الغدد الأقنية وغير الأقنية وأنواعها. هناك أنواع مختلفة من الغدد في جسم الإنسان مسؤولة عن إفراز الهرمونات في الجسم وتؤدي هذه الهرمونات وظائف مهمة في جسم الإنسان. يختلف تصنيف هذه الغدد أيضًا. يفرز البعض منا الهرمونات مباشرة في مجرى الدم دون وجود قنوات للقيام بذلك.

وهي عبارة عن غدد غير أقنية أو غدد صماء، بينما تعتمد الغدد الأخرى على توصيل هرموناتها عبر القنوات لأداء وظيفتها، وهي الغدد الأقنية.

أنواع الغدد:

تنقسم الغدد في جسم الإنسان إلى نوعين، وتؤدي الغدد وظائف مهمة لجسم الإنسان وتعتمد عليها بشكل مباشر. تختلف أسمائهم أيضًا في الوظيفة والموقع، ويفرزون هرموناتهم في الجسم إما مباشرة أو من خلال القنوات.

الغدد المقربة:

إن إفرازاتها ليست هرمونات بقدر ما هي مواد تساعد الجسم على أداء الوظائف الحيوية. على سبيل المثال، تقوم الغدد التي تفرز العرق بتكييف الجسم مع الحرارة وتقليل درجة الحرارة الداخلية للجسم. فيما يلي قائمة بالغدد الخالية من القنوات:

  • الغدد اللعابية: وهي غدد تقع في الفم والبلعوم.
  • البروستاتا: وهي تقع أسفل المثانة وتتحكم في الخصوبة عند الرجال.
  • الغدد العرقية: تتوزع في جميع أنحاء الجسم لإفراز العرق وفقدان الأملاح الزائدة لتنظيم درجة حرارة الجسم وخاصة في فصل الصيف.
  • الغدد الثديية: تنتج اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • الغدد الدهنية؛
  • الغدة النكفية؛
  • والغدد الدمعية: تحمي العين من التلوث والجفاف.
  • الغدد المخاطية
  • الغدة الزعترية.
  • والخصيتين.
  • أحادي الغدد.
  • والغدة الكيسية.
  • غدة مجرى البول.
  • غدة معقدة.

الأقنية (الغدد الصماء):

وهي مسؤولة عن الهرمونات التي تربط وظائف الجسم والتي يقوم عليها النشاط الحيوي للجسم وهي:

غدة تحت المهاد:

وهي مسؤولة عن تنظيم عمل الغدد الأخرى في الجسم. يقع في الدماغ. وظيفتها الرئيسية هي الحفاظ على التوازن في الجسم. ينسق الاتصال بين الغدد الصماء والجهاز العصبي. يفرز العديد من الهرمونات المسؤولة عن:

  • يحافظ على توازن درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • مسؤول عن الشعور بالعطش.
  • مسؤول عن كل ما يتعلق بالجهاز الهضمي من الجوع والتحكم في معدل الحرق وإفراز الإنزيمات الهضمية.
  • السيطرة على ردود الفعل والتوتر وتنظيم النوم.
  • الحفاظ على النشاط الجنسي وزيادة الرغبة.
  • مسؤولة عن الولادة الطبيعية.
  • يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  • تنظيم مستوى السوائل في الجسم.

الغدة النخامية:

تقع في الجزء الخلفي من الدماغ جنبًا إلى جنب مع منطقة ما تحت المهاد، وتعمل معًا على تنظيم أنشطة الجسم والحفاظ على التوازن العام.

ينقسم إلى جزأين، الجزء الأمامي والخلفي، بحيث يفرز الجزء الأمامي من الغدة النخامية هرمونات لها وظائف مختلفة، بينما يخزن الجزء الخلفي من الغدة النخامية بعض الهرمونات التي ينتجها الوطاء وأهمها المهام:

  • تحفيز إنتاج هرمون البرولاكتين، والذي يرتبط إطلاقه بفترة ما بعد الولادة.
  • إفراز هرمون النمو الذي يحفز نمو العظام وبناء العضلات، ويدعم توزيع الدهون في الجسم.
  • إفراز هرمون ينشط الغدد الكظرية وكذلك قدرة الغدة الدرقية وينشط الغدد التناسلية.
  • أما الهرمونات التي تم تخزينها سابقًا في الفص الخلفي من الغدة النخامية، فيتم إطلاقها مرة أخرى عندما يحتاجها الجسم.
    • يفرزون هرمونًا مسؤولاً عن التحكم في العضلات التي تتحكم في إخراج البول.
    • الذي يتحكم في تنظيم مستويات السوائل والأملاح في الجسم.
  • إطلاق هرمون الأوكسيتوسين المسئول عن عملية الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية.

الغدة الصنوبرية:

وهي موجودة في المخ، لكن الأبحاث لا تزال تعتمد على معرفة تفصيلية بدور هذه الغدة، ولكن ثبت أنها تفرز الهرمونات الأنثوية عند النساء وهي المسؤولة عن الدورة الشهرية والإباضة، كما أنها تنتج الهرمونات المسؤولة للساعة البيولوجية التي تتحكم في ساعات النوم، هرمون يسمى الميلاتونين.

الغدة الدرقية والغدة الجار درقية:

  • يقع في مقدمة العنق، يفرز العديد من الهرمونات التي تتحكم في معدل التمثيل الغذائي الذي يحدث في الجسم.
  • يتدخل وينظم العديد من الوظائف، مثل الهضم وتنظيم الجهاز الهضمي، ويحافظ على معدل ضربات القلب.
  • يدعم مستويات الكوليسترول في الدم ويدعم القوة والنشاط البدني وقوة العضلات.
  • وهو يدعم انتظام الدورة الشهرية عند النساء كما يدعم الخصوبة لدى كلا الجنسين.

الغدة الدرقية:

يقع في الصدر بين الرئتين وهو مسؤول عن تعزيز جهاز المناعة، ويصل إلى ذروة نشاطه في مرحلة الطفولة، كما أنه يساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية التائية التي تقاوم الجراثيم وتكافح الخلايا السرطانية.

الغدد الكظرية:

يقع فوق الكلى ويفرز هرمونات تؤدي وظائف عديدة وهي:

  • يفرز الهرمونات التي تساعد في استقلاب البروتينات من الجسم، وكذلك في استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
  • مقاومة الالتهابات التي تحدث في الجسم.
  • مراقبة ضغط الدم.
  • زيادة نسبة السكر في الدم.
  • يساعد على ضبط الساعة البيولوجية التي تنظم ساعات النوم واليقظة.
  • إنه مسؤول عن إنتاج الأدرينالين، الذي يتم إطلاقه في لحظات الخوف، ويتحكم في الاستجابة للعمل.

الغدد التناسلية:

يتكون من المبايض عند النساء، والتي تنتج هرمون الاستروجين والبروجسترون، وهي هرمونات تتحكم في الخصائص الأنثوية عند النساء، بما في ذلك تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز الإباضة للحمل.

تتكون من الخصيتين عند الرجال، والتي تنتج هرمون التستوستيرون المسؤول عن تحفيز ظهور الخصائص الذكورية، وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية وتنميتها.

البنكرياس:

وهو جزء من الجهاز الهضمي ويعتمد على إفراز الهرمونات التي تساعد على هضم الطعام، وكذلك هرمون الأنسولين الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.

اخترنا لك ما يلي: هل يعود سرطان الغدة الدرقية بعد إزالته؟

الغدد التي تؤدي وظيفة مشتركة:

وهي عبارة عن غدد تفرز نوعين من الهرمونات، بعضها يصنع منها غددًا أقنية، وبعض هذه الهرمونات تصنع منها غددًا أقنية، مثل:

  • الخصيتين: هي جزء من الجهاز التناسلي الذكري وتتحكم في هرمونات اللاقحة وكذلك إنتاج الحيوانات المنوية.
  • المبايض: توجد في الجهاز التناسلي الأنثوي، وهي تقع على جانبي الرحم في أسفل البطن وهي مسؤولة عن الهرمونات الأنثوية وإنتاج البويضات.
  • البنكرياس: وهو جزء من الجهاز الهضمي ويفرز هرمونات الجهاز الهضمي والأنسولين للتحكم في السكر.

ما الهرمونات التي تفرزها الغدد:

مادة كيميائية ولكن طبيعية، ينتجها الجسم من خلال الغدد وبكميات صغيرة، ولكن لها تأثير فعال على الجسم يضبط وظائف الجسم: النشاط، والهضم، وتحفيز النشاط العقلي، والتحكم في الرغبة الجنسية والنشاط الإنجابي. صحة.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب دوالي الخصية؟

الأمراض التي تصيب الغدد:

تتعرض هذه الغدد للخل مع تقدم العمر أو بسبب عوامل وراثية أو آثار جانبية للأدوية، ولكن من الطبيعي أن يظهر الخل الطبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في زيادة الوزن وضعف العظام وهشاشتها، فضلاً عن الأمراض الأخرى التي تظهر حسب أنواع الغدد التي تضعف مع تقدم العمر، ومنها:

  • تضخم الأطراف: عندما يكون هناك خلل في هرمون النمو الذي تنتجه الغدة النخامية والمسؤول عن النمو ولكن فائضه يؤدي إلى تضخم الأطراف.
  • كيشنيجر: خلل في إفراز الكورتيزون يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط.
  • خلل هرمون الغدة الدرقية: يسبب العديد من الحالات مثل سكر الدم غير الطبيعي، خفقان القلب، كيسات المبيض، قلة الخصوبة، زيادة الوزن أو زيادة الوزن المفرطة، الأرق، التعب المستمر، سخونة القدمين وتضخم الرقبة. .

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: الغدد الليمفاوية الخاصة بوظيفة الدم

تعتبر الغدد من أهم أجزاء الجسم، فهي تتحكم في وظائف الجسم وكذلك توازن ودعم جميع الأنشطة الحيوية للجسم، فضلاً عن التحكم في الخصوبة والتكاثر والعواطف.

وذلك من خلال الهرمونات التي تفرزها بجرعات محددة في الجسم.