احدث معلومه عن الزعفران …. إن المركبات النشطة التي يحويها الزعفران والقيم الغذائية العالية تجعل له العديد من الإمتيازات والتطبيقات العلاجية، وصناعات الأدوية، تعرف فيما يلي على أبرز فوائد الزعفران:

 

1- مصدر لقيم غذائية عالية

لقد أظهرت بعض البحوث أن المادة النشيطة التي يحويها الزعفران والمعروفة باسم السافرانال (Safranal) إضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة تجعل للزعفران دور قوي في ميدان محاربة السرطانات، كما أنها مادة مضادة للتشنجات والاكتئاب والأرق.

وغناه بالمنغنيز (Mn) يساعد على تنظيم السكر في الدم، وينظم استقلاب الكربوهيدرات، وامتصاص الكالسيوم، مثلما أنه يعين إنشاء الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية ويعتبر مصدرًا للحديد الهام لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية الخلايا في الجسد ونقل الأكسجين والتخلص من الفضلات.

محتواه من فيتامين ج، والكاروتينات يجعل له أفضلية في مقاتلة العدوى، وأما محتواه من فيتامين ب6 يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء ويعزز عمل الأعصاب، والبوتاسيوم يساند على توازن السوائل في البدن وفرض السيطرة على ضغط الدم، وتعزيز عمل الأعصاب.

2- علاج الربو

يتكبد عادة مرضى الربو (Asthma) من ضيق في التنفس وعدم القدرة على إدخال الرياح، وأكل الزعفران قد يسهم في إستمر ممتدا القصبات الهوائية في سقيم الربو الأمر الذي يسهم في جعل عملية التنفس أكثر سهولة.

بل الأدلة في هذا المجال لا زالت غير كافية، فما أثبتته بعض الأبحاث كان يدور بخصوص أن أكل شاي مزيج من الأعشاب التي تشتمل جميع من الزعفران وحبة البركة واليانسون والبابونج والهيل وعرق السوس هو الذي شارك في التقليص من مظاهر واقترانات الربو لدى المجروحين بالربو التحسسي.

3- مكافحة الاكتئاب 

إن تناول الزعفران بأسلوب سليم قد يعود بتأثيرات إيجابية على مزاجك، وقد يأخذ دورا في دواء الحزن والكآبة ولعل ذاك يرجع بشكل لازم إلى محتواياته من مواد فعالة وحجم من البوتاسيوم وفيتامين ب6.

إضافة إلى ذلك كونه يعمل على تزايد تدفق الدم إلى الرأس مما يسهم في ازدياد إصدار مادة السيروتونين (Serotonin) المعروفة بهرمون السعادة في الجسد، مما يسهم في ترقية المزاج، ويدخل الزعفران في تنصيب بعض الأدوية والوصفات الطبية الشعبية الموصوفة لعلاج الحزن والكآبة.

4- اضطرابات النوم

تناول الزعفران يعاون على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يأخذ دورا في دواء الأرق واضطرابات السبات وذلك بفضل محتواه من البوتاسيوم وعدد محدود من المواد ذات الخصائص المهدئة، لذا اعمل على إضافة القليل من الزعفران إلى قدَح حليب مرتفع الحرارة وشربه قبل السبات لتحصيل هذه الفائدة.

5- محاربة السرطان

بحسبًا للبحوث، فإن الزعفران من الممكن أن يكون ذا دور فعّال في محاربة السرطانات، وذلك نتيجة لـ محتواه من مواد نشطة ومضادات أكسدة صلب، كما يعتقد بأن الكاروتينات التي يحويها الزعفران قد تعمل على قتل أشكال محددة من الخلايا السرطانية، مثل: خلايا مرض خبيث الدم، ومرض خبيث الجلد، والسرطانات الليمفوية.

6- مرض الزهايمر

يعرف علنا استعمال الزعفران في اليابان لمداواة مشكلات الأعصاب المرتبطة بتقدم العمر مثل ضياع الذاكرة والباركنسون والزهايمر.

7- تعزيز الصحة الجنسية

وجدت بعض الأدلة بأن أكل الزعفران قد يأخذ دورا في دواء قليل من المشكلات الجنسية ومشكلات العقم عند الرجال، حيث أشارت قليل من الدراسات أن أكل الزعفران قد يخفف من تضاؤل الانتصاب ويزيد من مدته وعدده.

مثلما لفتت أبحاث أخرى أن الزعفران قد يشارك في تنقيح وظائف الحيوانات المنوية، ويعالج متشكلة القذف المبكر، سوى أنه لا زال ذاك المجال بحاجة إلى المزيد من الإثباتات والأدلة الجلية.

8- علاج اضطرابات الدورة الشهرية

وجد بأن أكل الزعفران من المحتمل أن يساهم في تخفيف مظاهر واقترانات متلازمة ما قبل الحيض (PMS) وآلامها، مثلما أنه قد يعين الإناث اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على تجهيز دورتهن.

كما وجد بأن أكل أعشاب الزعفران كمكمل قد تسهم في الحد من النزيف الرحمي المزمن.

9- فوائد الزعفران للقلب والشرايين

من الممكن أن يكون أكل الزعفران نافع جدًا لمرضى القلب وضغط الدم، فمحتواه العالي من النحاس والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والزنك والمغنيسيوم يجعل له دور مهم في هذا.

البوتاسيوم عنصر جوهري لانتظام ضغط الدم والحفاظ فوقه مثلما أنه المسؤول عن اتزان السوائل في الخلايا، وضروري لعمل القلب وتنظيم مقدار دقاته، مثلما أن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة والسيلينيوم يسهم في تجريم تأكسد الكولسترول ويحجب الالتهابات التي قد تودي إلى أمراض القلب والشرايين.

يقدم نصيحة من هم عرضة للإصابة بتصلب الشرايين بتناول الزعفران حيث أنه يقلل من فرص تصلب الشرايين، فالزعفران يعمل كمضاد للأكسدة ويعزز انسياب الدم والدورة الدموية في مختلف مناطق الجسد.

10- فوائد الزعفران للعين

وجد عدد من العلماء الإيطاليين من مركز (ARC) في جامعة (Excellence in Vision Science and University of L’Aquila)، بأن الزعفران يمكن أن يكون علاجًا لضياع البصر الذي يسببه تقدم السن، كما ويساهم في علاج عدد محدود من أمراض العيون.

حيث وجد أن للزعفران تأثير ملحوظ على الجينات التي تنظم خلايا المشاهدة الأساسية للعين ويحمي المستقبلات الضوئية من التلف، مثلما وقد يكون له دور في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر (AMD) والتهاب الشبكية.

وفي مساعي سريرية إنتهت مع مرضى يعانون من الضمور البقعي، وجد بأن تناولهم للزعفران على طراز مكمل غذائي قد إشترك في تدعيم عملية شفاء خلايا العين المصابة.

مثلما ويعزز ذلك الإدعاء ترتيب المشاهدة في أستراليا (The Vision Centre in Australia)، بشأن كون أن الزعفران ليس فقط بحت مقلوب للأكسدة ولكنه أيضًا عنده مواصفات تسهم في تأمين المشاهدة على يد تأثيره على الجينات التي تنظم محتوى الأحماض الدسمة في غشاء الخلية وذلك يجعل خلايا الرؤية أكثر مطواعية وتماسك.

11- فوائد الزعفران للحامل

قد يمكن القول بأن الزعفران قد يكون صاحب تأثيرات غير سلبية للمرأة الحامل أن تم تناوله باعتدال وبمظهر سليم كخلط اليسير منه مع الحليب، لكن العدد الكبير من التحذيرات قد تدور حول مدى أمانه للحامل، فالأدلة لا زالت غير كافية وواضحة بما يختص تأثيراته، خصوصيةًا عن مجموعة من التأثيرات الجانبية والخطيرة التي قد تحدث لدى تناول أحجام ضخمة منه وعلى يد الفم.

اقراء ايضا : ما هو الطحال فى جسم الانسان وفوائده

وأشهر إمتيازات الزعفران التي قد يسوّقها متابعين تناوله خلال الحمل تشتمل على:

المعاونة على الهضم الذي من المعتاد أن يكون بطيء طوال الحمل.
تهدئة حموضة المعدة.
تنقيح المزاج.
قلل ضغط الدم.
علاج قليل من المشاكل الهضمية مثل؛ الإمساك.
التخلص من النفخة والغازات.
مقاتلة إشمئزاز وتقرف الغداة.
يحرم التشنجات.
يحارب فقر الدم بفضل محتواه من الحديد.
يعزز الغفو ويحجب الأرق.
يقلل الالتهابات ويحارب السعال والربو وعدد محدود من أعراض الحساسية التي قد تصيب الحامل.
يعزز تقدم الشعر.
منبع لبعض القيم الغذائية اللازمة خلال الحمل مثل؛ حمض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وفيتامين أ، وفيتامين ج.

وبالتأكيد كل تلك التأثيرات لا زالت تفتقد الأدلة البديهية وتحديد الكميات الآمنة منها، وهذا فقد تكون نصيحتنا لك البحث عن أساليب مثبته وآمنة على صحتك لحل مثل هذه المشاكل ربما أن تواجهك طوال تلك الفترة الحساسة.

الجرعات العالية من الزعفران يمكن أن تشكل باعتبار منبه الرحم وفي الحالات الشديدة يمكن أن تسبب الإجهاض (Abortion)، لذا تقدم نصيحة الإناث الحوامل بتجنب تلك البهارات، لما من الممكن أن يكون لها من تأثيرات جانبية خطيرة على صحتها، وقد تشتمل على:

الإجهاض: عادة لا يقدم نصح بتناول ما يزيد على 10غم من الزعفران يوميًا للحامل، فهذا قد يكون السبب في إعزاز مخاطرة الإجهاض، حيث يعمل كمنبه لعضلات الرحم ويشارك في مبالغة درجة سخونة الجسم، واسترخاء العضلات.
التقيؤ: قد يودي أكل جرعات عالية من الزعفران إلى ارتفاع الإصابة باضطرابات المعدة والتقيؤ.
الحساسية: قد تصاب قليل من الحوامل بحساسية من الزعفران فتبدو عندها المظاهر والاقترانات الآتية: جفاف الفم، والصداع والغثيان والتوتر.
المزيد من المظاهر والاقترانات الخطيرة: ولذا عند الإكثار من تناول الزعفران مثل؛ نزيف المنخار والجفون، والدم في البول أو البراز، وخدر الأطراف.