ألم في أسفل البطن على اليمين، هل هو حمل؟ منذ الأيام الأولى للزواج نجد الزوجين وحتى الأقارب ينتظرون الحمل، وخاصة المرأة المتزوجة، بسبب غريزة الأمومة التي استثمرها الله بها، وكذلك حبها للأطفال، وليس هذا فقط، بل هناك أسباب اجتماعية أخرى تجعل المرأة تتوقع أي علامة أو مؤشر تعرف من خلاله أنها حامل.

ومن الأعراض التي تصاحب التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تعرفينها وتتوقعينها ألم أسفل البطن الأيمن، حيث يعتبره الكثير من علامات الحمل المبكرة والرئيسية، بينما يرى البعض أنه ليس من أعراض الحمل. الحمل، بالأحرى إحداها، باستثناء وجود مرض في هذه المنطقة من الجسم. .

وكيف تعرفين ما إذا كان أسفل البطن يؤلم على اليمين أثناء الحمل؟ من الضروري الخوض في هذا الموضوع بمزيد من التفصيل، وهذا ما سنناقشه في الأسطر التالية.

آلام أسفل الظهر جهة اليمين، هل هي حمل؟

  • في أغلب الأحيان، في الفترة الأولى من الحمل، تشعر المرأة بألم في أسفل البطن، لكن معظم النساء لا يميزن ما إذا كانت علامة على الحمل أو ألمًا مرتبطًا بآلام الدورة الشهرية.
  • وهذا يثير تساؤل الكثير ممن يتوقعون، سواء كانت هذه علامة على الحمل أم لا.
  • لكن بشكل عام، تعاني النساء من المغص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهذا نتيجة الزيادة المفاجئة في هرمون البروجسترون.
  • حيث يمكن للمرأة إجراء اختبار الحمل للتأكد من أنها حامل بشكل قاطع.

اقرئي أيضًا: هل حب الشباب علامة على الحمل المبكر؟

أحد الأسباب الرئيسية لألم البطن هو الجانب الأيمن

اتساع عنق الرحم

  • يعتبر هذا هو السبب الرئيسي لهذا الألم، حيث أن الضغط المفرط من عنق الرحم عند التوسيع على عضلات البطن السفلية يسبب الألم في الجانب الأيمن من أسفل البطن.
  • يؤدي تمدد الشرايين والأوردة نتيجة اتساع عنق الرحم إلى إصابة المرأة بألم في أسفل البطن في الجانب الأيمن.

الإمساك عند المرأة

  • هذه علامة على الحمل، والتي بدورها تسبب ألمًا في أسفل البطن، حيث تجعل عضلات البطن أكثر استرخاءً.
  • بالإضافة إلى أن الهرمونات في هذه الحالة مرتفعة وبنسبة كبيرة جدًا.

الحمل خارج الرحم

  • يحدث هذا نتيجة انغراس البويضة في مكان آخر غير موقعها الطبيعي وهو جدار الرحم أو ما يسمى بالحمل الخارجي أو الحمل خارج الرحم، وتسبب ألمًا شديدًا في الجانب الأيمن من أسفل البطن.

عدوى الحوض

  • غالبًا ما يكون الحمل مصحوبًا بالتهاب في الحوض الصغير، والنتيجة هي أيضًا ألم في البطن على اليمين.
  • في هذه الحالة ينصح باستشارة الطبيب للمحافظة على سلامة الحمل.

انفصال المشيمة

  • في الحالات الشائعة يحدث ما يسمى بانفصال المشيمة وهي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تغذية الطفل، ويكون انفصالها أكثر خطورة على الجنين، حيث أنها تسبب ألماً في أسفل البطن.

ألم الرباط المستدير

  • من المعروف أن الأربطة المستديرة هي المسؤولة عن استقرار الرحم وتثبيته في مكانه، لكن تورم البطن وحجمه الكبير يتسببان في تمدد الأربطة المستديرة مما يؤدي إلى تهيج الأربطة وشدها بشكل غير عادي. ألم في أسفل البطن، وخاصة في الجانب الأيمن.

تشنج

  • – زيادة في الوزن تتراوح عادة من 11 إلى 16 كيلو جرام وهو أمر ضروري للمحافظة على الجنين ونموه من أجل تحقيق التغذية اللازمة، ونتيجة لذلك تحدث آلام في البطن نتيجة عدم الحصول على الوضع الأكثر راحة، و يمكن أن يصل هذا الألم إلى الظهر
  • قد تتكرر هذه الشد العضلي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

إقرئي أيضاً: ظهور الحبوب على الجسم أثناء الحمل

كفاح باركستون هيكس

  • يُعرف هذا أيضًا بالولادة الكاذبة، وعلى الرغم من أن هذه الانقباضات شائعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، إلا أن العديد من النساء لا يتعرضن لها في بداية الحمل، ليس هذا فقط، ولكن هناك نساء ظهرت عليهن إحدى العلامات المبكرة للحمل.

اضطرابات هضمية

  • يرتبط الانتفاخ والإمساك وانتفاخ البطن ارتباطًا وثيقًا بمستويات الهرمون المرتفعة أو المنخفضة، خاصة أثناء الحمل الأول، ومن الممكن حدوثه في الثلث الثاني من الحمل، نتيجة الضغط المفرط على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالإرهاق. ألم وحرق في المعدة وأسفل البطن.
  • قد يستمر هذا الألم حتى نهاية الحمل، لكنه يتناقص تدريجياً.

مشاكل في الكبد

  • هذه هي بداية ما يسمى بالركود الصفراوي في الكبد أثناء الحمل وخاصة في الثلث الأول من الحمل، ومن أعراضه الألم الشديد في أسفل البطن.

تسمم الحمل

  • يتراوح معدل تسمم الحمل عند المرأة الحامل من 5٪ إلى 8٪، وهي من أكثر حالات الحمل شيوعًا خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ومن أبرز الأعراض الصداع وتورم القدم والألم. في أسفل البطن على يمينه.

الحجارة في المرارة

  • غالبًا ما تحدث حصوات المرارة أثناء الحمل، خاصةً في بداية الحمل، وتؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، أهمها الألم في الجانب الأيمن من أسفل البطن.

التهاب البنكرياس

  • من المعروف أن سبب ذلك هو إصابة أحد الأعضاء المجاورة أو المرتبطة بالبنكرياس، وهذا الأخير يتلقى العدوى مباشرة، لذلك تشعر المرأة بألم في أسفل البطن.

تعليمات لتقليل الآلام في أسفل البطن على اليمين خلال الفترة الأولى من الحمل

  • تعتمد معرفة كيفية علاج الألم في أسفل البطن على معرفة سببه، ولكن يمكن للمرأة اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة للحد منه، ومنها:
  • الاستحمام في الماء الدافئ يريح بشكل مباشر ويقلل من الألم
  • ممارسة اليوجا وتمارين الإطالة لتقوية عضلات البطن.
  • حاولي السيطرة على الوزن الزائد، وفي حالة ارتفاع الوزن بشكل مفرط، اتجهي إلى اتباع نظام غذائي صحي أثناء الحمل.
  • هذا يقلل من الضغط على العضو، وهذا له تأثير إيجابي على آلام أسفل البطن.
  • لا تستلقي على ظهرك لفترة طويلة من الوقت، مما يقلل من تدفق الدم في الجسم ولا يصل إلى الجنين بشكل صحيح، مما يشكل خطراً على الجنين، خاصة في المراحل الأولى من تكوينه في الرحم.
  • النوم على الجانب الأيسر من الجسم لتقليل الضغط على الجانب الأيمن المؤلم
  • تجنب الحركات المتكررة والمفاجئة، لأنها تزيد من الألم وتهيج المنطقة اليمنى من أسفل البطن.
  • انخفاض العلاقات الزوجية خلال هذه الفترة، لأن لحظات النشوة تؤدي إلى تقلص الرحم.
    • مما يزيد من آلام أسفل البطن وخاصة في الجانب الأيمن.
    • كما اتفق العديد من الأطباء على أنه خطير في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • الجلوس الصحي والمنتظم لأنه مريح وعادات جيدة لسلامة العمود الفقري والجسم كله.
  • لا تقم بأداء التمارين على الأرض.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • تجنب حمل أشياء ثقيلة.

إقرئي أيضاً: علاج الغثيان أثناء الحمل في الأشهر الأولى من الحمل

في نهاية موضوعنا، سنجيب عما إذا كان الألم في أسفل البطن على اليمين علامة على علامات الحمل المبكرة أم لا.

ويبدأ بمقدمة وشرح مفصل لأسبابه، حتى حلوة واقتراح تعليمات منزلية بسيطة يمكن أن تخفف الألم الذي تعاني منه المرأة الحامل. لكن هذا لا يمكن القيام به دون زيارة أخصائي واتباع تعليماته.