محليات 27 نوفمبر 2022 … صرحت أصول للشروق نيوز عن معدل انتشار الأحزاب عبر متباين البلديات استعدادا لخوض غمار انتخابات المجالس البلدية والولائية 27 تشرين الثاني القادم.

محليات 27 نوفمبر 2022

وأفشت ذات الأصول أن الأفلان سيخوض غمار المحليات في 1255 بلدية عبر 56 ولاية، بينما سيخوض الأرندي المحليات في ألف بلدية عبر 51 ولاية.

وأفادت ذات الأصول أن جبهة المستقبل سوف تكون حاضرة في المحليات القادمة عبر 783 بلدية عبر خمسين ولاية.

أما حركة التشييد فستخوض غمار المحليات هي الأخرى في 512 بلدية عبر 46 ولاية، وحركة مجتمع الطمأنينة تمَكّنت الانتشار تحسبا للمحليات في 503 بلدية عبر 41 ولاية.

محليات 27 نوفمبر: انطلاق الحملة الانتخابية

تناولت غالبية الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس الحملة لانتخابات المجالس الشعبية البلدية و الولائية المقررة في 27 تشرين الثاني الحاضر و التي انطلقت اليوم عبر الوطن، مبرزة أهمية هذا الاستحقاق كأخر محطة لإتمام التحويل في اطار الاصلاحات العصرية التي أطلقها رئيس البلد.

وابرزت صحيفة “الشعب” في احدى مقالاتها تحت عنوان “مستهل الماراثون للظفر بلقب المير” ان انتخابات المجالس المحلية البلدية و الولائية هو ثالث ميعاد انتخابي تراه جمهورية الجزائر في فترة حكم اصلاحات جديدة حتى الآن استفتاء الدستور و التشريعيات.

و اشارت المجلة ان انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات تمثل “احدث محطة” تسبق الاقتراع المقرر يوم 27 تشرين الثاني الحاضر الذي يشارك فيه ازيد من 152.000 مترشح للمجالس البلدية والولائية.

مثلما نقلت “الشعب” تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد شرفي، الذي أعرب البارحة بالبويرة عن مصادقة مجلس البلد على 75 بالمئة من قرارات رفض الترشح التي اتخذتها شكله الخارجي.

و كتبت من جهتها جرنال “المساء” في نص تحت عنوان” انطلاق العد التنازلي للمحليات و اتمام التغيير” أن أزيد من 134.000 مترشح لسباق توقيت 27 تشرين الثاني الجاري سيدخل بداية من اليوم في سباق ل”ربح ثقة” اكثر من 23 مليون ناخب للفوز بمقاعد في المجالس البلدية و الولائية.

وفي موضوع اخر اشارت نفس الجريدة الى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستعيد الاعتبار للمترشحين الذين انصفهم مجلس البلد الذي صادق على ثلاثة ارباع من مراسيم رفض الترشحات للانتخابات المحلية.

وفي السياق ذاته تحدثت جريدة “لانوفال روبوبليك” الناطقة بالفرنسية أن الانتخابات المحلية القادمة تعد اخر محطة لاتمام مجرى إنشاء مؤسسات البلد وهو بهذا توقيت تساهم فيه زيادة عن 22.000 لائحة ترشح للمجالس الشعبية و ازيد من 13000 قائمة ترشح للمجالس الولائية.

وكتبت من جهتها يومية “المجاهد” في ملف خاص بالحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الحاضر أن هذا الاستحقاق يحتسب “إمكانية ثمينة للنقاش و تداول الافكار” في اطار ديمقراطي.

وتابعت الجريدة بالقول ان الحملة الانتخابية التي تمتد الى قصد 23 نوفمبر هو “امتحان” للمترشحين في الكشوف الحزبية و المستقلة. كما قدمت المجاهد ارقام تخص الكتلة الناخبة و المترشحين في المجالس الشعبية البلدية و الولائية عير الوطن.

 

و علقت جريدة “ليبيرتي” على المبادرة الانتخابية أنها “وظيفة شاقة” تفتقر بذل العديد من العمل من طرف المترشحين الذين سيخضون سباق المحليات المقررة في 27 نوفمبر و اقناع المنتخبين للتصويت من اجل تحقيق التحويل المنشود.

أما جرنال “لوجون أنديبوندون” فلفتت في نص في الصفحة الأولى للبروتوكول الصحي المتعلق بكوفيد-19 مذكرة بنصائح السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي الحت على وجوب احترام التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا أثناء التجمعات المبرمجة الى غية 23 من الشهر الجاري في اطار الحملة الانتخابية لتجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية