الغسول المهبلي من أكثر منتجات العناية بالجسم شيوعًا لدى العديد من النساء، وتختلف أنواع الغسول في السوق باختلاف المكونات الموجودة بالداخل والتأثيرات الفعالة التي تنتج عن استخدامه.
من أفضل أنواع المستحضرات التي يفضل استخدامها هو النوع الذي يحتوي على مكونات طبيعية، بعيدًا عن المواد الكيميائية التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على المنطقة الحساسة.
ما هو غسل المنطقة الحساسة؟
غسول المهبل أو غسول المنطقة الحساسة هو منتج لغسل وتنظيف المنطقة الحساسة ومنطقة المهبل، وكذلك للحماية من العدوى البكتيرية والفطرية التي تحدث في هذه المنطقة لأسباب عديدة.
تستخدم معظم النساء هذه الأنواع من المستحضرات للحصول على بشرة صحية وناعمة في هذه المنطقة، ولحماية المهبل من الالتهابات والفطريات وإفرازات الرائحة الكريهة التي تنتج عنها.
أنظر أيضا: غسول بيوديرما للبشرة الحساسة
أفضل غسول مضاد للالتهابات للنساء
هناك العديد من الأنواع التي تستخدم كمستحضرات للمناطق الحساسة والمهبل، وهي متوفرة في جميع الأصناف الأسوأ ويمكن شراؤها عبر الإنترنت، وتستخدم لإزالة الروائح الكريهة والحكة والحفاظ على التوازن الحمضي للمهبل. .
لأن التوازن الحمضي للمهبل يدعم الدفاع ضد الالتهابات والفطريات والبكتيريا، ونذكر بعضها على النحو التالي:
- لوشن كيرفري: بالنسبة للمناطق الحساسة، فهو يهدئ البشرة في هذه المنطقة ويحافظ على درجة حموضة المهبل.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب استخدامه في المناطق الخارجية فقط، وهو مقبول لدى كثير من النساء، خاصة أثناء الدورة الشهرية.
- لوشن مالدينو: للعناية بالمناطق الحساسة وتنظيفها وترطيبها، يمتاز برائحة طيبة ويدعم حموضة المهبل، حيث يحتوي على العديد من المواد الفعالة الطبيعية التي تحمي المنطقة من العدوى والعدوى والفطريات.
- غسول بيتادين: وهو من أكثر الأنواع فعالية وقوة، حيث يعالج المناطق الحساسة من الفطريات والبكتيريا الضارة.
- يتم تناوله من قبل العديد من النساء خاصة أثناء الدورة الشهرية وبعد الولادة حيث أنه مطهر أكثر من المستحضر العادي، وينصح باستخدامه فقط بعد استشارة الطبيب لما له من فاعلية قوية.
- لوشن مالفا: يتميز هذا المستحضر برائحة النعناع المميزة، ويرطب المناطق الحساسة ويحافظ على نعومة البشرة ويلعب دورًا مهمًا في تجديد هذه المنطقة.
صابون يضر المنطقة الحساسة
الصابون مادة كيميائية قلوية، ويؤدي استخدامه إلى إحداث تغيير جذري في حموضة المهبل، مما يسمح للبكتيريا والفطريات بالتكاثر فيه وفي المنطقة الحساسة بشكل عام.
بعد كل شيء من الضروري موازنة حموضة المهبل، حيث أن البيئة الحمضية تقاوم نمو البكتيريا والفطريات، كما تمنع الالتهابات والإفرازات المهبلية ذات الروائح الكريهة، لذلك ينصح باستخدام المستحضر بدون صابون.
الفرق بين الدوش المهبلي والدوش المهبلي
تختلط كثير من النساء بين غسول المهبل والدش المهبلي حيث أن لكل منهما استخدام مختلف، والفرق بينهما كالتالي:
- الغسول المهبلي: وهو غسل المهبل ولكن للاستعمال الداخلي فقط، ولا يستخدم بشكل يومي على النحو الذي يحدده الطبيب المعالج، وعادة ما يتكون فقط من مواد مطهرة ومضادة للالتهابات.
- الدوش المهبلي: هذا المطهر للاستخدام الخارجي فقط، حيث يعتبر منظف للمناطق الحساسة.
- وهو ليس مطهراً طبياً ووظيفته حماية المنطقة الحساسة من البكتيريا والفطريات.
- يقي المهبل من الالتهابات ويتكون من مواد كيميائية لها رائحة مميزة تنعش البشرة.
أهم المواد الطبيعية المستخدمة في الغسول
أظهرت العديد من الدراسات والدراسات أن المواد الخام الطبيعية من أهم المكونات التي لها تأثير جيد في تركيبات المستحضر.
من بين هذه المواد الطبيعية المستخدمة بكثرة نبات الشاي الأخضر.
خلاصة البابونج، زهور الآلدر، البانثينول، أزهار البابونج، الخزامى والخزامى.
كل هذه النباتات لها رائحة لطيفة وخصائص طبيعية جيدة مفيدة جدًا للبشرة.
وكذلك لمحاربة حساسية الجلد وإعطاء البشرة نعومة ورائحة طيبة.
انظر أيضًا: غسول حميم إيفا كولاجين
أعراض التهابات المهبل والمنطقة الحساسة
من أهم الأعراض التي تصيب المهبل والمنطقة الحساسة تعرض المهبل للالتهابات البكتيرية أو الفطرية.
حيث يؤدي ذلك إلى حكة ورائحة كريهة وزيادة الإفرازات المهبلية عن المعتاد.
تعتبر أكبر مشكلة تواجهها المرأة ويتم علاج هذه الأعراض بالمستحضرات الطبية والمطهرات.
ولكل بشرة نوع من المستحضر يناسبها، فكل لوشن له مكونات تميزه عن الآخر.
تركيبات كيميائية وفيزيائية مختلفة.
تفضل بعض النساء استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المستحضر.
هذا لضمان فعاليته دون التسبب في ضرر أو آثار جانبية من استخدامه.
ومن بين الأعراض أيضًا، على سبيل المثال، وجود حبوب خشنة في المنطقة الحساسة، تشعر المرأة بألم شديد أثناء الجماع وأثناء التبول.
من الأعراض الشائعة الأخرى سواد الجلد في المنطقة الحساسة، وهذا يزعج النساء.
يتكيف المستحضر مع ذلك عن طريق الحفاظ على البشرة ناعمة، وإزالة اللون الداكن منها، فضلاً عن الرائحة اللطيفة.
اسباب التهابات في المنطقة الحساسة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابات المنطقة الحساسة عند النساء، وهي:
- بعض التغيرات التي تحدث عند النساء أثناء الدورة الشهرية والحمل.
- عدم الاهتمام الكافي بالنظافة الشخصية، خاصة في المنطقة الحساسة.
- العدوى المنقولة جنسيا.
- إصابة النساء المصابات بداء السكري مما قد يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالعدوى.
- استخدام بعض وسائل منع الحمل التي تزيد من الالتهابات المهبلية، مثل اللولب.
- وجود بعض الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى تهيج المنطقة الحساسة والتهابات المهبل مثل سرطان الرحم.
طرق الوقاية من التهابات المنطقة الحساسة
الوقاية خير من العلاج، لتلافي حدوث أي مشكلة أو عدوى في المنطقة الحساسة، هناك بعض الإجراءات التي يجب اتباعها لتحقيق الهدف المنشود، وهي كالتالي:
- اعتني بالنظافة الشخصية، خاصة في المنطقة الحساسة والمهبل.
- وجفف بشرتك جيداً بعد الاستحمام.
- وإزالة الشعر الزائد الذي يمكن أن يعزز نمو البكتيريا والفطريات في هذه المنطقة.
- استخدم ملابس قطنية ناعمة الملمس وابتعد عن الملابس الضيقة والملابس المصنوعة من الأقمشة المصنعة مثل البوليستر وغيرها.
- استخدم الواقي الذكري في العلاقات الحميمة لتجنب انتقال العدوى إذا كان الشخص الآخر يعاني من أي أمراض.
- واستخدمي غسولًا بمكونات طبيعية خالي من الصابون أيضًا.
- باستمرار حوالي ثلاث مرات في الأسبوع.
- يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب من المستحضر الذي يتوافق مع خصائص الجسم.
- الابتعاد عن بعض الرياضات التي يمكن أن تسبب مشاكل في المنطقة الحساسة.
- مثل ركوب الدراجة.
- حافظي دائمًا على رطوبة المهبل والمنطقة المحيطة به.
- ولا تنتظر حتى تجف المنطقة لتجنب الإضرار بالجلد.
- استشر أخصائي طبي إذا تم الانتهاء من جميع الإجراءات المذكورة أعلاه.
- مازال هناك التهابات في المهبل او مشاكل في المنطقة الحساسة لسرعة العلاج.
انظر أيضًا: غسول مجرب من حب الشباب تحت الجلد
في الماضي، تعرفنا على بعض من أفضل أنواع المستحضرات الموجودة في السوق، وكذلك أعراض الالتهابات في المنطقة الحساسة، وكيفية علاجها، والإجراءات المتبعة للوقاية من المرض، وفوائد استخدام الطبيعي. المستحضرات.