الغازات المفرطة وضوضاء المعدة تعتبر أصوات المعدة محرجة بلا شك، وغالبًا ما يُعتقد أنها ناتجة عن الجوع، وتثير دائمًا الأشخاص من حولك للسخرية منك وشراء الطعام.

لأنهم يعتقدون أنك جائع أو شيء من هذا القبيل، ولكن هناك بعض الأسباب المرضية وراء هذه الغازات والضوضاء، والتي سنتعرف عليها في المقالة التالية.

الأعراض المصاحبة للضوضاء المرضية في البطن

تحدث ضوضاء البطن أو الغازات نتيجة حركات الأمعاء وترتبط بالعديد من الأعراض الأخرى في حالة الإصابة بمرض يؤدي إلى حدوثها بشكل مفرط، بما في ذلك:

  • صوت عالي من المعدة
  • الغازات الزائدة
  • لديك حمى
  • غثيان
  • التقيؤ
  • الإسهال المزمن
  • الإمساك المزمن
  • الدم الذي يظهر أثناء التغوط
  • حرقة من المعدة
  • فقدان الوزن المفاجئ
  • دائما الشعور بالشبع.

يجب أن ترى طبيبك إذا كان لديك أي من هذه الأعراض أو الغازات أو أصوات المعدة.

أسباب قرقرة المعدة

هناك العديد من الأسباب المحتملة لزيادة ضوضاء البطن والغازات ويمكن تلخيصها فيما يلي:

  • عندما تأكل، تنقبض جدران الأمعاء بحيث تضغط على الطعام للمساعدة في عملية الهضم.
    • تسمى هذه العملية التمعج وهي مسؤولة بشكل أساسي عن الأصوات الصادرة من المعدة بعد الأكل.
  • يمكن أن يسبب الجوع قرقرة في المعدة، حيث تعمل المواد الموجودة في الدماغ على تنشيط الرغبة في تناول الطعام.
    • ثم يرسل إشارات إلى الأمعاء والمعدة، مما يؤدي إلى تقلص عضلات الجهاز الهضمي وتسبب الصوت.
  • غالبًا ما تشير أصوات الأمعاء إلى تثبيط نشاطها في وجود الإسهال.
  • نزيف القرحة
  • حساسية من نوع معين من الطعام
  • عدوى تسبب الالتهاب أو الإسهال
  • الاستخدام المفرط للملينات
  • نزيف الجهاز الهضمي
  • أمراض الأمعاء الالتهابية وخاصة مرض كرون.
  • يمكن أن تسبب أصوات الأمعاء مضاعفات مثل:
  • صدمة
  • عدوى في الجهاز الهضمي
  • تضيق عضلات جدار البطن
  • جلطة دموية أو انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء
  • المستوى المرضي للبوتاسيوم والكالسيوم في الدم
  • مرض الورم
  • انسداد معوي
  • تباطؤ مؤقت في حركة الأمعاء.

علاج صوت البطن

يعتمد تحديد فعالية العلاج بشكل أساسي على سبب الحالة، ولكن هناك بعض العلاجات العامة التي تعمل في معظم الحالات:

  • قلل من المشروبات الغازية وتناول الحبوب الكاملة وبعض الخضروات مثل الكرنب والبروكلي والفاصوليا.
  • ابتعد عن منتجات الألبان إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
  • احرص على عدم ابتلاع الهواء إذا كنت تأكل بسرعة كبيرة باستخدام ماصة أو مضغ العلكة.
    • لأنه يتسبب في تراكم الهواء في الجهاز الهضمي.
  • إذا كنت تعاني من أعراض مثل النزيف أو تلف الأمعاء أو انسداد شديد، فمن الأفضل التماس العناية الطبية الفورية واستشارة الطبيب لشرح الحالة.
  • إذا كنت تعاني من انسداد في الأمعاء، فيمكن علاجك بسهولة عن طريق إدخال أنبوب عبر فمك أو أنفك إلى معدتك أو أمعائك لتفريغ أمعائك.
    • لن تتمكن من تناول أو شرب أي شيء لفترة قصيرة من الوقت حتى تعود إلى طبيعتك.
  • في بعض الحالات الأخرى، قد يحتاجون إلى عملية جراحية إذا كانوا مصابين بعدوى أو أضرار جسيمة في الأمعاء، ثم يخضعون لعملية جراحية.
  • العلاج الدوائي متاح لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • في بعض المرضى النادر، يمكن أن تكون بعض الأعراض مهددة للحياة إذا تركت دون علاج.
    • على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انسداد الأمعاء إلى موت الأنسجة مما يؤدي إلى قطع إمداد الدم إلى جزء الأمعاء الذي يجب إزالته في أسرع وقت ممكن.

أنواع الأطعمة التي تزيد من الضوضاء في المعدة

إذا قام طبيبك بإجراء تشخيص وثبت أنك لا تعاني من حالة طبية خطيرة، فيمكنك الابتعاد عن بعض الأطعمة والعادات التي تساهم في زيادة ملحوظة في الغازات والقرقرة في البطن لتجنب تفاقم الوضع والشعور بعدم الارتياح، بما فيها:

  • بعض أنواع الفاكهة.
  • قمح.
  • المحليات الصناعية.
  • المشروبات الغازية.
  • منتجات الحبوب الكاملة.
  • يجب أيضًا تجنب منتجات الألبان إذا كان الشخص يعاني من متلازمة عدم تحمل سكر الحليب.

نصائح حول كيفية التخلص من قرقرة المعدة

  • شرب الماء: شرب الماء يحمي بشكل طبيعي من الأصوات، مع الأخذ في الاعتبار أن شرب ماء الصنبور العادي يحتوي على مواد معينة مثل الفلورايد.
    • وهذا بدوره يساهم في تطور الأصوات لدى بعض الناس، لذلك يجب غلي الماء أو ترشيحه قبل الاستهلاك.
  • تناول طعامًا صحيًا: اتباع نظام غذائي غني بالألياف يساعد في تقليل الضوضاء المزعجة.
    • بدلاً من الوجبات الدسمة الكبيرة، من الأفضل تناول كميات صغيرة بكميات أكبر طوال اليوم.
    • هذا ضروري لإعطاء المعدة وقتًا كافيًا لهضم الطعام جيدًا.
  • ممارسة الرياضة: لأن التمارين والنشاط البدني وغيرها من الأسباب الرئيسية لتقليل قرقرة البطن.
  • السيطرة على الضغط النفسي: وتجدر الإشارة إلى أن الاستقرار والهدوء يساعدان على تقليل قرقرة المعدة بشكل دائم، ومن طرق التحكم في التوتر التنفس الهادئ وتقنيات الاسترخاء المعروفة.
  • شرب منقوع الأعشاب: على سبيل المثال، النعناع والبابونج ؛ هذه الأعشاب لها خصائص مهدئة وتسريع عملية الهضم.
  • الابتعاد عن التدخين: لاحتوائه على مواد كيميائية تهيج المعدة، فإنه يقلل أيضًا من إفراز المخاط المعدي الواقي، وهذا يسبب قرقرة في المعدة.
  • الحفاظ على النظافة الجيدة: لأن التلوث بالبكتيريا الضارة والجراثيم الأخرى يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في إصدار أصوات المعدة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن إحدى طرق الحفاظ على النظافة الجيدة هي غسل اليدين بشكل متكرر، ولكن ليس في حالة الهستيريا المفرطة.

أصوات البطن الطبيعية

ضوضاء البطن والغازات لا تعني بالضرورة أن لديك حالة طبية تحتاج إلى العلاج، ففي معظم الحالات تكون أسباب أصوات البطن والغازات طبيعية ولا تدل على وجود مرض:

  • المساهمة في عملية الهضم: يرتبط دخول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة بإفراز إنزيمات معينة من قبل الجسم، والتي يتمثل دورها في تكسير جزيئات الطعام وتسهيل امتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه.
    • هذه الانقباضات العضلية التي تشبه الموجة، والمعروفة باسم التمعج، تنقل الطعام عبر الجهاز الهضمي.
    • ويقال أن هذه العملية مصحوبة بحركة الغازات والهضم التدريجي للطعام، مما ينتج عنه قرقرة في المعدة.
  • علامة على الشعور بالجوع: بعد مرور عدة ساعات على الوجبة ؛ لهذا، يتم إنشاء الثقوب الدودية باستمرار في الجسم.
    • ويصاحب ذلك إفراز المعدة والأمعاء للأحماض والإنزيمات استعدادًا لهضم الطعام، وبالتالي تصدر أصوات المعدة.
    • يقال إن هذه الأصوات تحدث لمدة تصل إلى عشرين دقيقة في كل مرة ويمكن أن تتكرر كل ساعة حتى تحفظ معدتك وتأكل الطعام الذي كنت تنتظره.

ضوضاء في البطن ناتجة عن حركة الأمعاء المفرطة

تكون ضوضاء البطن في بعض الحالات ناتجة عن فرط نشاط الأمعاء، والتي لها أسباب عديدة، وتجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الأسباب تعتبر طفيفة ولا تتطلب علاجًا، ويمكن تلخيص كل منها على النحو التالي:

  • الإسهال: يترافق الإسهال مع زيادة تقلصات العضلات المعروفة باسم التمعج، وكذلك تراكم السوائل والغازات في الأمعاء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضوضاء البطن.
  • سوء الامتصاص: إذا كانت شدة أصوات الأمعاء عالية، فقد تكون ناتجة عن حالة سوء الامتصاص، مثل عدم تحمل اللاكتوز، وهو مرض ينتج عن انخفاض مستويات إنزيم اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة.