ما هي منصة بلدي ورابط التسجيل … نظراً للتطور التكنولوجي الذي شهدته السعودية في الفترة الأخيرة في مختلف الميادين، أصبح كل الموضوعات يمكن إنجازها ببساطة ودون فعل أي تعب أو طاقة ودون الهبوط من البيت، ولأن الدولة تمر بالكثير من الأوضاع منها بلاء Covid 19 حاولت أن تخفض من الهبوط بواسطة إدخار سائر الخدمات عبر واحد من أشهر المنصات المتواجدة وهي منبر بلدي، منبر بلدي منصة إلكترونية معروفة ولها العديد من المستعملين، تم تعديل المنبر وهذا على يد الترتيب مع الجهات المتنوعة لتغدو البوابة الوطنية الرئيسية التي تدعم المجتمع البلدي، تحاول البلد لتيسير كافة الخدمات عبر تلك المنصة.

 

الخدمات التي تقدمها منصة بلدي

تمنح منبر بلدي الكثير من الخدمات للمواطنين أبناء السعودية، فيمكن للمتقدم زيارة الموقع الإلكتروني للوقوف على الخدمات التي تقدمها المنصة مثل:

التقديم على تعدين الرخص الأكثر استخداماً ولذا إلكترونياً.
هنالك عدد محدود من الخدمات المعلوماتية وهي ما تعين المدنيين على الوصول إلى القرار الموائم وله صلة بما يحسن من معدّل موافقته عن قطاعات الجمهورية المتنوعة.
وهناك ايضاًً الخدمات التفاعلية التي تعاون في تحسين معنى الشراكة المجتمعية لتطور من براعة الخدمات الجانب الأمامي للمواطنين.
مثلما تهدف البوابة إلى تحسين مستوى الخدمات البلدية بصورة عامة الواجهة على جميع بلديات المملكة، تقوم بتفعيل المستخدمين كشركاء فاعلين وتعمل على ربح ثقتهم ورضاهم.
يمكن بواسطة تلك المنصة الاستعلام عن تم منحه الأراضي.
خدمات إشغال الأرصفة.

ما هي منصة بلدي ورابط التسجيل

يتم الالتحاق من قبل المواطنين عبر منصة بلدي بواسطة مجموعة من الخطوات:

الدخول إلى الصفحة بواسطة الرابط ثم الكبس على كلمة إلحاق المتواجدة أعلى الصفحة.
قم باختيار الالتحاق بواسطة مدخل النفاذ الوطني، ومن ثم إدخال الاسم والباسوورد وشعار التحقق إذا كان لديك حساب بالفعل وإذا لم يكن لديك حساب تَستطيع تأسيس أجدد.
حتى الآن اختيار المدني إلحاق حديث يقوم بإدخال مختلَف البيانات المطلوبة منه.
سوف تصلك برقية نصيه عبر الموبايل تفيد برقم تأكيد حسابك.

منصة بلدي

إن التقدم التقني الذي تعيشه المملكة بتسارع، يعتبرُّ مؤشراً إيجابياً على الاهتمام والسعي الحكومي لتيسير وصول المواطن إلى الخدمات المقدَّمة له في وقت أقصر، وتسريع حصوله فوقها أيضاًً. وكل هذا التقدم مدعاةٌ إلى تحضير أفعال الجهات التي تطرح خدماتها إلكترونياً ضمن المنصات الإلكترونية، أو التطبيقات التليفونية كنظام “أبشر” الذي اقتطع المسافة والجهد على المدني والمقيم بعد أن أطلقته وزارة الداخلية وأتاحت لهم فعل معاملاتهم المختصة بهم دون الاحتياج إلى مراجعة الإدارات.

وتجاوزاً للمقدمة الماضية -التي أشرنا فيها إلى جهود المملكة على المنحى التقني-، فإننا نذكر هنا إحدى المنصات التي قدمتها وزارة الشؤون البلدية والقروية باحترافية فائقة وهي “منصة بلدي”؛ لتصبح منفذً تجمع الكثير من خدماتها التي أمسى المستفيد -عن طريقها- على تمكُّنٍ من إنجازها دون الحاجة إلى الحضور إلى المراكز البلدية. وترنو البوابة إلى تطوير جودة درجة ومعيار الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والمقيمين في كل أنحاء المملكة، وتفعيل دور المدني كأحد الشركاء الفاعلين في التنمية، بالإضافةِ إلى مساهمتها في إستحداث أصلٍ معتمد للبيانات البلدية العامة والتقارير الإحصائية.

وتعتبر “بلدي” البوابة الأساسية الداعمة لأطراف المجتمع البلدي ما بينَ مشرِّعٍ، ومقدِّمٍ للخدمات البلدية، وكذلك المستفيدين. إضافةً إلى أنها تقدِّم الخدمات والمعلومات البلدية بجودة عالية وتعزِّز مبدأ التشاركية، وتساهم بأسلوبٍ مباشر في رفع تميز الحياة بالمملكة. وتتعدد خدمات البوابة -ما بين الخدمات المقدَّمة للأشخاص أو الخدمات المقدَّمة للمؤسسات الهندسية- مثل خدمة دعوة تأهيل المنشآت لإدارة وتشغيل وإصلاح محطات البترول، ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وخدمة رسم تقديم بضائع التبغ؛ وهي منصة تساند أصحاب المطاعم، والمقاهي الشعبية، ومن في حكمهم، والراغبين في تقديم بضائع التبغ على الإفصاح، إضافة إلى دفع المبالغ الحصيلة من المبيعات لإدارة الإفصاح بصورة شهرية على يد تلك المنصة.

ومن إذ الإنجاز، فإن الأرقام التي تحققها البوابة تمثِّل نجاحاً ملموساً وواضحاً ومشرِّفاً. فعلى سبيل المثال؛ صرحت وزارة الشؤون البلدية والقروية خلال شهر تشرين الأول من ذلك العام 2020م عن إنجاز ما يزيد عن 170,000 رخصة بلدية تجارية وإنشائية طوال الربع الـ3 من العام نفسه، وذلك بواسطة منفذ “بلدي” الإلكترونية، فضلاً عن أن الأمانات والبلديات -على صعيد المملكة- قد حققت زيادة عن 154,000 رخصة. وكل ذاك المجهود المبذول، والنجاحات الثمينة المسجَّلة يتمحور هدفها بشأن المساهمة الفاعلة في التغير الرقمي وتحقيق القيادة في تقديم الخدمات الرسمية رقمياً، وذلك ما تنشد إليه المملكة عن طريق العدد الكبير من مستهدفات رؤيتها 2030، والتي بتحقيقها سوف تكون وظيفة خدمية المدني أكثر سهولة، واشتراكه في التنمية الوطنية مشاركة فاعلة وناجعة.