ماهو الفرق بين البرق والرعد … التعرف على الإختلاف بين البرق والرعد والصاعقة يقبع في توضيح مفهوم كلًا من بينهم، فظاهرة البرق والرعد من الظواهر المترابطة والتي تتم معًا، وفي السطور التالية تعرف كلًا من ضمنهم:

ماهو الفرق بين البرق والرعد

ظاهرة البرق هي إخراج الغيوم وتفريغها لشحناتها الكهربائية، مما ينتج عن ذلك توليد سخونة بدرجة مرتفعة تتسبب في إعزاز درجة سخونة الرياح وتسخينه لما يقرب من ثلاثين ألف درجة مئوية، والذي ينتج عنه تمدد الرياح الذي بدوره يقوم بإنتاج ما يُعرف بالموجات الصوتية التي تتمثل في الرعد.

 

كيفية حدوث البرق والرعد

تصطدم جزيئات المياه والبلورات المتجمدة التي تتحرك بداخل الجذب المتعلقة بالعواصف الرعدية للأعلى وللأسفل، مما يكون السبب في فقدانها للإلكترونات والحصول أعلاها من بلورات أخرى.

مما يتسبب في مبالغة الحمولة الإيجابية إلى أعلى السحابة، فيما تتواصل الحمولة السالبة متمركزة بأسفلها، ثم تقوم المنقولات السالبة بالتدفق نحو الكرة الأرضية، ليتكون فروق الشغل الكهربي بينها وبين كوكب الأرض.

مما يتسبب هذا في اطلاق الكرة الأرضية للشحنات الكهربائية معترضة طريقها قبل وصول المنقولات السالبة إلى الأرض، ويعمل ذاك التيار على إحداث ما يُعرف بالضربة المرتدة، الأمر الذي يتسبب في حدوث طاقة الضوء الساطع التي تُعرف باسم البرق.

تُذو ظاهرة البرق موجة صوتية متكررة تُعرف بالرعد، وهو الناجم عن تعرض الهواء للتسخين بتصرف البرد مما يكون السبب في تمدده، ولذلك نلاحظ سماع صوت الرعد حتى الآن رؤية البرق فورا.

وبصدد بالأصوات المترددة لظاهرة الرعد فذلك نتيجة لـ وصول الموجات الصوتية التالية من الأماكن البعيدة بشكل متأخر عن الواصلة من المواضع القريبة.

وذلك التأجيل في الزمان هو ما تسبب في حدوث فرق في الزمن بين ظهور الشعاع المخصص بالبرق وحدوث الرعد وسماعه، وقدر العلماء الزمن الزمني المختلف بينهما لما يقرب من ثلاث ثواني لجميع واحد كم.

العلاقة بين الأضواء والأصوات من الأشياء المميزة في العدد الكبير من الآونة، ومن المحتمل ملاحظة ذاك طوال بصيرة الألعاب النارية، فهي ينتج عنها الصوت المميز والضوء الذي ينتشر في السماء.

لكن صوت تفجر الألعاب النارية يأتي ذلك حتى الآن بصيرة الضوء بثواني معدودة، ولذا جراء بطئ قام بالذهاب موجات الصوت الحاضرة في الألعاب النارية مع المقارنة بمشاهدة ألوانها وأضوائها.

اقراء ايضا : توقعات شتاء 20212022

الإختلاف بين البرق والرعد

تتعدد الفروق المتغايرة بين البرق والرعد، والتي متمثلة في الفروق التالية:

سبب الحدوث

البرق ينشأ جراء التفريغ للطاقة الكهربائية جراء اختلاط الشحنة الموجبة بالسالبة، أما الرعد فيحدث جراء تفريغ الأهوية جراء تعرضها للتسخين والتمديد الناجم عن البرق.

الطاقة الصادرة

ظاهرة البرق ينتج عنها طاقة كهرباء، أما ظاهرة الرعد ينتج عنها طاقة ضوء.

وقت الحدوث

ظاهرة البرق تتم قبل الرعد نتيجة لـ سرعة الضوء أضخم من سرعة الصوت، ولكن كلًا منهما يصدر في نفس العاصفة، ولكن بطبيعة الحال ينتج ذلك الرعد في أعقاب حدوث البرق.

النتيجة

ينتج عن حدوث ظاهرة البرق العدد الكبير من المخاطر والمضار، أما ظاهرة الرعد فينتج عنها تلفيات أقل من البرق.

فترة الحدوث

ظاهرة البرق تتم للحظات متواضعة ثم تختفي، وظاهرة الرعد يسمعها الإنسان لثواني معدودة.

العواصف الرعدية

العواصف الرعدية هي ظاهرة طبيعية تتم بالغيوم أو الجذب الركامية المزمنة المتضخمة جراء حدوث عدم اتزان بالغلاف الجوي.

حيث تعمل الغيوم على نقل المياه بأعلى زيادة في الأحوال الجوية من خلال التيارات المتصاعدة، فتأتي مع تلك العواصف ظاهرة الرعد وظاهرة البرق لمجموعة العوامل، كما تتغير وضعية الطقس نتيجة للرياح الشرسة، وتداعي المطر بكثافة، وأحيانًا الثلوج.

وفي بعض الأوقات تتسبب العواصف الرعدية الشديدة في حدوث ما يُعرف بالكوارث الطبيعية كالفيضانات، والأعاصير، وبالجدير ذكره أن الذي يحدد اتجاه العواصف الرعدية هو حركة الرياح واتجاهها، أو أحوال الجو غير المستقر والنضر في بعض الفترات.

يعتبر عدد العواصف الرعدية التي تحدث في الأحوال الجوية والتي تتأثر بها كوكب الأرض هو ألفين عاصفة، وتلك العواصف مختلفة في شدتها؛ فأحيانًا تتصف بالبساطة والخفة، وأحيانًا تتصف بشدتها وقوتها لدرجة الخسائر بفعل رياحها العنيفة.

العواصف الرعدية الشديدة هي نتيجة لاندماج الكثير من العواصف الغير متعلقة منتجة للأحمال الحرارية العالية، مما ينتج عن ذلك ارتفاع الطاقة التي تنبعث منها، لتزداد آثارها السيئة التي قد تسبب قتل الآلاف من الإنس والحيوانات، أو في تدمير المنازل والكباري والسدود.