أسرع علاج بهرمون الحليب نقدمه لك على موقعنا ؛ لأن بعض النساء يعانين من ارتفاع مستويات الهرمون في الحليب مما يسبب العديد من المشاكل الصحية، لذلك سنتحدث في هذا المقال عن أسرع حل لهذه المشكلة.
تحديد البرولاكتين
قبل أن نتعمق في مناقشتنا لأسرع علاج بهرمون الحليب، نود أن نبدأ الحديث عن هرمون الحليب بوضوح، مع الأسطر التالية:
- البرولاكتين، المعروف أيضًا باسم البرولاكتين، هو هرمون تفرزه الغدة النخامية.
- هذه مجموعة من الأحماض الأمينية التي تفرز مع الحليب أثناء الحمل.
- يتم أيضًا تقليل إفراز هذا الحليب بعد الولادة بشكل كبير.
- بالإضافة إلى ذلك، نجد أنه في بعض الحالات يرتفع مستوى هرمون الحليب.
- ومن بين هذه الحالات تناول بعض الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب والصرع وأمراض أخرى.
انظر هنا: فوائد المريمية لعلاج ارتفاع مستويات الهرمونات في الحليب
ما هو المعدل الطبيعي لهرمون الحليب؟
هناك العديد من الأسئلة حول المعدل الطبيعي للبرولاكتين، والإجابة على هذا السؤال كالتالي:
- يتم تحديد مستوى البرولاكتين باستخدام فحص الدم.
- من المعروف أن النسبة الطبيعية للبرولاكتين عند النساء هي 25.
- أما في حالة المرأة الحامل أو المرضعة فيتراوح الرقم من 34 إلى 386.
- في حين أن المعدل الطبيعي للرجال هو 15.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أن انخفاض مستوى الهرمون في اللبن لا يسبب مشاكل صحية لدى الرجال والنساء.
ما هي أسباب ارتفاع مستوى البرولاكتين؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى البرولاكتين، بما في ذلك ما يلي:
- أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع مستوى البرولاكتين هو ورم في الغدة النخامية.
- يتسبب هذا الورم أيضًا في زيادة إفراز البرولاكتين، فضلاً عن انخفاض الهرمونات الجنسية.
بالإضافة إلى ذلك، وجدنا أن هناك بعض العلاجات التي ترتبط بهذه المشكلة، ومنها ما يلي:
- أدوية للاكتئاب.
- الأدوية المستخدمة لعلاج انخفاض ضغط الدم.
- فشل كلوي.
- أدوية لتليف الكبد.
أسرع علاج بهرمون الحليب
في السطور التالية نقدم لك أفضل علاج لمستويات الهرمون المرتفعة في الحليب بالتفصيل، ويتم ذلك بمساعدة ما يلي:
- بعد معرفة المستوى الطبيعي لهرمون الحليب يقوم الطبيب بإجراء هذا التحليل لتحديد النسبة للمريض.
- كما يسأل الطبيب المريض بعض الأسئلة لتحديد طبيعة الحالة.
- إذا شك الطبيب في إصابة المريض بأورام، فإنه يطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي.
- يمكن لهذه الأشعة تحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.
- والنتيجة التي يراها الطبيب من خلال هذه الأشعة، والتي بناءً عليها سيصف العلاج المناسب لكل حالة.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء فحص للعين، حيث أن الأورام التي تصيب الغدة الدرقية ترتبط إلى حد كبير بضعف البصر.
- ومن علاجات ارتفاع مستويات الهرمون في الحليب العلاج الإشعاعي الذي يعمل على تقليل حجم هذه الأورام التي تصيب الغدة الدرقية والغدة النخامية.
- الحل الأمثل في هذه الحالة هو التدخل الجراحي للقضاء على هذا الورم.
- هناك أيضًا مجموعة من الأدوية التي تقلل من إفراز البرولاكتين.
اقرئي أيضًا: متى حملتِ بعد العلاج بالبرولاكتين؟
أعشاب طبيعية لعلاج ارتفاع نسبة البرولاكتين
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تعتبر فعالة في علاج ارتفاع نسبة البرولاكتين وهي:
- Clary sage: من أبرز الأعشاب في حل هذه المشكلة، وذلك بفضل خبرة العديد من النساء.
- يتم استخدامه بعد فترة الحيض كل شهر.
- البردقوش: تعتبر هذه العشبة من الأعشاب التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية.
- ومن بين هذه المشاكل زيادة هرمون البرولاكتين عند تناوله بعد انتهاء الدورة الشهرية مرتين خلال اليوم.
- السمسم: يعتبر السمسم من أكثر العلاجات فعالية التي تساعد في تنظيم الهرمونات في الجسم.
- الترمس المطحون: يستخدم في علاج هذه المشكلة لمدة اسبوعين للحصول على نتائج جيدة.
- العسل الأبيض: يعتبر العسل من أكثر العلاجات الطبيعية فاعلية للجسم ككل، ويتم تناوله بانتظام بكمية ملعقتين كبيرتين في اليوم.
- – الشعير المسلوق: أثبت مسلوق الشعير نتائج ممتازة في علاج هذه المشكلة حيث يتم تناوله يومياً.
- التمور: مع مراعاة محتوى تناول 7 تمرات في اليوم.
متى يحدث الحمل بعد العلاج من زيادة هرمون الحليب؟
كثير من النساء اللواتي يعانين من مشكلة زيادة الهرمون في الحليب لديهن تساؤلات حول المدة التي يستغرقها الحمل بعد العلاج، والإجابة عليها كما يلي:
- يستغرق علاج هذه المشكلة من 2 إلى 3 أسابيع.
- في معظم الحالات، يتم العلاج بجرعة واحدة.
- تتوقف الغدة التي تفرز الحليب ثم تعود إلى عملها الطبيعي.
- نعتقد أن المرأة تستجيب للعلاج الذي وصفه الطبيب المختص.
- وسرعان ما تأتي الدورة الشهرية بشكل طبيعي، ثم يحدث الحمل بشكل عفوي.
شاهدي أيضاً: زوجي يعاني من ارتفاع مستوى البرولاكتين
هنا نصل إلى نهاية موضوعنا حول أسرع علاج بهرمونات الحليب. حيث نجد أنه من الضروري إتباع نظام غذائي يساعد على انخفاض مستويات هرمون الحليب.
الأمر الذي يستلزم رفض تناول أنواع مختلفة من اللحوم والبيض، وكذلك محاولات تقليل كمية الكربوهيدرات خلال النهار وزيادة استهلاك كمية كافية من الماء.