ما أجر صيام رجب الأول؟ فالصوم مكلفنا من الله تعالى وهو الركن الثالث بعد أركان الإسلام الشهادة والصلاة. وهذا ما ذكره الله تعالى في القرآن الكريم، وشرط الصيام شهر رمضان المبارك.

وأما أجر صيام رجب الأول: فهو من الأشهر المقدسة والأشهر المقدسة التي تضاعف فيها الأجر وتضاعف فيها الذنوب.

لماذا حصل رجب على هذا الاسم؟

  • وقد اختلف العلماء في تسمية شهر رجب بهذا الاسم، فقال ابن منظور الاسم على رجب وهو التكبير.
    • كما قيل، فإن الملائكة يتوقعون الثناء والتمجيد، لكن هذا الحديث غير صحيح.
    • وأوضح ابن منظور أيضا أن شهر رجب أضيف إلى قبيلة مضر الرسول “صلى الله عليه وسلم”.
  • زاد مضر من جلاله وخشوعه، كما ذكر أن شهر رجب له أربعة عشر اسما.
    • والآن بعد أن علمنا بأصل اسم رجب علمنا أن أجر صيام رجب الأول لاعتماده على الأشهر المقدسة.

انظر أيضاً: أحاديث شهر رمضان في شهر رمضان وفي فضله

رأي دار الافتاء في صيام رجب الأول

نزلت دار الافتاء ما يستحب فعله في الأشهر المقدسة، وخاصة في شهر رجب، وقسمت هذه الأسئلة إلى:

  • الاجتهاد في العبادات، وكثرة الحسنات، وتجنب المعصية والمعاصي.
  • من واجب المسلم أن يتعبد ويؤدي العبادات الموسمية كالحج وصوم يوم عاشوراء وصوم يوم عرفة.
  • إعطاء المزيد من الصدقات.
  • التخلي عن الظلم والعصيان، ولا سيما ظلم الإنسان على نفسه، إذا كان يمنعه ويحرمه من نكهة هذه الأيام المباركة.
  • وقد خصت دار الافتاء أجر صيام رجب الأول بأنه جائز ولا حرج في الصوم كما في العبادات الأخرى.

حكم صلاة الرجيب المسماة في رجب

  • أوضحت لنا دار الإفتاء المصرية أن هناك صلاة تسمى صلاة الرجيب تربط صلاة المغرب بصلاة العشاء، وعدد ركعاتها اثنتا عشرة ركعة، والزمن هو أول جمعة من شهر. رجب بعد صيام أول خميس من الشهر.
  • واستند في تفسيره إلى الإمام النووي في كتابه “المجمعة”: أنها ليست صلاة، وأنها بدعة قبيحة مقيتة، لا يعول عليها، فهي باطلة.
  • واستندت أيضا إلى أن الأفضل في شهر رجب الصلاة، والعبادة، والزكاة للفقراء، والابتعاد عن الذنوب والمعصية، والصوم ؛ لأن أجر صيام الشهر الأول. رجب مستحب أو مباح.

كرامة أداء العمرة رجب والصلاة فيها

  • وأكد الدكتور محمد الجندي أنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يثبت أي فضل لعمرة رجب عن رسولنا الكريم. بل لم يذكر عنه النبي أنه أدى العمرة في شهر رجب، وأكدت ذلك حتى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
  • وعن الصلاة قالت دار الإفتاء إن الصلاة واسعة ومقبولة استجابة لقول الله: “وقال ربك: ادعوني فأجيبكم”.
    • علمنا من أسلافنا أن الدعاء في رجب مستحب، كما روى ابن عمر رضي الله عنهم، “في خمس ليال لا يستجاب فيها الدعاء: مساء الجمعة، وأول ليلة من رجب”.
    • وليلة نصف شعبان ليلة العيد وليلة النحر. رواه البيهقي في أهل الإيمان.
  • لذلك فإن ثواب صيام أول أيام رجب وفضل الصلاة فيه وعبادات كثيرة، وينبغي الاستفادة منها.

شاهدي أيضاً: قصائد مكتوبة عن شهر رمضان

حكم صيام رجب الأول

  • وذكرت دار الافتاء عند سؤالها عن صيام شهر رجب أن الصوم فيه أوله أو طوال أيامه.
    • جائز ومحبوب، ولذلك توجد أدلة على فوائد الصيام في شهر رجب، ومن أن صيام أول شهر رجب أجره عن أبي كلابة رضي الله عنه. رضي عنه القائل في حديثه.
    • “في الجنة قصر صوم رجب”. وهذا دليل على جواز صيام شهر رجب في أوله ونهايته.

معجزة الإسراء والمعراج في رجب

  • ومن فضائل شهر رجب بالنسبة لنا وقوع الرحلة الليلية والمعراج في شهر رجب.
  • كما أن ليلة الرحلة الليلية هي الليلة التي فرضت فيها الصلاة على المسلمين، وهي الليلة التي سأل فيها النبي صلى الله عليه وسلم رب العزة. أسهل.
  • لذلك فإن رجب شهر الخير والإيمان والصدقة، فيوجد فيه الكثير من الأعمال الممتعة، والعبادات والزكاة.
  • كما أن أجر صيام رجب الأول مقبول ومحبوب وليس محرما، ولكن كما ذكرنا اختلف كثير من العلماء في فضله.

بعض الأحاديث الكاذبة في شهر رجب

يذكر البعض أحاديث غير صحيحة في رجب يرددونها دون بحث أو معرفة مدى صحتها.

تجاهل تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم لنا: “من قال عني ما لا أقوله فليجلس في نار جهنم”. لذلك يجب أن نتوخى الحذر في عصر سنتنا النبوية ونميز الحق عن الضعيف. سنشرح لك بعض هذه الأحاديث:

  • “لما دخل رجب كان يقول: بارك الله فينا في رجب وشعبان، ونصل إلى رمضان”. رواه البزار والبيهقي هذا الحديث.
  • وفي حديث آخر رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان”.
    • وقد فسر الحافظ ابن حجر حكمه في هذا الحديث على أنه حديث ضعيف.
  • وفي حديث آخر: “رجب شهر الله، وشعبان هو شهري، ورمضان شهر أمتي”.
    • هذا حديث كاذب قال فيه الحافظ بن حجر في كتابه “أَذْهَبُ بِعْجَائِزَةٍ” نقله عنه المترجم أبو بكر النقاش.
    • أن تسلسل نقله معقد وأن الحديث ضعيف وخاطئ ولا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كما أن هناك أحاديث خاطئة: ”وفضول رجب على سائر الشهور، مثل تفوق القرآن على سائر الذكريات.
    • وعلو شعبان على سائر الشهور مثل تفوق محمد على جميع الأنبياء، وفضل رمضان على سائر الشهور هو فضل الله على عباده “.
    • وأعطى حكم الحافظ منزلة الحديث، فقال عنه السقاطي، واشتهر بنشره الأحاديث، وإثبات سلاسل نقلها، أنه آفة.

بعض الأحاديث الكاذبة في شهر رجب

  • لذلك فإن صيام أول رجب هو بدعة وليس سنة النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو مستمد من أحاديث ودليل الصحابة والعلماء الذين تحدثوا عن ذلك. فوائد صيام أول رجب.
  • لكن الصوم مستحب لا يجب ولا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رجب.
    • إنه أحد الأشهر المقدسة مع مسحة من الإيمان حيث يُطلب الكثير من العبادة والصدقة.
    • كما أوضحنا فإن العديد من الأحاديث الخاطئة لها سلاسل نقل ضعيفة في فضل صيام رجب الأول.
    • وهذا لا يؤخذ عن الصحابة والفقهاء، كما اختلف الأئمة في صوم رجب.
    • بشكل عام، لم يتم الإبلاغ عن صوم رجب كسنة ثابتة.
  • جميع الأحاديث الضعيفة، ورغم الخلاف في صيام رجب، فإن الصيام في أصله مستحب، فصيام رجب مستحب، كصيام بقية الأشهر.
    • كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صام يومًا في سبيل الله حفظ الله وجهه من النار إلى سبعين خريفًا”.
    • وبوجه عام فإن الأصل هنا أن الصوم يجوز الاقتراب من الله عامة، فهو يعادل صيام رجب أو شعبان.
    • كلهم ينتمون إلى الأشهر المقدسة التي يستحب فيها الصيام للتقرب إلى الله واتباع سنة نبينا الكريم.

وانظر أيضا: فضائل شهر شعبان والأعمال المستحبة فيه

في الختام أرجو أن أكون قد أضفت لكم معلومات قليلة في هذا المقال وأن أساعدكم قليلا على الأقل، ولذا ناقشنا في هذا المقال فضل الصوم وأجره في شهر رجب والآراء. من الفقهاء فيه.