إن غسل أذنيك أمر سيء لا يفعله كثير من الناس، لذا يقدم لك مقال موقع جديد اليوم مجموعة من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث لمن يغسل آذانهم بشكل مفرط، ويوضح لك متى تغسل أذنيك والطريقة الصحيحة لغسل أذنيك.
غسل الأذن
تحتوي الأذن على مادة شمعية تفرز بشكل طبيعي داخل الأذن. تحمي هذه المادة وترطب الأذن الداخلية وتوفر الحماية لقناة الأذن.
إذا تراكمت المادة الشمعية بطريقة تتداخل مع عملية السمع، فقد تحتاج الأذن إلى التنظيف للتخلص من الشمع الزائد.
ولا تفوت قراءة مقالنا في موضوع: هل غسل الأذن ضار بالأطفال؟
أغطية لغسل الأذنين
لا يستخدم غسل الأذن إلا في الحالات التالية:
- عندما يتراكم الشمع داخل الأذن بكميات كبيرة ويسبب احتقان الأذن.
- أو عندما يتم دفع الشمع إلى مناطق أعمق من الأذن.
- وكذلك في حالة استخدام الضمادات القطنية أو دبابيس الشعر، وكذلك الحفاظ على بعض العادات الخاطئة عند تنظيف الأذنين.
- يجب مراجعة الطبيب المختص لاتخاذ الخطوات اللازمة للتخلص من انسداد شمع الأذن.
الآثار الجانبية لغسل الأذن
هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن تحدث من الإفراط في غسل الأذن، ومن بعض مضار غسل الأذن:
- التهاب الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية.
- انثقاب طبلة الأذن.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- غثيان؛
أعراض احتقان الأذن
هناك بعض الأعراض التي تدل على انسداد شمع الأذن وضرورة غسل الأذنين، ومنها:
- احتقان الاذن
- ألم شديد مع الشعور بامتلاء الأذن.
- فقدان السمع الجزئي بمرور الوقت.
- رنين في الأذن.
- حكة مع إفرازات في الأذن.
- تنبعث رائحة كريهة من الأذن.
- سعال مزمن.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- يعاني بعض الأشخاص من التهابات في الأذن نتيجة تسرب الماء إلى طبلة الأذن، وقد يتسبب ذلك في حدوث ثقب في طبلة الأذن.
- يؤدي الدخول غير الصحيح للماء إلى الأذن في الجدار الداخلي إلى زيادة تكوين الغشاء المخاطي، وبالتالي يضعف السمع.
- في بعض الحالات يمكن أن تنسد الأذن بعد عملية التنظيف بسبب وجود عجين داخل الأذن مما قد يؤدي إلى فقدان التوازن في الجسم.
- إذا قام أي من الممرضات أو غير الممارسين بغسل الأذن بأنفسهم، بسبب نقص الخبرة، فقد يحدث تلف في الأذن.
طريقة غسل الأذنين
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيف الأذنين عند الطبيب المختص أفضل من تنظيف الأذنين في المنزل، ويتم تنظيف الأذنين بمجموعة من الخطوات، منها:
- تحضير محقنة بماء معقم في درجة حرارة الغرفة.
- ثم اجلس منتصبًا ويضع الطبيب منشفة على كتف المريض.
- ثم يتم سحب الأذن برفق إلى الأعلى حتى يدخل الماء بسهولة إلى الأذن.
- تساعد هذه الطريقة في التخلص من شمع الأذن.
- اضغط برفق على المحقنة حتى يدخل الماء تدريجيًا إلى الأذن.
- إذا شعر المريض بالألم، يتوقف الطبيب عن غسل الأذن.
- يتم بعد ذلك تجفيف الأذن بمنشفة عن طريق وضع بضع قطرات من الكحول المحمر في الأذن لحماية الأذن من احتباس الماء بداخلها.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول موضوع: كيف تغسل الأذن في المنزل بالماء المالح
الحالات التي يحرم فيها غسل الأذن
ويظهر ضرر غسل الأذنين في بعض الأحوال، فيحرم غسل الأذن في الحالات الآتية:
- الأشخاص الذين خضعوا لجراحة طبلة الأذن.
- أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأذن الوسطى.
- كما أنه يمنع غسل الأذن عند الأشخاص الذين يعانون من التهابات الأذن الخارجية.
- بالإضافة إلى ذلك، في حالة تلف الأجزاء المعدنية، مثل سماعات الرأس.
- أو في حالة العلاج الإشعاعي على الأذن.
نصائح بعد غسل الأذن
بعد غسل أذنيك، عليك اتباع عدد من النصائح، منها:
- الأذن جهاز حساس لا يجب معالجته إلا من قبل طبيب مختص، لذلك لا يجب غسل الأذن بنفسك.
- يمكن أن يتسبب تنظيف الأذن ببراعم القطن في حدوث التهابات والعديد من المشاكل في الأذن، والتي يمكن أن تؤدي إلى تراكم الشمع.
- إذا كان الشخص يعاني من التهابات أو ألم في الأذن، فمن الضروري إبلاغ الطبيب عن هذه المشاكل قبل غسل الأذن.
تنظيف الأذن بالماء المالح
يساعد الملح في التخلص من البكتيريا والتهابات الأذن، لذلك يمكنك تنظيف الأذن بالماء والملح على النحو التالي:
- أولاً، استلق على ظهرك أو جانبك.
- توضع قطعة من القطن في القليل من الماء المملح.
- ثم اعصر المحلول الملحي في الأذن، مع الحرص على عدم وضع الكثير من المحلول الملحي في الأذن.
- استلق على جانبك للسماح للماء المالح بالتسرب إلى أذنك لبضع دقائق.
- ثم استلق على جانبك الآخر للتخلص من الشمع الزائد في أذنك.
حالات احتقان الاذن التي تتطلب استشارة اخصائي
هناك بعض الحالات التي يستدعي فيها استشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض معينة، مثل:
- بعض السوائل تخرج من الأذن.
- وجود مشاكل في السمع.
- التعرض المستمر لاحتقان الأذن.
- يشعر بألم شديد داخل الأذن.
اقرأ هنا عن ضرر غسل الأذن؟
بعد كل شيء وبعد التعرف على الضرر من غسل الأذنين يجب عدم غسل الأذنين إلا بعد استشارة الطبيب المختص ووفق ما يراه الطبيب مناسباً، ولا يجب غسل الأذن بشكل مفرط في المنزل، لأن الأذن غير كافية. غير تالف.