الدوخة وأسبابها لم يصاب أحد بالدوخة طوال حياته ولو مرة واحدة.

تعريف الدوار

  • الدوار هو حدوث خلل مصحوب بعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي ومتوازن. الدوخة هي مصطلح يصف العديد من الأحاسيس المختلفة مثل (الشعور بالدوخة، والإغماء، والضعف، والضعف، وعدم التوازن).
  • تمنح هذه المجموعة من الأحاسيس الشخص إحساسًا زائفًا بأن المكان من حوله يدور أو يتحرك.
  • ومن أهم الأمور التي ذكرها أن الدوار لا يصنف على أنه مرض بل يعتبر من أعراض مرض يحتاج إلى تشخيصه وتحديد مصدره.

أنظر أيضا: أسباب الدوخة وعدم الثبات عند الوقوف

الأسباب الرئيسية للدوخة

هناك العديد من الحالات التي تسبب الدوار، منها:

  • فقر الدم، أو ما يعرف بفقر الدم، هو مرض يحدث نتيجة نقص الهيموجلوبين أو الحديد في الدم، أو يمكن أن يحدث نتيجة نقص فيتامينات ب المركب.
  • التهابات الأذن من الداخل، فحدوث أي عدوى بالأذن يسبب الدوار لوجود مراكز عصبية مسؤولة عن التوازن.
  • الآفات المخيخية مثل (نزيف، تجلط الدم، استسقاء، تمدد الأوعية الدموية الشرياني، أورام حميدة أو خبيثة)
  • ضغط دم منخفض؛
  • انخفاض مستوى الملح في الدم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم وكذلك انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • تصلب الشرايين في الدماغ أو القلب.
  • يمكن أن يسبب استخدام بعض الأدوية الدوخة (على سبيل المثال، المسكنات ومضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للحساسية).
  • انخفاض نسبة الأكسجين في الدم مع زيادة نسبة الهيموجلوبين.
  • الإسهال الشديد لفترة طويلة.
  • نزيف داخلي في الجهاز الهضمي أو نزيف الرحم.
  • تعرضت لإصابة في الرأس.
  • مرض التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الجهاز التنفسي.
  • تعاطي المخدرات والكحول.
  • قلة النوم المنتظم والقلق والتوتر وبعض العوامل النفسية الأخرى.

أعراض الدوخة

  • إنه شعور خاطئ بأن “الدوخة” تدور حول الشخص.
  • دوخة.
  • عدم القدرة على التوازن
  • الارتباك وقلة الانتباه.
  • شعور بثقل في الرأس.
  • شعور بالاغماء.
  • يجب استشارة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة.

أنواع الدوخة

دوار خفيف:

هذا الشعور بالدوخة لفترة وجيزة، يكون خفيفاً ويزول بسرعة، وأسبابه مرتبطة بما يلي:

  • لأن الوقوف في مكان مرتفع، والذي يمكن أن يجعل بعض الناس يشعرون بالدوار، ويفقدون توازنهم ويصابون بالدوار، في هذه الحالة يكون سببه الرهاب أو الخوف من المرتفعات.
  • قلة النوم وعدم انتظامه والقلق والتوتر والاضطرابات النفسية.

دوار مفاجئ:

يحدث ذلك بدون سابق إنذار أو بدون سبب طبي مسبق.

الدوخة المستمرة لفترات طويلة:

مع هذا النوع من الدوار يبقى المريض مستلقيًا لأيام خوفًا من السقوط بسبب عدم التوازن، وهذا الدوار غالبًا ما يكون نتيجة مشاكل صحية أو نفسية.

أسباب الدوخة المستمرة

  • تعتبر المشاكل العصبية والنفسية مثل الصداع النصفي الناتج عن المشاكل العصبية والقلق والتوتر من أهم الأسباب النفسية التي تسبب الدوار.
  • الإرهاق والتعب والضغط الذي يواجهه الشخص في يوم عادي.
  • الأرق المطول في الليل والنوم غير المنتظم.
  • اضطراب الهرمونات الأنثوية أثناء الدورة الشهرية.
  • وجود بعض الأمراض التي يصاحبها دوار مثل (فقر الدم، مشاكل في الرؤية، الصرع، أمراض القلب، أمراض الكلى والعديد من الأمراض الأخرى.
  • تجفيف
  • ابق في الشمس لفترة طويلة.
  • نزيف داخلي في المخ.

دوار عند الوقوف

  • يمكن أن يكون سبب الدوخة أثناء الوقوف مجموعة متنوعة من الأسباب وغالبًا ما تكون علامة على حالة طبية يجب تشخيصها من قبل أخصائي طبي. قد تكون هذه الحالة بسبب التهاب الأذن.
  • إما ضعف شديد في الرؤية دون ارتداء النظارات، أو مشاكل في المخيخ مصحوبة بأعراض أخرى مثل الصداع والدوخة عند الوقوف.

أنظر أيضا: أسباب الصداع والدوخة والخمول

اسباب الدوخة عند الوقوف؟

  • ترجع أسباب هذه الحالة إلى احتمال إصابة الشخص ببعض المشاكل المتعلقة بضغط الدم، وهذا غالبًا ما يشير إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • وواجه المريض مشاكل في الجهاز التنفسي خاصة مشكلة التنفس غير المنتظم وعملية الشهيق والزفير مما يسبب خلل في الدورة الدموية.
  • تأثير صداع الكلى أو الصداع النصفي، وهي أكثر الحالات المرضية المسؤولة عن الدوار عند الوقوف فجأة، خاصة بعد الجلوس بهدوء لفترة طويلة.
  • نقص السوائل في الجسم والجفاف بسبب عدم كفاية استهلاك الماء والسوائل خلال النهار.

الصداع المرتبط بالدوار

عادة ما يصاحب الدوخة أشكال مختلفة من الصداع، مثل:

  • الصداع الناجم عن القلق والتوتر. وهو صداع شديد للغاية مصحوب بالعديد من الأعراض الأخرى، وغالبًا ما يكون بسبب توتر في عضلات الرقبة والكتفين، وكذلك العصبية والاكتئاب.
    • يمكن أن يكون أيضًا نتيجة إصابة في الرأس أو ضربة حادة أو نوم غير لائق.
  • أما الصداع النصفي فهو صداع شائع ولكنه من جانب واحد فقط وغالباً ما يتكرر
  • الصداع النفسي، وهو عرض ناتج عن أسباب نفسية وعاطفية، والتعرض للتوتر والوقوف لفترات طويلة، وكذلك إجهاد العين عند استخدام الأجهزة الإلكترونية واضطرابات النوم، ويعتبر من أنواع الصداع الشديد والشديد.
  • الصداع المتكرر: يحدث غالبًا بسبب آثار الإدمان والإدمان على المسكنات.
  • الصداع العنقودي: يعتبر من أندر أنواع الصداع مقارنة بالأنواع الأخرى
  • صداع الجيوب الأنفية: يسبب ألماً في المنطقة الأمامية من الرأس ويحدث بسبب التهاب الحلق والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية.
  • يمكن أن يكون هذا الصداع أيضًا علامة على مرض خطير (على سبيل المثال، التهاب الصفاق، وكذلك حالات ارتفاع ضغط الدم).
  • من أخطر أسباب الدوخة المرتبطة بالصداع وجود ورم أو نزيف في الجزء الخلفي من الدماغ (المخيخ).

لتجنب الدوخة عليك اتباع بعض النقاط

  • عندما تستيقظ، اجلس على حافة سريرك لبضع دقائق قبل النهوض.
  • لا تغير وضعيتك بشكل مفاجئ وسريع حتى لا تفقد توازنك.
  • إبقاء المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات المزمنة الأخرى تحت السيطرة حتى لا يتعرضوا لمضاعفات، بما في ذلك الدوخة.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا.
  • ممارسة التمارين التي تساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم وتحسين التوازن، مثل تمارين اليوجا والتنفس.
  • ارتدِ أحذية مناسبة ومريحة وذات كعب منخفض.
  • ضع مقبض في الحمام حتى تتمكن من التمسك به إذا فقدت توازنك أثناء استخدام الحمام.
  • ابتعد عن الأنشطة التي تتطلب التركيز، مثل القيادة وتشغيل الآلات، وتسلق أي ارتفاع إذا شعرت بالدوار أو الدوخة.
  • التسلسل مع الدرابزين عند صعود الدرج ونزوله.

متى يجب أن نذهب إلى الطبيب؟

  • يجب استشارة الطبيب إذا تكررت الدوخة أو أصبحت أقوى، إذا استمرت لفترة طويلة، وكذلك إذا كان هناك صداع أو قيء.

من هم الأطباء المناسبون لتشخيص وعلاج الدوار؟

  • الأنف والأذن والحنجرة: يعتبر الأنسب لتشخيص حالات الدوار الشديدة المتكررة وتحديد العلاج المناسب في هذه الحالة.
  • طبيب الأعصاب: الأنسب للأعراض المصاحبة للدوار.
    • مثل (صداع، غثيان، قيء، صعوبة في البلع، تغير الصوت، ضعف عضلات الرقبة).
    • حتى نتمكن من استبعاد وجود أسباب في الدماغ تسبب الدوار مثل (جلطات أو نزيف أو أورام مختلفة).

إقرأ أيضاً: أسباب الدوخة عند الوقوف وعلاجها

بعد كل شيء، ظهور الدوخة هو أمر يمكن لأي شخص أن يختبره في أي وقت، لذا كن حذرًا واتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة، واستشر الطبيب في حالة استمرار حدوثه.