هل هي جلطة دموية خطيرة تؤدي إلى الموت؟ يعد التخثر من أكثر أمراض الأوعية الدموية شيوعًا، إلا أنه يمكن أن يحدث دون أسباب وأعراض خاصة، إلا أن خطورته تكمن في مضاعفات المرض، لذا فهو يتطلب علاجًا عاجلاً وسريعًا.
لتجنب المضاعفات الخطيرة، في هذا المقال على موقع جديد اليوم، سنجيب على السؤال: هل الجلطة الدموية التي تؤدي إلى الوفاة خطيرة؟ بالإضافة إلى معرفة أسباب هذه الجلطات الدموية.
أسباب تجلط الدم
على الرغم من أن أسباب تجلط القدم ليست محددة أو واضحة للغاية، فقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذا النوع من الجلطات وهم على النحو التالي:
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الدوالي على الساقين.
- بعض الأشخاص الذين يجلسون لفترة طويلة دون أن يتحركوا مثل المسافرين والموظفين.
- حيث تعتبر الرحلة الطويلة من أهم العوامل المسببة لتجلط الدم في الساق.
- نسبة الإصابة مرتفعة عند النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل، بالإضافة إلى حقيقة أن النساء يمكن أن يعانين منه أثناء الحمل وبعد الولادة.
- وجود بعض الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكوين جلطات دموية في الساق.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التخثر أو قصور الكبد أو الأوعية الدموية.
- يمكن أن يتعرض المدخنون لهذا المرض، تزداد احتمالية إصابتهم مع تقدم العمر.
إقرأ أيضاً: أسباب إصابة الذراع والساق وعلاماتها
مضاعفات تجلط الدم في القدم هل هي خطيرة؟
الجلطات الدموية في الساقين ليست مشكلة كبيرة في حد ذاتها، ولكن المشكلة تكمن في المضاعفات، وأبرزها ما يلي:
- تتطور الجلطات في الرئتين وربما تصيب الدماغ، وهذا يحدث لأن جزءًا من الجلطة ينتقل من الرجل إلى الرئة أو إلى المخ والأنسجة الأخرى داخل الجسم.
- من الممكن أن تؤثر الجلطة الدموية على صمامات الأوعية الدموية في الجلد، مما يتسبب في عودة المشكلة أو التسبب في ألم متكرر أو تورم في الساق.
- هناك مضاعفات متأخرة لجلطات الدم، والتي يسميها الأطباء متلازمة ما بعد الجلطة.
- والتي يمكن أن تؤدي إلى تورم الأطراف أو عدم الراحة أو مشاكل الجلد أو الألم بشكل عام.
- يمكن أن يزيد ذلك من فرصة الإصابة بالانسداد الرئوي، مما قد يؤدي إلى وفاة المريض.
- في ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي المزمن الناتج عن إعادة إصابة خثرة القدم.
أعراض تجلط الدم
هناك بعض الأعراض التي يعاني منها المريض عند إصابته بجلطة دموية، ولكن عند حدوثها يجب عليه مراجعة الطبيب حتى يتمكن من العلاج بسرعة وبشكل صحيح والتخلص من الجلطة الدموية وعدم حدوثها مرة أخرى، و أعراض ما يلي:
- الشعور بألم في القدم، لأنه إذا كان هناك انسداد في تدفق الدم أو ثباته، فإن الأنسجة لا تستطيع ذلك.
- ما يكفي من الأكسجين يدخل الدم، لذلك يشعر المريض بألم وخدر في القدم.
- بسبب الجلطة، يحدث احمرار على الجلد بسبب ارتفاع طفيف في درجة حرارته.
- ولكن هنا يمكن الخلط بين الجلطة الدموية والعدوى أو إصابة الجلد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة الالتهاب الذي يؤدي إلى الحمى.
- يحدث تلون الجلد حيث تبدو منطقة القدم شاحبة بسبب نقص تدفق الدم إليها.
- مما يؤدي إلى تغير في لون الجلد في المنطقة المصابة ويمكن أن يتسبب في إحساس الجلد بالبرودة.
- قد يعاني الشخص من آلام في عضلة الظهر من الساق مع تقلصات أو تقرحات عند المشي.
- التورم هو أحد أعراض تجلط الدم في الساق. يسبب تورمًا في إحدى الساقين أو كلتيهما ويمكن أن يكون مؤلمًا عند اللمس.
علاج جلطات الدم
في حالة إصابة الشخص بجلطة دموية في القدم يجب إجراء العلاج على الفور حتى لا يعاني الشخص من المضاعفات الخطيرة التي تحدثنا عنها في السابق، وتتمثل طرق العلاج في الآتي:
- يتم إعطاء الأدوية التي تمنع تجلط الدم لأنها تساعد في حماية الجسم من تكرار هذه الجلطات الدموية.
- تختلف مدة العلاج من شخص لآخر حسب حالة المريض.
- يتم تحديد ذلك من قبل الطبيب أثناء المراقبة المنتظمة وفحوصات الدم المتكررة.
- حتى يصل معدل التخثر في الدم إلى المعدل الطبيعي المقبول لمنع إعادة التجلط أو الانتكاس.
- من الضروري القضاء على الأسباب التي أدت إلى ظهور جلطة دموية في المقام الأول.
- إن المريض المصاب بجلطة القدم مغرم جدًا بالنشاط البدني، وخاصة المشي.
- بالإضافة إلى ذلك، إذا كان المريض يعاني من السمنة، فإنه يحتاج إلى إنقاص الوزن الزائد.
- وارتداء الجوارب الضاغطة المناسبة لكل مريض خاصة عند السفر أو الجلوس لفترة طويلة.
- ينصح الطبيب بعمل كمادات ساخنة على مكان الألم، لرفع الساق فوق مستوى الجسم، وذلك باستخدام دواء مضاد للالتهابات يصفه الطبيب.
اقرأ أيضًا: أعراض السكتة الدماغية والنوبات القلبية عند الرجال
كيفية منع تجلط الدم
هناك عدة طرق جيدة يصفها الأطباء للمرضى لحماية أنفسهم من تجلط الدم، وكلها طرق بسيطة، وهي:
- إذا كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام، فإنه يحفز الدورة الدموية في الجسم.
- من أهم هذه الممارسات المشي لمدة نصف ساعة كل يوم أو أكثر خمس مرات في الأسبوع.
- لا تبقى تحت الشد لفترة طويلة حيث ينصح الأطباء بعدم الجلوس باستمرار.
- ولكن إذا تعرض الإنسان لها، خاصة إذا سافر لفترة طويلة أو جلس كموظف وعليه الانتقال من وقت لآخر.
- التخلص من الدهون الزائدة في الجسم لأنها تزيد من احتمالية انسداد الأوعية الدموية، مما يزيد احتمالية حدوث جلطات الدم.
- التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسعرات الحرارية مما يزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- يعد الإقلاع عن التدخين عادة سيئة، سواء كان ذلك بالتدخين المنتظم أو السجائر الإلكترونية أو أي منتج من منتجات التبغ.
- تعمل كل هذه المنتجات على تكوين جلطات دموية في الساقين أو في الجسم.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض تجلط الدم في الساق؟
وقت علاج جلطات الدم
هناك فترة معينة يحددها الطبيب وهي فترة علاج الجلطة الدموية وهي كالتالي:
- يوصي الأطباء بالالتزام بمضادات التخثر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل أو فترة أخرى.
- ومع ذلك، فإن هذا يعتمد على احتمالية إصابة الشخص بسكتة دماغية مرة أخرى على المدى الطويل.
- يتم تحديده اعتمادًا على خطر النزيف لدى كل مريض وحالته الصحية.
- في حالة حدوث أي جلطة أخرى بالرغم من انتهاء فترة العلاج الأولى، يجب على المريض متابعة الدواء لمدة عام كامل، وهذا ما سيصفه الطبيب.
- في بعض الحالات، يتطلب الأمر أكثر من ثلاثة أشهر من العلاج، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطة دموية.
- حيث ينصح الطبيب الأشخاص الذين تعرضوا لحادث بالاستلقاء في الفراش لفترة طويلة.
- أو المرضى الذين عانوا من تجلط الدم الوريدي مرتين أو أكثر.
في نهاية هذا المقال توصلنا إلى إجابة السؤال: هل تجلط الدم في القدم خطير ويؤدي إلى الوفاة؟ إنه أمر خطير حقًا إذا لم يبدأ العلاج بسرعة ولا تحت إشراف الطبيب.