كيف تعالج الصرع الليلي؟ يمكن أن يحدث أي نوع من الصرع أثناء النوم، ولكن بعض أنواع الصرع ترتبط تحديدًا بالليل، أي أثناء النوم، وتسمى هذه الأنواع من الصرع بالنوم أو الصرع الليلي.

يعاني بعض مرضى الصرع من نوبات في الليل فقط، بينما يصاب البعض الآخر بها أثناء اليقظة، حيث أظهرت الدراسات أن 10 إلى 45٪ من مرضى الصرع يعانون من نوبات تحدث بشكل رئيسي أثناء النوم أو مرتبطة باضطرابات النوم.

حول نوبات الصرع

  • الصرع مرض مرتبط بالجهاز العصبي المركزي، حيث يوجد خلل في نشاط الدماغ.
    • ينتج عن هذا تشنجات أو تشنجات في سلوك وأحاسيس غير طبيعية، مصحوبة أحيانًا بفقدان الوعي.
  • يمكن أن تحدث النوبات لأي شخص، ويمكن أن يؤثر الصرع على الرجال والنساء من جميع الأجناس والأعمار.
    • تختلف أعراض النوبات بشكل كبير، وقد يعاني بعض الأشخاص من نوبات خفيفة فقط لبضع ثوان.
  • على الرغم من أنه يمكن أن يسبب تشنجات أو رعشات في اليدين والأطراف السفلية لدى الآخرين.
    • ومع ذلك، فإن حدوث نوبة صرع واحدة لا يعني أن الشخص مصاب بالصرع، ولكن يلزم وجود نوبتين غير مستثارتين لإجراء التشخيص.

اقرأ أيضًا: أسباب النوبات أثناء النوم عند البالغين

تعرف على النوبات الليلية

  • إذا كان الشخص يعاني من أكثر من 90٪ من نوباته أثناء النوم، فمن المرجح أن يصاب بالصرع الليلي أو نوبة النوم.
  • جاء ذلك في منشور في مجلة الطب النفسي وطب الأعصاب وجراحة الأعصاب.
    • يذكر التقرير أيضًا أن ما يقرب من 5٪ إلى 45٪ من المصابين بالصرع يعانون من معظم نوباتهم أثناء النوم.
  • أيضًا، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من نوبات ليلية فقط بنوبات صرع أثناء اليقظة.
  • أجريت دراسة في عام 2007، ووجد أن حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من نوبات صرع ليلية أثناء النوم.
    • قد يصابون بنوبات أثناء الاستيقاظ، حتى بعد سنوات من عدم تعرضهم لنوبة.
  • يُعتقد أن النوبات الليلية ناتجة عن تغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ خلال مراحل معينة من النوم واليقظة.
    • تحدث معظم هذه النوبات في المرحلتين الأولى والثانية، وهي فترات من النوم الخفيف.

قد تحدث هذه النوبات قبل الاستيقاظ مباشرة. يمكن أن تحدث النوبات محليًا أو بؤريًا أو كليًا. ترتبط النوبات الليلية بأنواع معينة. تشمل هذه الأنواع:

  • صرع رمعي الأحداث.
  • الصرع الرمعي العضلي في مرحلة الاستيقاظ.
  • صرع رولانديك، المعروف أيضًا باسم الصرع البؤري لطفل سليم.
  • حالة الصرع الكهربائي للنوم.
  • متلازمة لانداو كليفنر.
  • هذه النوبات تعطل نوم المريض بالطبع لأنها يمكن أن تؤثر على التركيز والأداء في العمل أو المدرسة.
    • كما أنه يرتبط بارتفاع مخاطر الموت المفاجئ وغير المتوقع في سياق الصرع.
    • وهي حالة نادرة للوفاة لدى مرضى الصرع، كما أن قلة النوم من أكثر أسباب النوبات شيوعًا أثناء النوم.
    • تشمل المحفزات الأخرى الإجهاد وارتفاع درجة حرارة الجسم.

ما هي أعراض الصرع الليلي؟

لا يعرف كل من يعاني من نوبات النوم أنه يعاني أحيانًا من هذه المشكلة.

قد يكون العَرَض الوحيد المصاحب لهذه الحالة هو الصداع أو الكدمات عند الاستيقاظ، ولكن الأعراض التي يمكن أن تصاحب انقطاع النفس النومي تشمل عادةً ما يلي:

  • البكاء أو إصدار أصوات غير طبيعية، خاصةً قبل إجهاد العضلات مباشرةً.
  • صعوبات شديدة ومفاجئة في الجسم.
  • بلل السرير.
  • الهزات أو الانقباضات
  • لدغة اللسان.
  • تسقط من السرير.
  • صعوبة الاستيقاظ بعد النوبة.
  • ارتباك أو سلوك غير طبيعي بعد النوبة.
  • استيقاظ مفاجئ من دون سبب واضح.
  • بعد نوبة ليلية، قد يشعر الشخص بالتعب أو عدم القدرة على النوم، مما قد يؤدي إلى النعاس أثناء النهار أو عدم الراحة العامة.
    • تحدث النوبات الليلية عادة بعد نوم الشخص مباشرة، أو قبل الاستيقاظ مباشرة، أو بعد الاستيقاظ مباشرة.

اقرأ أيضًا: علاج لطفح الحفاضات لدى الأطفال بأعشاب مثبتة

كيف تعالج الصرع الليلي؟

يعتمد علاج نوبة الصرع أثناء النوم على نوع النوبة التي يعاني منها المريض وسبب حدوثها وبعض العوامل الصحية الأخرى.

لذلك، يمكن أن تختلف خيارات العلاج اعتمادًا على الأدوية والنصائح والنظام الغذائي المناسب. ومن بين الخيارات التي قد يوصى بها للمرضى الذين يعانون من نوبات الصرع أثناء النوم ما يلي:

  • الأدوية المضادة للصرع مثل الفينيتوين.
  • تجنب المحفزات مثل الحرمان من النوم.
  • اتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات أو نظام الكيتون الغذائي.
  • إجراء جراحي يتضمن زرع جهاز يرسل إشارات كهربائية محددة إلى الدماغ.
  • يساعد تتبع الأعراض والمحفزات في تشخيص أنماط الأعراض الناشئة بالإضافة إلى تتبع فعالية خطة العلاج.

كيف تتعايش مع الصرع الليلي

  • قد تكون النوبات التي تحدث أثناء النوم خطيرة، وتؤدي هذه النوبات إلى زيادة الوفيات المرتبطة بالصرع.
    • يمكن أن تؤذي النوبات الشخص أثناء النوم.
  • الأشخاص الذين يعانون من النوبات هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الأكسجة أثناء النوبة وبعدها.
    • قد يواجهون أيضًا نشاطًا غير طبيعي للدماغ بعد النوبة، على الرغم من أن هذا يبدو مخيفًا.
  • ومع ذلك، عادةً ما يكون الصرع قابلاً للعلاج، لذا فإن التحكم في نوباتك يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرصة حدوث مضاعفات من هذه النوبات.

يمكن لبعض الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب اتخاذ خطوات معينة للتعامل مع هذه الأزمات ومنع الصدمات التي يمكن أن تصاحبها. وتشمل هذه الإجراءات:

  • ضع المرتبة على الأرض أو ضع إطارًا حول السرير.
  • ضع سجاد الأمان على الأرض بالقرب من السرير، كما هو الحال في صالة الألعاب الرياضية.
  • استخدم المصابيح المعلقة بدلاً من مصابيح الطاولة.
  • احتفظ بأثاث المنزل بعيدًا عن السرير.
  • استخدام جهاز مراقبة نوبات النوم ينبه أحد أفراد أسرته إلى أن المريض يعاني من نوبة صرع.

اقرأ أيضًا: حركات غير طبيعية للطفل أثناء النوم

تعرف على أسباب الصرع أثناء النوم

  • الصرع له علاقة معقدة بالنوم، حيث يمكن أن تحدث نوبات النوم في أي نوع من أنواع الصرع.
  • قد يصاب بعض الأشخاص بنوبات أثناء النوم فقط، بينما قد يصاب بها البعض الآخر أثناء النهار والليل.
  • يتم تعريف الأشخاص الذين يعانون من نوبات ليلية فقط أثناء النوم على أنهم يعانون من صرع ليلي نقي.
  • يُعرَّف الصرع الليلي بأنه نوبات تحدث بشكل حصري أو متكرر (90٪) أثناء النوم.
  • غالبًا ما تتأثر نوبات الصرع بشدة بدورة النوم والاستيقاظ، عندما ينام الشخص المصاب وتتغير حالته من اليقظة إلى النوم.
  • ولكن هناك أيضًا العديد من التغييرات في الحالة أثناء النوم، تسمى مراحل النوم، حيث يُعتقد أن التغيير في الحالة يؤثر على “نشاط النوبة” لدى الأشخاص المصابين بالصرع.
  • تحدث بعض النوبات غالبًا خلال مراحل معينة من النوم.
  • يُعتقد أن النوبات الليلية ناتجة عن تغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ حيث ينتقل بين مراحل النوم المختلفة وبين النوم والاستيقاظ.
  • على سبيل المثال، في حالة اليقظة، تظل موجات الدماغ ثابتة إلى حد ما، ولكن أثناء النوم هناك العديد من التغييرات، وتتغير الحالة وتتحرك.

لذا في هذه المقالة المبسطة شرحنا لكم ما هو علاج الصرع الليلي؟ تعرفنا على أهم أسباب وأعراض الصرع الليلي، بصرف النظر عن علاجات الصرع.

وكيف نتعامل معها، ونأمل أن نكون قد أجابنا على جميع أسئلتك، ونشكرك على الاستماع إلينا وأنت في رعاية الله.