ما هي عاصمة ماليزيا اقتصادها وثقافتها … تقع ماليزيا في جنوب شرق قارة آسيا، ويعتبر موقعها في شمال خط الاستواء، وتتشكل دولة ماليزيا من منطقتين منفصلتين، وهما ماليزيا الشرقية؛ والتي تقع في جزيرة بورنيو، وشبه الجزيرة الماليزية والتي يطلق عليها “ماليزيا الغربية”، وتشكل منطقة جمهورية ماليزيا ما يقترب من 330.345 كم²، وتضم باتجاه 32،456000 نسمة وفقًا لإحصائيات التعداد السكاني لعام 2018م، ولغتهم الأصلية هي لغة الملايو، أما الديانة الحكومية لدولة ماليزيا فهي الإسلام، وتشترك ماليزيا بعدد من الأطراف الحدودية مع جميع من تايلند وسنغافورة وإندونيسيا وسلطنة بروناي، وفي ذلك المقال سوف يتم التعرف على ما هي عاصمة ماليزيا.
ما هي عاصمة ماليزيا اقتصادها وثقافتها
يمكن الإجابة على سؤال: “ما هي عاصمة ماليزيا؟” بأن بلدة كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا دستوريًا، وهي العاصمة الملكية الفيدرالية، فهي معقل الملك وفيها يقع القصر الوطني وهي أيضًا موطن البرلمانيْن؛ ديوان راكيات وديوان نيجارا، أما بوتراجايا فهي العاصمة الإدارية لدولة ماليزيا، ففيها تقع معظم الوزارات الفيدرالية ماعدا وزارة الحراسة ووزارة الأشغال فما زالتا في العاصمة كوالالمبور، وتعتبر كوالالمبور أضخم مدن ماليزيا، حيث تصل مساحتها 94 تأهبًا مربعًا ويصل ارتفاعها 72 رِجلًا فوق معدّل سطح البحر، أما عدد سكانها ولقد وصل لسنة 2016 نحو 1.7 مليون نسمة يتمثلون بخليط من الصينيين والماليزيين والهنود وعروق أخرى، ويتمتع سكانها بثقافات وديانات متعددة، واصطلاح كوالالمبور في لغة الملايو يشير إلى “مصب النهر الطيني” فهي تقع عند التقاء نهري كلانج وجومباك، وبهذا تمت الإجابة على سؤال: “ما هي عاصمة ماليزيا؟”
الظروف البيئية في كوالالمبور
وبعد علم ما هي عاصمة ماليزيا، يمكن التطرق إلى طبيعة الظروف البيئية فيها، حيث تتميز بمناخ الغابات الاستوائية المطيرة، وبطراز عام فإنها تتلذذ بجو طازج ودافىء، وتكون معدلات الحرارة بأسلوب متحد طوال السنة، فتتراوح معدلات الحرارة القصوى بين 32 و35 درجة مئوية، وأحيانًا تبلغ إلى أربعين درجة مئوية، أما معدلات الحرارة الدنيا فهي تحوم بين 23.4 و24.6 درجة مئوية، وقد تنزل دون ذاك الدرجة والمعيار إلا أنها لا تقل عن 14.4 درجة مئوية، وبالرغم من جوها الدافىء بل الأمطار تتساقط في موسمها من كل عام، من شهر تشرين الأول إلى شهر مارس، وعادةً يكون منسوب المياه من الأمطار سنويًا ما ليس أقل من 2,ستمائة مم، وفي حالات سقوط الأمطار على نحو غزير قد تحدث الفيضانات في كوالالمبور وذلك نتيجة لـ افتقار الري الهيكلي فيها إلى التحديث المكثف في المدينة
السياحة في كوالالمبور
بالإضافة إلى ما هي عاصمة ماليزيا ومناخها، لا بدّ من دراية أنّ كوالالمبور تستمتع بأماكن سياحية متعددة، فهي تحتل المكانة السادسة دوليًا من حيث عدد السياح، إذ يبلغ عدد السياح فيها سنويًا باتجاه 8.9 مليونًا، وهذا يعود إلى التنوع الثقافي فيها والتكليفات المنخفضة نسبيًا، وتشكل السياحة دورًا جوهري جدًا في ارتقاء اقتصاد الجمهورية، حيث وقفت على قدميها ماليزيا بتحسين السياحية بهدف تنوع أصول الاستثمار، وبحافز التخفيف من الاعتماد على التصدير كمصدر لإيرادات الدولة، ومن أبرز الوجهات السياحية فيها
اقراء ايضا :تفاصيل السياحة في اسطنبول ديسمبر 2021
الاقتصاد في كوالالمبور
بات الاقتصاد في ماليزيا من أقسى القطاعات وأسرعها إزدهارًا في جنوب شرق آسيا بدءًا من أوائل سبعينيات القرن العشرين، وتعد العاصمة كوالالمبور أهم المدن التي تدعم اقتصاد الجمهورية، ففيها لوحدها 66 ترتيب تتزعم وتعتبر مركز بيع التقسيم والأزياء في جنوب شرق آسيا وماليزيا، إذ إشترك التسوق منها في 2.26 مليار دولار أمريكي، والذي يعادل عشرين.8% من المبالغ الواردة السياحة لماليزيا، وأضخم مراكز التسوق في كوالالمبور وأكثرها رقي هو مجمع الشام السورية كوالالمبور، مثلما أن بوكيت بينتانج تضم الكثير من المتاجر وفيها العديد من المطاعم والمقاهي والمواضع الترفيهية والتي يصعب حصرها، إضافة إلى ذلك هذا استقرت وزارة السياحة الماليزية حدث البيع العارم للتسوق في ماليزيا والذي يتم إقامة ثلاث مرات سنويًا، في أشهر كانون الأول ومارس ومايو، ويتم من خلاله البيع بأسلوب هائل جدًا
الثقافة في كوالالمبور
كما تم التوضيح في الإجابة عن سؤال ما هي عاصمة ماليزيا، فإن شعب كوالالمبور متنوع الثقافات، وهذا لعدم تشابه الجماعات العرقية فيها، وعلى الرغم من أن الأغلبية مسلمين ورغم ظهور فن العمارة الإسلامية في المساجد والقباء والمآذن، لكن الصينيين غير المسلمين هم المسيطرين على المدينة، ولذلك أظهر الشعب الماليزي باختلاف عرقه ودينه ثقافاته بينما يأتي
الهندسة المعمارية
تشتمل البلدة على خليط من الهندسة المعمارية الجديدة والتقليدية، متأثرة بفنون العمارة الإسلامية والعمارة الغربية، فمن أجمل ما تم تصميمه ناطحات السحاب الزجاجية، والخرسانة والمساجد، والمثلث الذهبي والمسمى “بالحي التجاري”، والأبراج الشاهقة كبرج كوالالمبور،وبرجي بتروناس التوأم واللذان يبلغان ازدياد 452 مترًا، والمنطقة البلدية وضواحيها والتي صممت بتخطيط عميق ودقيق، ومحطة السكك الحديدية البارزة والتي صممت بالتأثر بالفن المغربي، وهناك الزيادة من هيئات خارجية الإبداع في الهندسة المعمارية الماليزية.
الفنون
تعد كوالالمبور أكثر المدن التي تتلذذ بتنوع المبادرات الفنية في ماليزيا، وهذا يعود لعدة عوامل، فكما تم الذكر في الإجابة عن سؤال: “ما هي عاصمة ماليزيا؟”، فهي أضخم مدن ماليزيا الأمر الذي يجعلها ذات مواضع مغايرة، ومن أهمها وجود المتحف الوطني، والذي يضم مجموعة لوحات تم جمعها من جميع مناطق البلاد وتحوي معها عدد من المصنوعات اليدوية، ووجود متحف الفنون الإسلامية الذي يؤلف بين مكتبة من مجموعة كتب الفن الإسلامي وهي أكبر مجموعة للفنون الإسلامية في جهة الجنوب الشرقي آسيا، ويمزج بين أيضًا أكثر من 7000 قطعة أثرية إسلامية، بالإضافة لوجود متحف يعرض مجموعة من المنسوجات والحرف المعدنية والسيراميك