بضع كلمات عن يوم الكرامة، يحتفل الأردن بيوم الكرامة بعد التحرير من الاحتلال الإسرائيلي، حيث اتحد الشعب الأردني مع بعض الفدائيين الفلسطينيين وحرر الأردن رغم الصعاب البسيطة.

لكنهم تمكنوا من تحقيق النصر وهزيمة الأعداء وإلحاق خسائر فادحة بهم، وهذا لم يحدث من فراغ بل بفضل إصرار ومثابرة وغضب الشعب والعدو الذي نهب الأراضي غدراً وأكل. هم. بضائع البلد.

أساس تسمية يوم الكرامة

  • لم يأت هذا الاسم من العدم، ولكن تم تسميته لأن جوردان شهد معركة الحافلة التي أدت إلى إطلاق سراحه.
  • دارت المعركة بالقرب من قرية الكرامة، وهي قرية داخل الأردن تشتهر بخضرتها.
    • تقع في الجزء الشرقي من الأردن.

إقرأ أيضاً: في أي يوم يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام؟

الكرامة المجد والكرامة

  • شهد الأردن واحدة من أقوى المعارك هذا العام
  • لقد أظهر الجيش العربي الأردني مهارات قتالية وتضحيات كبيرة لحماية وطن الأردن الغالي.
  • رأى العدو الازدراء والاحتقار من الجنود، الذين يجمعون الصفات والصفات التي لا يتمتع بها إلا الرجال الأقوياء.
    • أولئك الذين يتبادلون كل شيء باهظ الثمن وذا قيمة من أجل حماية الوطن الأم.
  • لم تحرر أرض الأردن على يد أبنائه فحسب، بل على يد المقاومة الفلسطينية أيضًا.
  • كانت ملحمة تاريخية تصدى فيها الجيش الأردني للغدر والاستبداد.
    • لكن القوات الإسرائيلية لم تستطع هزيمتهم لأنهم قاوموا بكل شجاعتهم وبسالتهم.
  • حقق الشعب الأردني انتصاراً عظيماً إضافة إلى إلحاق خسائر جسيمة بالشعب الإسرائيلي.
  • ورفعوا علم الوطن، وحافظوا على كرامة شعبهم الذي شعر بالفخر والشرف.
  • كانت الروح المعنوية للجيش عالية.
  • كان الناس راضين جدا.
  • ونما الجيش سواء كان نصرًا أم استشهادًا.
  • كانت المعركة شديدة وتميزت بروح عالية وقوة عسكرية كبيرة.
  • لقد أظهر الإرادة القوية للشعب الأردني، وخاصة القوات المسلحة.
  • وخرج القائد الأعلى للقوات المسلحة “الملك عبد الله الثاني” وألقى كلمات مدوية شرح فيها ما يفعله أبناؤه في القوات المسلحة وما هو الدور الكبير الذي يلعبونه.
    • وأن هذا الدور الكبير لا يمكن أن يأتي إلا من صانعي الأمل، القوات الأردنية التي لا تصمد في وجه العدو.
  • قدم الجيش الأردني كل ما تعلموه ونفذ الخطة وتفوق وقام بالمزيد من العمل حتى يرفع العلم الأردني عالياً.
  • قبل بدء المعركة، كانت هناك أحداث كثيرة جعلت الجيش الإسرائيلي يخدع نفسه بعدم التفكير في أنها معركة كبيرة سينتصر فيها الجيش الأردني عليهم ويهزمهم بهزيمة ساحقة.
    • ظنوا أنه من السهل هزيمة الجيش الأردني، ولم يعرفوا أنه لن يهزم أبداً.
    • لانه لا يعرف اليأس والكسل وانهم يواجهون المخاطر بعزم.

يمكنك أيضًا التعرف على: ما هو الغرض من الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية؟

يواجه الأحرار عدوًا غادرًا

  • إن يوم الكرامة ليس يوماً عادياً لأن المواجهة كانت شديدة بين القوات العسكرية وأسلحتها القوية ودروعها، فضلاً عن روح وإرادة الأردنيين في الانتصار.
  • كان لدى القوات الإسرائيلية وحدات مدفعية ومشاة و 5 فرق ميدانية للمدفعية الثقيلة وطائرات مقاتلة وطائرات عمودية.
  • اندلعت المعركة في 21 مارس / آذار الساعة 5:30 صباحًا ولم تتوقف.
  • لكنها استمرت 16 ساعة ودافعت القوات الإسرائيلية عن نفسها وفق بعض الخطط التي وضعتها.
  • وتشمل هذه الخطط الثلاثة الرئيسية التي اتبعتها وخطة رابعة تضلل القوات الأردنية وتشتيت انتباهها وتشويشها.
  • لكن تركيز جيش الاحتلال كان على السيطرة والسيطرة على ارتفاع السلط، وكذلك عمان والكرك.
  • انتهت المعركة بخسائر للجيش الإسرائيلي من جميع الجهات.
    • من الناحية المادية والمعنوية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق النصر أو الانتصار.
  • تمكن الجيش الأردني من تحقيق نصر لم تتمكن أي قوة عربية من تحقيقه.
    • ويرجع ذلك إلى خسائر الجيش الإسرائيلي بكل الطرق، ولم يتمكنوا من تحقيق أي من خططهم، بل تكبدوا خسائر كبيرة.
  • في ذلك الوقت، خرج رئيس الأركان العامة الإسرائيلي وقال: لقد خسروا ثلاث مركبات عسكرية أكثر مما خسروا في حرب حزيران.
  • وأسفرت هذه الحرب عن مقتل 70 جنديًا إسرائيليًا وتدمير 75 دبابة وتدمير عدد كبير من الآليات والطائرات.
    • إضافة إلى إصابة بعض الجنود، وصل عددهم إلى المئات، وخسائر أخرى.
  • أظهر الجيش الأردني والقوات المسلحة الأردنية مدى ما حققته من تدريب وتسليح.
  • حيث أصبحت من أقوى الجيوش التي تعتمد عليها، بالإضافة إلى التحولات العديدة التي حدثت في تدريب وتأهيل جميع المقاتلين الأردنيين.
  • تميز الجيش الأردني بمهارات وقدرات فردية تنفرد بها أي جيش آخر.
  • أظهرت معركة الكرامة أن الحرب لا تتطلب الكثير من المعدات العسكرية بقدر ما تتطلب القوة والعزيمة، وقد أثبتت هذه المعركة ذلك.
    • ورغم امتلاك الجيش الإسرائيلي والعدو المعتدي العتاد العسكري والعتاد القتالي، إلا أن شجاعة وبراعة الجيش الأردني هي التي حققت هذا الانتصار.
  • لطالما اعتقد الجيش الإسرائيلي أنها أسطورة عظيمة لا يمكن لأي أمة أن تسحقها أو تهزمها، لكن القوات الأردنية كانت قادرة على فعل ذلك، وكتب التاريخ اسم معركة كرامة لا مثيل لها.
    • مما أدى إلى خسائر كبيرة أعادت شعب إسرائيل والجيش الإسرائيلي بأكمله.
  • أصبح البطل (الملك حسين) بطلاً معروفًا في التاريخ بسبب إنجازات الجيش في هذه المعركة.
    • حيث ادعت القوات الإسرائيلية أنها خسرت 3 أضعاف المركبات والمعدات القتالية التي خسرتها خلال الحرب.

يمكنك أيضا قراءة: خطاب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وها نحن نصل إلى ختام مقال اليوم الذي تعلمنا فيه درسا كبيرا وهو أنه بالإرادة والعزم نستطيع أن ننصر وننتصر على أي معتد ونأمل أن تكون هذه الكلمات قد عبرت عما فعله هؤلاء الشجعان. جنود و نتمنى ترقبوا المزيد من المقالات على موقع جديد اليوم.