ما هي الإفرازات الخضراء وكيفية التخلص منها، غالبًا ما يحدث الإفراز الأخضر نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية دخلت المهبل عن طريق انتقال العدوى، كما يصاحبها حكة شديدة ورائحة كريهة زيادة في درجة حرارة الجسم.
في البداية يكون التفريغ أصفر ثم يتحول إلى اللون الأخضر مع زيادة شدة الالتهاب، وفي هذا المقال سنتحدث عن ماهية الإفرازات الخضراء وكيفية التخلص منها.
ما هو التفريغ الأخضر؟
- غالبًا ما تلاحظ النساء الإفرازات في أوقات معينة من الشهر، وقد تكون هذه الإفرازات طبيعية إذا حدثت مرة واحدة في الشهر، أو إذا حدثت عدة مرات خلال فترة زمنية غير طبيعية.
- يرتبط لون الإفرازات أيضًا بالطعام الذي تتناوله المرأة، وذلك لوجود طعام يجعل لونها من الأصفر إلى الأخضر.
- يجب على المرأة أن تراقب نظامها الغذائي وكذلك المكملات التي تتناولها، وقد يتغير لونها لأن المرأة تتناول نوعًا جديدًا من الفيتامينات أو عندما تحاول تناول طعامًا جديدًا.
اقرأ المزيد: هل الإفرازات المهبلية علامة على الحمل؟
أسباب الإفرازات الخضراء من المهبل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إفرازات مهبلية خضراء، منها:
الإصابة بالأمراض التناسلية
- يتم ذلك عن طريق الجماع أو التعرض للجنس، مثل السيلان وداء المشعرات.
اختلال التوازن البكتيري في المهبل
- عادة ما تتواجد البكتيريا والفطريات في المهبل بأعداد قليلة، ولكن في أغلب الأحيان يزداد عددها، ويحدث هذا نتيجة الإصابة بالعدوى التي تصيب المهبل، مما يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن البكتيري.
- في هذه الحالة، يصبح لون التفريغ أصفر ويميل إلى اللون الأخضر وله رائحة كريهة.
عدوى التهاب المهبل
- يحدث التهاب المهبل عادة في الفترة التي تلي انقطاع الحيض، فيقل مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، ويصاحب الجماع ألم شديد.
العدوى الفطرية
- الخميرة هي أحد أنواع الفطريات التي تتواجد بشكل طبيعي في المهبل، ولكن عندما تزداد نسبتها تتكاثر وتظهر إفرازات خضراء.
استخدام بعض الأدوية في المهبل
- يمكن أن يؤثر استخدام العديد من المنتجات المهبلية، مثل الصابون أو العطور أو المنظفات المهبلية، على توازن البكتيريا في المهبل، مما يتسبب في ظهور إفرازات خضراء.
– إيجاد بعض الأشياء في المهبل لفترة طويلة
- يمكن أن يتسبب التواجد المطول للأجسام الغريبة في منطقة المهبل، مثل السدادات القطنية، في ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا، مما يؤدي إلى ظهور إفرازات مهبلية ذات لون أخضر ورائحة كريهة.
الأمراض الالتهابية لأعضاء الحوض
- هذا نوع من العدوى يصيب الجهاز التناسلي الأنثوي ويمكن أن يتسبب في تلف قناة فالوب أو الرحم أو المبيض.
- تشمل الأعراض المصاحبة آلام أسفل البطن، وإفرازات صفراء أو خضراء برائحة غير عادية، وألم شديد أثناء الجماع أو التبول، وارتفاع في درجة الحرارة.
- يمكن أن تكون البكتيريا التي تسبب هذا المرض في أغلب الأحيان هي المتدثرة الحثرية أو النيسرية البنية.
- كما أن علاجه قوي جدًا ومعدل الشفاء مرتفع جدًا – 88 إلى 100٪ في غضون ثلاثة أيام من اكتشاف هذه العدوى.
- أعراض مرض التهاب الحوض هي: آلام في البطن، نزيف مهبلي، آلام في الحوض.
أسباب تشريحية
- في معظم الحالات القليلة، توجد فتحة في الظهر بين المهبل والشرج، يتدفق منها جزء من البراز إلى المهبل، مما ينتج عنه إفرازات خضراء ذات رائحة كريهة.
إقرئي أيضاً: علاج الإفرازات البنية بعد الحيض
أسباب ظهور إفرازات خضراء من المهبل أثناء الحمل
- توجد إفرازات مهبلية أثناء الحمل، ولكنها عادة ما تكون طبيعية.
- وهو أبيض اللون وخفيف ورائحته متوسطة لذا يطلق عليه الإفرازات البيضاء (الثور الأبيض).
- كما أن تلك الإفرازات من المهبل في الفترة الأولى من الحمل طبيعية ولا تسبب القلق.
- إذا كانت الإفرازات الخضراء من المهبل أثناء الحمل مصحوبة برائحة قوية وحكة في منطقة المهبل، فغالباً ما تحدث عدوى بكتيرية.
- غالبًا ما تحدث العدوى التي تصيب منطقة المهبل أثناء الحمل بسبب المبيضات البيضاء.
- هذه العدوى تسمى داء المبيضات ويمكن أن تسببها البكتيريا المنقولة جنسيا.
- يوصى بمراجعة الطبيب في حالة وجود إفرازات غير طبيعية من المهبل، بسبب احتمالية وجود عدوى.
- يمكن أن يكون النزيف أثناء الحمل طبيعياً، ويوصى باستشارة الطبيب.
- خاصة إذا كان هناك الكثير من الدم، ويبقى لأكثر من يوم، مصحوبًا بألم وألم في البطن.
ما هي فسيولوجيا الإفرازات المهبلية؟
- عندما تدخل الجراثيم إلى الجهاز التناسلي بسبب عدوى، تتكاثر تلك الجراثيم.
- قد يكون التفريغ بعد ذلك أبيض ثم سميكًا ثم أصفر ثم أخضر.
- عند الإصابة لأول مرة، من الطبيعي أن تصبح هذه الإفرازات خفيفة ورقيقة، ولكن مع تقدم العدوى، فإنها تصبح مشابهة للمخاط الأصفر.
- ثم يتحول إلى اللون الأخضر الفاتح وأخيراً إلى اللون الأخضر عندما يحدث تطور وتكاثر هذه البكتيريا.
قد تكون مهتمًا بـ: ظهور رائحة كريهة من المهبل في فترة ما بعد الولادة
كيفية التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية
- الإفرازات المهبلية هي مزيج من سوائل الجسم والخلايا التي يتم إطلاقها عبر منطقة المهبل.
- الإفرازات الطبيعية: تتفاوت هذه الإفرازات من حيث الكمية واللون واللزوجة، بل تختلف هذه المواد باختلاف مرحلة الدورة الشهرية التي تحدث عند النساء، وعادة ما تكون صافية وبيضاء.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية: تشير هذه الإفرازات إلى وجود بعض المشاكل التي تسببها هذه الإفرازات.
- يمكن أن يكون للإفرازات غير الطبيعية أيضًا شكل غير طبيعي أو مصحوبة برائحة كريهة طفيفة.
العلاج الدوائي للإفرازات الخضراء
غالبًا ما يحدد الأطباء الأسباب التي تؤدي إلى وجود الإفرازات، ويلتزمون بخطة علاجها في المستقبل ومن طرق العلاج:
- في معظم الحالات، يتم علاج الإفرازات المهبلية التي تظهر بسبب وجود الفطريات بمراهم مضادة للفطريات على شكل كريمات أو مواد هلامية.
- يتم علاج العدوى البكتيرية بكريمات أو أقراص المضادات الحيوية.
- يتم علاج الالتهابات المهبلية أو الفطرية الشعاعية باستخدام تينيدازول أو ميترونيدازول.
نصائح وقائية من التفريغ الأخضر
فيما يلي بعض النصائح لمنع التفريغ الأخضر:
- حافظي على نظافة المهبل باستخدام المطهرات الطبيعية والماء الدافئ والصابون اللطيف.
- تجنب استخدام المطهرات المهبلية أو العطور التي تحتوي على مواد كيميائية.
- يجب الابتعاد بعد زيارة الحمام عن طريق مسح المنطقة من الخلف إلى الأمام لتجنب الإصابة بالعدوى الناتجة عن انتقال البكتيريا.
- يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب الملابس الضيقة.
- يوصى باستخدام الواقي الذكري أثناء الجماع لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
وفي ختام هذا المقال أخبرناكم ما هي الإفرازات الخضراء وكيفية التخلص منها وأسباب الإفرازات الخضراء وكيفية التمييز بين الإفرازات المهبلية الطبيعية وغير الطبيعية.
بما أننا ذكرنا أيضًا العلاج الطبي للإفرازات الخضراء، فمن المؤسف أننا تحدثنا عن كل هذا.