من اعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم … تحقق بشارات الرسل ببعثته فوق منه دعوات ربي وسلامه، بجوار أن ثمة كثير من المعجزات الأخرى، وما يشير إلى أعظم هذه المعجزات، ما يلي:
كتاب الله الخاتم فلقد تحدى الله تعالى المشركين كلما شككوا في قضى هبوط القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يأتوا بمثل كتاب الله الخاتم، أو حتى بعشر سياج مثل سياج كتاب الله الخاتم، أو حتى بسورة واحدة، لكنهم لم يقدروا على هذا بصرف النظر عن أن حينها كان أهل مكة المكرمة أبلغ وأعرب العرب في اللغة العربية إلا أنهم لم يتمكنوا من.
من اعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
دل على ذاك قول الله سبحانه وتعالى: “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” وكلامه تعالى أيضًا: “قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا” وتصريحه سبحانه وتعالى: ” أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” بجانب أن كتاب الله الخاتم خالد وباقي إلى يوم القيامة.
تحقق بشارات الأنبياء والرسل ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم بدليل ما ورد في سورة الشعراء: “أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيل” وما ورد في سورة الصافات: “بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ”.
بعض من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخرى
منحى معجزتي كتاب الله الخاتم، وبشارات الرسل والأنبياء ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، يوجد الكمية الوفيرة من المعجزات الأخرى، من بين تلك المعجزات، ما يلي:
معجزة الإسراء والمعراج: وهي رحلة النبي صلى الله عليه وسلم على البراق نع سيدنا جبريل عليه أفضل السلام من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى فلسطين ببيت المقدس وصولًا لسدرة المنتهى إلى الملآ الآعلى، بدليل قول الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: ” سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ”.
بالقرب من قول الله سبحانه وتعالى: “أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى* وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى* عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى* مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى* لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى”.
انشقاق القمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث صرح الله سبحانه وتعالى: “اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ” وما ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ الْقمر شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا” وما سقي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن القمر انْشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سماع النبي صلى الله عليه وسلم لأهل القبور: بدليل ما ري عن أنس بن مالك أفاد :” في حين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبلال يمشيان بالبقيع فقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: يا بلال تسمع ما أسمع ؟ قال: لا والله ما أسمعه صرح : ألا تسمع أهل القبور يعذبون”.
حنين جذع النخلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: بدليل ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله سبحانه وتعالى عنه: “كلما مات النبي محمد عليه الصلاة والسلام كنا نقول: يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب أعلاه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك؟.
إضاءة “يثرب” المدينة المنورة لقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وظلامها وقتما توفى: بدليل ما روي عن أنس بن مالك صرح : ” لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ عليه الصلاة والسلام المدينةَ أضاءَ منْها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، وما نفَضنا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيديَ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا”.