شخصيات رواية “اللص والكلاب” رواية شهيرة للكاتب الشهير (نجيب محفوظ) وهي من أشهر الروايات وهذه الرواية بها مجموعة من الشخصيات الرئيسية والثانوية التي يعمل فيها الكاتب. المكان المناسب و يعرضه أدناه.

أبطال رواية “لص وكلاب”.

لعلك تعلم أن هناك شخصيات أخرى أثرت بشكل كبير في هذه الرواية وتفاعلت مع أحداثها بطريقة غريبة، وهي كالتالي:

قال مهران

(سيد مهران) الشخصية الرئيسية التي تحدث عنها المؤلف بإسهاب، وهنا بعض التفاصيل عنه:

  • بدأت قصته في الرواية عندما كان شابا في الثلاثينيات من عمره.
  • إنه ينتمي إلى عائلة فقيرة.
  • ظهر في الرواية على أنه ابن بواب المبنى المعماري التابع لبيت الطالب.
  • سعى والده إلى تطويره داخليًا وزيادة قدرته على مواجهة صعوبات الحياة.
  • خلال هذه الرواية، تأثر سعيد بصديقه المقرب ألوان، الذي غرس القيم الاشتراكية في تفكيره وأصبح لاحقًا لصًا محترفًا.

أنظر أيضا: ملخص الجريمة والعقاب.

رؤوف الفان

رؤوف علوان من الشخصيات الثانوية في القصة، لكنه كان له تأثير كبير في مجرى الأحداث، وإليكم ما يلي:

  • رؤوف علوان طالب مقيم يدرس القانون.
  • بعد أن أصبح ذات مرة على طريق السطو والسرقة، يصبح ثريًا ويحرم أصدقاءه من السكن.
  • في هذه الرواية، يجسد علوان صديقًا خائنًا يجلب الإحباط لصديقه المقرب وله تأثير سلبي قوي على تحولات شخصية مهران.

أليش

أما عليش فهو صديق مقرب لمهران يرافقه في كل شؤونه، لكنه سرعان ما ينقلب عليه ويخونه مع زوجته، وهذا ما حدث:

  • أبرم عليش صفقة مع زوجة مهران لوضعه في السجن وأخذ أمواله ومنزله وابنته.
  • كما أنه يتآمر مع المحقق لوضع صديقه في أسوأ وضع ممكن، سواء داخل السجن أو خارجه.

نبوي

أما نبافيا فهي زوجة مهران التي كانت تعمل خادمة في منزل تركي، وهي سبب في تزايد المصائب حول مهران، ومنها:

  • تآمرت مع عليش على زوجها مهران وسجنته من أجل الزواج بأخرى.
  • كما حرمته من ابنته بعد خروجها من السجن.

الآخرين

أما نور فهي امرأة التقاها مهران بعد أن أصبح ثريًا، وساعدت سيد مهران كثيرًا، خاصة بعد إطلاق سراحه من السجن، وبعد ذلك اختفت دون سبب. إليك ما يلي:

  • تظهر نور في الرواية كفتاة مشهورة تلتقي وترافق مهران.
  • بعد زواج مهران تواصل علاقتها معه، وبعد خروجه من السجن بعد افتراء أليش عليه، تساعده في تجاوز حزنه وتقويه للانتقام.

شيخ الجندي

الشيخ الجندي شيخ على الطريقة الصوفية وهذه علاقته بسعيد:

  • الحكمة والكرامة.
  • وكثر النصح لمهران فقال: حيث كان مدرسًا منذ الطفولة.

مدرس طرزان

المعلم طرزان هو صاحب المقهى الذي يجلس فيه أبطال الرواية، وهذه علاقته بالبطل مهران:

  • كان أحد الأصدقاء المقربين لمهران يكرز باستمرار ويقدم له النصيحة.
  • كما قام بحمايته من الشرطة والمخبرين بعد إطلاق سراحه من السجن.

المحقق

أظهر المحقق أبشع صورة للحكومة الفاسدة في الرواية، وفي هذا سترى ما يلي:

  • المحقق هو يد أليشا الظالمة التي كانت تضرب مهران متى شاء.
  • غالبًا ما استخف المحقق بسعيد وأهانه بتحريض من أليشا.
  • على الرغم من فساد أليشا، كان المحقق إلى جانبه لأن لديه السلطة والنفوذ.

إقرأ أيضاً: حول رواية “القطة في عرين الأسد”.

إطلاق سراح مهران من السجن

يتحدث المؤلف عن أحداث الرواية بعد خروج مهران من السجن ومدى الانقسام الذي شهده خلال ذلك، وإليكم بعض أحداث هذا المشهد:

  • اكتشف مهران ما فعله عليش بصديقه، فسبه، فسجنه وأخذ ماله وتزوج زوجته أيضًا.
  • رغم ذلك، يُطلق سراح مهران من السجن متوجهاً إلى بيت عليش لرؤية ابنته، لكنها ترفض الاعتراف به كأب لها، لأنها لا تعرفه على الإطلاق.
  • ثم يبدأ في التواصل مع صديقه ألفان الذي أصبح صحفيًا مشهورًا تبرأ منه أيضًا ورفض مقابلته.
  • في ذلك الوقت، أصيب مهران بخيبة أمل من زوجته وأصدقائه، حتى ابنته ترفض فكرة وجوده.
  • يتجه سعيد بعد ذلك إلى الزاوية الصوفية لإطلاق طاقته المكبوتة هناك، لكنه سرعان ما يقرر الانتقام ويرفض اتباع ما يأمره الشيخ بفعله.
  • يبدأ طريق الانتقام بسرقة فيلا صديقه رؤوف، لكنه يفشل في ذلك.

العودة إلى السجن

يبدأ سيد في التخطيط لانتقامه، لكنه يواجه بعض العقبات التي تغير مسيرته وتعيده إلى السجن بسبب جرائم بشعة، وهذه الأحداث هي كالتالي:

  • يطلب سعيد المساعدة من معلم طرزان، فهو بحاجة إلى سلاح لقتل أليش وزوجته الخائنة.
  • ثم يلتقي نور بصديقته السابقة، التي تجبره على قتل رجل آخر وزوجته لمصلحتها الخاصة، وبالتالي يصبح قاتلًا مطلوبًا من قبل الشرطة.
  • ربما في الإحباطات التي تعرض لها سعيد، التجسيد الحي لما فعله وقتل الأبرياء وقتلهم، وغلبه العامل النفسي.
  • ابتعد سعيد عن المسار الذي كان من المفترض أن يسلكه بعد خروجه من السجن: إما أن تنتقم أو تعيش في سلام.
  • لكن جريمة القتل هذه أجبره على العودة إلى السجن مرة أخرى.

انظر هنا: ملخص رواية دون كيشوت

في نهاية الحديث عن أبطال رواية “اللص والكلاب”، دعنا نذكر أن الشخص يسيء إلى نفسه بارتكاب سلوك سيء.

عانت الشخصية الرئيسية من عواقب وخيمة نتيجة متابعة أصدقاء سيئين دون الاستماع لنصائح دعاةها ومستشاريها.