لماذا كلمة مساكين ليست جمع مذكر سالم .. هو مصطلح يدلل على اكثر من اثنين مع تزايد الواو والنون والياء والنون في نهايته، ويجب ان يوافق على محددات وقواعد وهي ان يكون لهذا الجمع مفرد وان يكون المفرد صفة او دراية مذكر وان يدلل على مفرد عاقل وان يسلم ذلك المفرد عند الجمع، حيث لا تتغير ممنهجة المفرد من حروف ومن حركات، إذ انها تدلل على مصلح على مفرد مذكر عاقل، سوف نتعرف سويا على فقراء ليست جمع مذكر سالم لماذا.
لماذا كلمة مساكين ليست جمع مذكر سالم
مساكين ليست جمع مذكر سالم لماذا لأن الياء والنون ليستا زائدتين.
متعسرين ليست جمع مذكر سالم لماذا، يجيء جمع المذكر السالم في صورتان إذ ينهي الجمع لعلم او طابَع وبالاضافة الى الواو والنون على المفرد في وضعية الرفع مثل معلمون ويكون اعرابه مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم، وبالاضافة الى ياء ونون في حالة النصب والشد مثل مدرسين فيكون اعرابه منصوب او مجرور بالياء لانه جمع مذكر سالم، ايضاً تبين متعسرين ليست جمع مذكر سالم لماذا.
اقراء ايضا : حلول لغتي صف رابع الفصل الاول 1443
تعرف على الخطة التدريبية لشاغلات الوظائف التعليمية للفصل الدراسي الأول
جمع المذكر السالم
تتمنى الجمل اللاحقة :
– انتصر الفلاحونَ .
– نجح المجتهدونَ .
– نحث وندعمُ اللاعبينَ .
– نسلمُ على المتنقلينَ .
إذا تأملنا الكلمات التي تحتها خط وهي ( الفلاحون – المجتهدون – اللاعبين – المسافرين ) نجد تلك المفردات عامتها تبرهن أن جموع، فالفلاحون جمع للفلاح، والمجتهدون جمع للمجتهد، واللاعبين جمع للاعب …
وإذا قارنا تلك الجموع بمفرداتها، وجدناها لا تتباين عنها إلا بإعزاز واو ونون أو ياء ونون في آخرها، مع بقاء مفردها سالما، من غير تغيير، ولذا ما يسمى بجمع المذكر السالم .
تعريف جمع المذكر السالم
هو ما دل على زيادة عن اثنين برفع واو و نون في آخره لدى الرفع، وياء ونون في حالتي النصب والجر، وهو مذكر بالتأكيد ( خاص بجماعة الذكور )، وسمي سالما لأن مفرده طمأنينة من التحويل لدى جمعه .
أمثلة على جمع المذكر السالم
– ربح المجتهدون : نلاحظ أن مفرد الكلمة ( المجتهد ) إنتظر واستمر كما هو ولم يطرأ عليه أي تحويل حينما أضفنا الواو والنون في الجمع .
– هنّأت المجتهدين .
– صفّقت على المجتهدين .
– نرجو الخير للفلاحين .
– العاملون هم بناة الأوطان .
– مررتُ بالمعلمين .
محددات وقواعد جمع المذكر السالم
يشترط في جمع المذكر السالم نُظم وضوابط حتى يكون سليما وهي على النحو التالي :
1 – العلم : ويشترط أن يكون لمذكر، عاقل، غير منته بالتاء، وليس مركبا .
لنوضح الموضوع بالأمثلة :
محمد : محمدون
علي : عليون
عادي أن نجمع هكذا مادامت المحددات والقواعد منطبقة، وفي المثال محمد وعلي اسمي معرفة للعاقل .
رجل – إنسان – غلام
حرام تكتبها رجلون – إنسانون – ولدون، ذاك ليس من اللغة في شيء !!! والسبب أن تلك الأسماء ليست أعلاما .
يوم السبت – الأحد – الفرات
تلك أسماء أيام وأنهار فهي أعلام، جيد، لكنها لغير العاقل ومن ثم حرام فيها جمع المذكر السالم .
عبد الرحمان – نصر الدين – أبو بكر
هذه أعلام صريحة صحيحة، لكنها مركبة، ومن ثم لا نجمعها .
حمزة – طلحة – معاوية
هذه أعلام أجل، لكنها منتهية بتاء .
2 – الطابَع : يشترط فيها أن تكون لمذكر، عاقل، غير منتهية بالتاء، وليست على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء، أو فعلان الذي مؤنثه فعلى، ولا الأمر الذي يستقيم فيه المذكر والمؤنث .
أمثلة متواضعة توضح تلك المحددات والقواعد
طام ( للبحر ) – راس ( للفلك أو القوارب ) – شاهق ( للبنايات ) : كل هذه صفات نعم، لكنها لغير العاقل وبالتالي لا تجمع، على عكس لو قلنا : صابر – خاشع – جالس، فهي صفات للعاقل وهكذا ستجد أن الشأن جد طبيعي إذا أضفت الواو والنون : صابرون – خاشعون – جالسون .
الموضوع طفيف للغاية، ولا يفتقر كل ذلك التهويل ! كل ما في الأمر أنك ستكتشف هذه النُّظُم من تلقاء نفسك حين تتدرب عليها .
نابغة – علّامة – إمّعة : تلك صفات للعاقل نعم، لكنها منتهية بتاء، بخلاف لو قلت احترافي – موهوب .
أبيض – أخضر – أصفر : بغض البصر عن أي قاعدة، هل يعقل أن نقول أبيضون، أخضرون ؟!!! إذن . ستكتشف من تلقاء نفسك تلك النُّظُم، ونحن هنا لنزيد من ثقافتك واكتسابك لمهارات النحو .