يعاني الكثير من نقص البروتين وتأثيراته على الجسم، حيث يتعرض الجسم للعديد من الأضرار بسبب نقص البروتين الذي يساعد في العديد من العمليات الحيوية.

حيث يوجد البروتين في العضلات والعظام والجلد وتقريباً جميع الأنسجة والأعضاء، وكل ما يتعلق بنقص البروتين في الجسم، سنتعلم في السطور التالية.

نقص البروتين وتأثيره على الجسم

يؤثر نقص البروتين على الجسم مع العديد من المشاكل التي تؤثر بشكل واضح على صحته، ومن هذه المشاكل:

تورم

يمكن أن يؤدي نقص البروتين في الجسم إلى انتفاخ الجسم، وذلك على النحو التالي:

  • الوذمة هي رد الفعل الأكثر شيوعًا لعدم وجود ما يكفي من البروتين في الجسم وتسمى الوذمة.
  • يظهر هذا التورم خاصة في الساقين والذراعين والقدمين والبطن.
  • تفسير هذه الحالة هو أن البروتينات المنتشرة في الدم، وخاصة الألبومين، تمنع تراكم السوائل في الأنسجة.
  • قد يكون هناك سبب آخر للتورم، لذا يجب استشارة الطبيب.

أنظر أيضا: تأثير البروتينات على الكلى

بعض التقلبات المزاجية

يؤثر نقص البروتين في الجسم أيضًا على الحالة المزاجية للإنسان على النحو التالي:

  • يستخدم الدماغ مواد كيميائية معينة تسمى الناقلات العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا.
  • العديد من هذه الناقلات العصبية مصنوعة من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين.
  • لذلك، إذا لم يكن هناك ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي، فقد لا يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من هذه الناقلات العصبية، وهذا يؤثر على وظائف المخ.
  • عندما ينخفض ​​مستوى السيروتونين والدوبامين في الجسم، يمكن أن يصبح الشخص عدوانيًا أو مكتئبًا بشكل كبير.

يعاني من مشاكل في الجلد والشعر والأظافر

للبروتينات تأثير كبير على الجلد والشعر والأظافر وهي:

  • يتكون الجلد والشعر والأظافر من بروتينات معينة مثل الكولاجين والإيلاستين والكيراتين.
  • عندما لا يتمكن الجسم من إنتاج هذه البروتينات، يصبح الشعر رقيقًا أو هشًا، ويصبح الجلد جافًا، والأظافر لها حواف عميقة.
  • لا يمكن أن يكون النظام الغذائي هو السبب الوحيد لذلك، ولكن يجب أن يكون التركيز على هذه النقطة.

الشعور المستمر بالتعب والضعف

يؤثر البروتين بشكل مباشر على نشاط الشخص وشعوره بالإرهاق أو الضعف بالطرق التالية:

  • هناك العديد من الدراسات التي تظهر أنه إذا لم يتم تناول البروتين لمدة أسبوع واحد فقط، فإنه سيؤثر بشكل مباشر على العضلات المسؤولة عن الحركة والوضعية.
  • يؤثر البروتين على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا أو أكثر.
  • يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض نشاط وقوة الجسم.
  • هذا يجعل من الصعب الحفاظ على توازن الجسم ويبطئ عملية التمثيل الغذائي.
  • يمكن أن يؤدي نقص البروتين أيضًا إلى فقر الدم، عندما لا تحصل الخلايا على كمية كافية من الأكسجين، لذلك يشعر الشخص بالتعب.

الشعور بالجوع

يؤثر نقص البروتين أيضًا على الشعور بالجوع، وهو كالتالي:

  • يعتبر البروتين من المصادر التي تمد الجسم بالوقود، حيث أنه أحد المصادر الثلاثة التي تمد الجسم بالسعرات الحرارية إلى جانب الدهون والكربوهيدرات.
  • إذا شعر الإنسان بالجوع الشديد، حتى لو كان يأكل بانتظام، فهذا يدل على أنه يحتاج إلى ما يكفي من البروتين.

بطء التئام الجروح

تؤثر نسبة البروتين في الجسم على سرعة الشفاء من الإصابات على النحو التالي:

  • تستغرق الخدوش أو الجروح وقتًا أطول للشفاء لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين.
  • كما يستغرق التعافي من الالتواء أو أي نشاط بدني وقتًا أطول.
  • إذا لم ينتج الجسم ما يكفي من الكولاجين، فإنه يظهر بوضوح في الأنسجة الضامة ويؤثر على الجلد.
  • بالإضافة إلى ما سبق، تحتاج عملية تخثر الدم أيضًا إلى كمية كافية من البروتين.

اخترنا لك: هل يحتاج الرجل إلى بروتين أكثر من المرأة؟

ضعف جهاز المناعة

من الواضح أن نسبة البروتين في الجسم تؤثر على جهاز المناعة على النحو التالي:

  • الأحماض الأمينية في الدم مفيدة جدًا في تقوية جهاز المناعة.
  • كما أنه يساعد في إنتاج الأجسام المضادة التي تهدف إلى تنشيط خلايا الدم البيضاء حتى تتمكن من محاربة البكتيريا والفيروسات والسموم.
  • لذلك يحتاج الجسم إلى كمية كافية من البروتين لامتصاص وهضم العناصر الغذائية التي تساعد الشخص على البقاء بصحة جيدة.
  • أظهرت بعض الدراسات بعض الأدلة على أن البروتين يمكن أن يغير مستويات البكتيريا المفيدة المقاومة للأمراض في الأمعاء.

إقرأ أيضاً: هل البرغل نشاء أم بروتين؟

أفضل مصادر البروتين

الآن بعد أن عرفنا عن نقص البروتين وتأثيراته على الجسم، لنتعرف على أهم مصادره، حيث توجد العديد من المصادر التي يمكنك الحصول منها على البروتين، ومن أهم هذه المصادر وأفضلها:

  • هناك أنواع من البروتين، بما في ذلك البروتين النباتي والبروتين الحيواني، والبروتين الحيواني الأكثر شيوعًا.
  • تعتبر الأسماك مثل السلمون والتونة والدجاج والجبن والبيض ومنتجات الألبان ولحم البقر والضأن من أفضل مصادر البروتين الحيواني.
  • تشمل هذه الأطعمة بروتينات كاملة وغنية بالأحماض الأمينية التي تبني العضلات والعظام.
  • تشمل البروتينات النباتية المكسرات مثل الكاجو والبندق والعدس، وكذلك بذور اليقطين والسمسم وعباد الشمس.
  • يوجد البروتين أيضًا في العدس والفول والخميرة والخضروات.
  • تعتبر البروتينات النباتية بروتينات غير مكتملة لأنها تحتوي على حمض أميني واحد فقط لكنها من أهم مصادر الألياف ومضادات الأكسدة.
  • يقي البروتين النباتي من أمراض القلب، حيث يحتوي على نسبة أقل من الكوليسترول والدهون.
  • الأرز مع الفاصوليا أو حليب البقر هو طبق بروتيني كامل.

كيف يتم علاج نقص البروتين؟

هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لعلاج نقص البروتين في الجسم وهذه الخطوات هي:

  1. يجب حماية المريض من آثار انخفاض السكر في الدم.
  2. يجب أن تكون درجة حرارة جسم المريض دافئة.
  3. بعد ذلك يجب معالجة العدوى بالمضادات الحيوية.
  4. يجب على المريض بعد ذلك استخدام المكملات الغذائية التي يمكن أن تعوض نقص البروتين في الجسم.
  5. كما يجب تزويد المريض بأطعمة تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
  6. قد يستغرق العلاج من أسبوعين إلى ستة أسابيع، حسب حالة المريض وكمية البروتين الناقص في جسمه.

نسبة البروتين التي يحتاجها الجسم

يجب على الشخص اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من البروتين بشكل يومي للحفاظ على صحته، وما يحتاجه الجسم من البروتين هو:

  • أشارت الدلائل الإرشادية الغذائية إلى أن الشخص يجب أن يأكل 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً.
  • هذا حوالي 56 جرامًا من البروتين يوميًا لرجل سليم.
  • أما المرأة السليمة فهي تأكل 46 جرامًا من البروتين يوميًا.

عرض من هنا: تعريف الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وأنواعها

وهكذا علمنا معًا كل ما يتعلق بنقص البروتين وتأثيراته على الجسم، حيث يعرض الإنسان لكثير من الإصابات.

تعلمنا أيضًا عن مصادر البروتين الحيوانية والنباتية، وكيفية معالجة البروتين والنسب المئوية التي يحتاجها الجسم، ونأمل أن يكون هذا قد ساعدك.