ما هي فوائد الزبدة

ماهي فائدة الزبدة؟ تعتبر الزبدة من الأطعمة الضارة جدا على صحة الإنسان ولكن هذا الرأي خاطئ أصل هذه الكذبة يعود لليهود الذين نشروا هذه الشائعات ليحرموا العالم من طعامها الرائع. مذاق وفوائد كثيرة لان الله نهى عنهم وكان عقاب الله عليهم وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد الزبدة فابقوا معنا.

سمنة

الزبدة مصنوعة من حليب الأبقار والثدييات الأخرى مثل الماعز. تصنع الزبدة عن طريق فصل الحليب عن مكوناته الأخرى، مما ينتج عنه دهون سائلة وصلبة، ويفصل الماء عن المكونات.

لقرون، كان يُعتقد أن الزبدة تشكل خطراً صحياً رئيسياً، ومؤخراً ثبت أن الزبدة أكثر أماناً وصحة من المكونات الدهنية الأخرى.

شاهدي أيضاً: ما فائدة السمن؟

القيمة الغذائية للزبدة ومكوناتها

أولاً، القيمة الغذائية للزبدة

تحتوي الزبدة على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، ونتعرف على العناصر الغذائية الموجودة في 100 جرام من الزبدة من الجدول التالي:

ثانياً، مكونات الزبدة

زبدة

تحتوي الزبدة على حوالي 50٪ دهون والباقي ماء، وتحتوي الزبدة على أكثر من 400 نوع من الأحماض الدهنية المختلفة، ويقول العلماء إنها من أكثر الدهون تعقيدًا.

تحتوي الدهون الموجودة في الزبدة على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة والتي تشكل حوالي 70٪ من إجمالي الدهون.

كما أنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ونسبة الدهون الفسفورية والكوليسترول.

الدهون المهدرجة (المتحولة)

تعتبر الدهون المهدرجة التي تأتي من الزبدة من الدهون الصحية على عكس الدهون المهدرجة التي تأتي من صنع المارجرين أو الخضروات المثالية.
أشهر هذه الدهون المتحولة هو حمض اللينوليك المترافق، وهو صحي ومفيد للبشر لأنه يحمي الجسم من أنواع معينة من السرطان وقد ثبت أن له خصائص إنقاص الوزن لأنه يساعد على تقوية عملية التمثيل الغذائي.

شاهدي أيضاً: كيفية صنع ورق البرشمان في المنزل وأهم طرق استخدامه

دهون قصيرة ومتوسطة السلسلة

حمض الزبد هو أكثر الأحماض قصيرة السلسلة وفرة الموجودة في الزبدة بنسبة حوالي 11٪، حيث أظهرت الدراسات أن هذا الحمض له الفضل في تقليل الالتهاب والتأثيرات الناتجة التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي والأمعاء، وفي التصنيف يعتبر هذا الحمض نادرًا أو فريدًا من نوعه، ولا يتم الحصول عليه إلا من حليب الحيوانات المجترة مثل الأبقار والماعز والأغنام.

ما فائدة الزبدة؟

• إن تناول الزبدة بكميات معتدلة له تأثير إيجابي على تحسين التمثيل الغذائي في الجسم، كما أنه يقي من أنواع معينة من السرطان، وذلك لاحتوائه على حمض اللينوليك المترافق الذي يساعد على تقليل نسبة الدهون المخزنة في الجسم.
• تحمي الزبدة الجهاز الهضمي والأمعاء من القرح والالتهابات التي تصيب جدران المعدة، وذلك لاحتوائها على الأحماض الدهنية التي لها تأثير مضاد للالتهابات.
• إن تناول الزبدة، مقارنة بتناول السمن النباتي المهدرج، يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الشرايين والأوعية الدموية.
• تعمل الزبدة على زيادة نسبة الكولسترول الجيد في الدم على عكس المعلومات الشائعة، كما ثبت علميًا أن لها القدرة على تكسير الكوليسترول السيئ في الجسم وتحويله إلى كتل صغيرة يستطيع الجسم التخلص منها بسهولة.
• تحتوي الزبدة على سلاسل دهون متوسطة وصغيرة تلعب دورًا مهمًا في إمداد الجسم بالشبع، حيث تعمل على تسريع حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
• الزبدة من مكونات الكالسيوم، وهي غنية بهذا العنصر الذي له دور فعال في تحسين نمو العظام والأسنان، كما يقي من هشاشة العظام.
• يساعد تناول الزبدة بكميات قليلة على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث لا تحتوي على الدهون المشبعة الضارة.

ما هي عيوب الزبدة؟

لا ضير في تناول الزبدة باعتدال، لكن الاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب ضرراً، وهو ما سنناقشه في النقاط التالية:

• زيادة الوزن: الإفراط في تناول الزبدة بكميات كبيرة له آثار صحية ضارة ومعروفة، لأن الزبدة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، والتي يمكن أن تسبب الاستهلاك المفرط لوزن الجسم بشكل غير مرغوب فيه.
• حساسية الحليب ومشتقاته: الأشخاص المصابون بحساسية الحليب حساسون للبروتينات الموجودة في الحليب، وعلى الرغم من احتواء الزبدة على كمية صغيرة من هذه البروتينات، إلا أنها يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
• عدم تحمل اللاكتوز: ينصح خبراء الصحة بتناول كمية صغيرة من الزبدة لأنها تحتوي على كمية قليلة من اللاكتوز، ويمكن أن يكون الإفراط في تناولها ضارًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

اقرئي أيضًا: كيفية الحصول على شعر طويل وصحي بمساعدة الزبدة

وأخيراً نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لكم عرضاً تقديمياً خاصاً عن فوائد الزبدة على نحو يسعدكم ويسعدكم. نتمنى ان تشارك المقال مع اصدقائك المهتمين بالمحتوى المعروض، عبر البريد الالكتروني او على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يستفيد منها الجميع، وتذكر دائما ان الخير الذي في العلم هو النشرة والعمل عليها برعاية الله وسلامة.