

سقوط الجنين إلى أسفل الرحم في الشهر الثاني

  • يكون الجنين في بطن أمه في مكان آمن خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
    • من أجل عدم التسبب في ضرر خلال هذه الفترة المسؤولة.
  • ولكن مع تقدم الحمل، يبدأ الجنين في التحرك في رحم الأم حتى اقتراب موعد الولادة.
    • يبدأ الجنين بالنزول إلى أسفل الرحم، أو ما يعرف بالنزول الحوضي.
  • وهذا قبل وقت قصير من ولادة امرأة كانت حاملاً في السابق، ولكن الحامل لأول مرة تلقي الجنين في الرحم.
    • حوالي أسبوعين قبل الولادة.
  • يشكل حدوث فقدان الجنين في الأشهر الأولى من الحمل، أو ما يعرف بفقدان الجنين المبكر، خطرًا كبيرًا على الحمل.
  • قد يتسبب ذلك في حدوث إجهاض، ويُنصح باستشارة الطبيب فورًا واتباع توصياته بعناية ودقة.

إقرئي أيضاً: أسباب غرق الجنين في أسفل البطن في الشهر الخامس

أسباب سقوط الجنين في بطن الأم

تتعدد الأسباب التي تجعل الجنين ينزلق إلى أسفل الرحم في الشهر الثاني، وفيما يلي أهم هذه الأسباب:

  • العادات السيئة للمرأة الحامل خاصة في الأشهر الأولى من الحمل والقيام بعمل شاق وعدم الراحة.
  • الجماع والعلاقات الزوجية العنيفة والمكثفة للمرأة الحامل في الشهر الثاني وكذلك الاغتسال في الماء الساخن لفترة طويلة.
    • يؤدي هذا إلى سقوط الجنين مع استرخاء عضلات الحوض.
  • هناك الكثير من الوقوف والمشي وخاصة بالنسبة للنساء في الأشهر الأولى من الولادة، بالإضافة إلى حمل الأشياء الثقيلة.
    • كل هذا يضغط على الجنين ويؤدي إلى هبوطه المبكر في الحوض.
  • الجلوس المطول في المرأة العاملة يضغط على الجنين.
  • يؤدي ضعف جسم المرأة الحامل، وخاصة الظهر، إلى غرق الجنين في الحوض.
  • الالتهابات الشديدة في عنق الرحم تعرض المرأة الحامل للخطر.
  • يمكن للمرأة التي عانت من هبوط الرحم قبل الحمل أن تتسبب في سقوط الجنين في الحوض.
  • امرأة حامل تعاني من نزلات البرد والحساسية والسعال المستمر.
    • يؤدي إلى النزول المبكر للجنين إلى الحوض.

أعراض نزول الجنين إلى الرحم

هناك العديد من الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل عند نزول الجنين، وتتلخص في الآتي:

  • تشعر المرأة الحامل بهبوط الجنين في الحوض، خاصة في الأشهر الأخيرة، لكنها في الشهر الثاني من الحمل.
  • نظرا لصغر حجم الجنين وحركاته البسيطة التي لا تشعر بها الأم في كثير من الأحيان، كل هذا يجعل الأم تعاني من أعراض بسيطة.
  • الإفرازات المهبلية أكثر من المعتاد، وهي علامة على نزول الجنين.
  • تشعر الأم بألم في ظهرها وأسفل البطن خاصة في منطقة الحوض، كما تعاني من بعض التشنجات.
  • عند المرأة الحامل، يمكن أن تكون البواسير من أعراض غرق الجنين في القاع.
  • أصيبت المرأة الحامل بالحمى خلال هذه الفترة.
  • التبول أكثر من المعتاد بسبب ضغط الجنين على المثانة، مع زيادة الرغبة في الأكل.
    • ويفسر ذلك حقيقة أن الجنين يغرق في الحوض ولا يوجد ضغط على البطن.

مخاطر الإجهاض

هناك العديد من الآثار الجانبية الناتجة عن إنزال الجنين إلى أسفل خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، والتي سنعرضها في السطور التالية:

  • سقوط الجنين في هذه الفترة الحرجة خطر كبير على الأم، وفي حالة الإهمال – حياة الجنين.
  • تواجه الأم صعوبات في الحمل بشكل طبيعي، ويزداد خطر حدوث إجهاض مع اقتراب الجنين من عنق الرحم.
  • إنزال الجنين يعرض المرأة الحامل لخطر الولادة المبكرة.
  • كما يؤدي سقوط الجنين إلى صغر حجمه وعدم اكتمال نموه بشكل طبيعي وبطء في حركته.

هل يمكن للجنين أن ينهض بعد أن ينزل إلى أسفل الرحم؟

  • من أهم الأسئلة التي تهم المرأة الحامل إمكانية إعادة الجنين إلى وضعه الطبيعي في الرحم.
  • ينتهي الحمل بشكل طبيعي بعد نزول الجنين إلى الحوض.
  • للإجابة على هذا السؤال، يجب على الأم عدم التصرف بحذر عند حدوث ذلك واتباع توصيات الطبيب.
    • وتناول الدواء المناسب الذي يصفه الطبيب.
  • في هذه الحالة يمكن للجنين أن ينهض من جديد ويعود إلى مكانه في الرحم دون ضرر.
    • يمر الحمل بسلاسة ويولد طفل سليم.

التشخيص

لكي يصف الطبيب العلاج المناسب لهذا المرض، يجب عليه إجراء تشخيص دقيق:

  • في هذه الحالة، يجب على الطبيب أولاً إجراء فحص شامل لعنق الرحم للتأكد من أنه سليم وخالي من العيوب.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للمرأة الحامل والتأكد من خلوها من التهابات في الرحم.
    • بعد كل شيء، هذا هو أحد الأسباب الرئيسية للنزول المبكر للجنين إلى أسفل الرحم.
  • يحاول الطبيب تجنب الإجهاض وولادة جنين ميت عن طريق ربط عنق الرحم.
    • هذه من أفضل الطرق لإنقاذ الجنين في حالة نزوله إلى منطقة الحوض.
  • ينصح الطبيب الأم الحامل بتناول بعض الأدوية التي تمنع تقلص الرحم حتى تمر هذه الفترة بأمان.

قد تكون مهتمًا: هل ينهض الجنين بعد خفض الحوض؟

قلب الجنين

بعد الحديث عن نزول الجنين تحت الرحم في الشهر الثاني، يجب توضيح العلاج المناسب في هذه الحالة في المراحل التالية:

  • يجب أن ترى المرأة الحامل على الفور طبيبًا متخصصًا يراقب حالتها لوضع خطة علاج سريعة.
    • بعد كل شيء، فإن النزول المبكر للجنين إلى أسفل يمكن أن يؤدي إلى إجهاض ونزول الجنين.
  • الالتزام بنظام العلاج الذي وضعه الطبيب وتناول الأدوية ومثبتات الحمل في مواعيدها.
    • لتجنب أي مضاعفات.
  • ضرورة الراحة الكاملة للحامل خلال هذه الفترة ورفض العمل الجاد وتجنب القلق والتوتر الذي يصيب الأم والجنين.
  • في الأشهر الأولى من الحمل، يفضل أن تنام الحامل على ظهرها لتثبيت وضع الجنين.
  • كما يُنصح بوضع وسادة تحت أرجل الحامل أو رفع قدميها على الحائط حتى يرتفع الجنين إلى الرحم ويستقر حالته.
  • ينصح العديد من الأطباء النساء الحوامل بالنوم على جانبهن الأيسر، لأن النوم على هذا الجانب يؤدي إلى ضخ المزيد من الدم في المشيمة.
    • مما يؤدي إلى تغذية أفضل للجنين ونمو صحي للجنين.
  • وضع السجود في الصلاة من الطرق المهمة التي تساعد على رفع الجنين من جديد وإعادته إلى وضعه الطبيعي.

التغذية ودورها في العلاج

يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا مهمًا في استقرار الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، وفي حالة سقوط الجنين في الحوض، يُنصح باتباع ما يلي:

  • التغذية السليمة مهمة جدًا أثناء الحمل، سواء بالنسبة للأم أو للجنين.
    • حيث يكون جسم الأم ضعيفاً ويحتاج إلى تغذية صحية مما يساعد على تقوية مناعتها من أجل النمو الكامل للجنين.
  • تناول المزيد من الفاكهة والخضروات، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الألياف
    • وذلك لأنه يعمل على منع الإمساك بسبب شدته في هذه الحالة حيث أنه يسبب ضغطًا على الرحم.
  • اشرب الكثير من الماء والعصائر، خاصة الطبيعية منها، وتجنب المشروبات الساخنة.

وانظري أيضاً: رأس الجنين تحت ولكن لم ينزل إلى الحوض

في النهاية تحدثنا عن نزول الجنين إلى أسفل الرحم في الشهر الثاني وشرح أسبابه وأعراضه ومخاطره وطرق علاجه وتشخيصه.

أجبنا على السؤال المهم حول ما إذا كان الجنين يمكن أن ينهض من جديد، كما أوضحنا أيضًا دور التغذية في العلاج إذا كنت تبلي بلاءً حسناً.