موعد بدء الصوم الكبير 2022  مقال دراسي : عن الصوم الضخم، وتحديد ميعاد الصيام وموعد العيد
الصيام الضخم مدته 55 يومًا دعي بالكبير لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي:

1. أسبوع الاستعداد أو نظير السبوت.

2. الأربعين يومًا المقدسة التي صامها الرب يسوع صيامًا انقطاعيًا.

3. أسبوع الأوجاع.

وفي هذا الصوم لا يؤكل السمك الذي يؤكل في الصيام الضئيل (صيام الميلاد) ولذا صعود في التقشف والتذلل في مواجهة الله ونحن نمضي من وراء السيد المسيح مشاركين له في صومه عنا وفي تألمه وموته من أجلنا وهكذا نحمل الصليب معه بقدر استطاعتنا.

ويختلف توقيت ذلك الصوم من عام إلى آخر وفق تاريخ يوم عيد القيامة المجيد الذي يحدد في أي سنة من الأعوام وفق قاعدة حسابية مضبوطة (نوردها فيما حتى الآن في نفس الكتيب) بحيث لا يجيء قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه وإنما في يوم الأحد التالي له وفق تعاليم كنيسة الإسكندرية والتي تبعها العالم كله في القرون الأولى للمسيحية بحيث لا يأتي المرموز إليه قبل النموزج وبحيث لا نعيد مع اليهود، مع الاحتفاظ بيومي يوم الجمعة لتذكار ذو بأس السيد المسيح ويوم الأحد لقيامته.

ولابد قي الصيام من الانقطاع عن القوت لمقدار من الزمان، وفترة الانقطاع هذه لا تتشبه من شخص إلى آخر على حسب درجته الروحية واختلاف الصائمون في سنهم واختلافهم أيضًا في نوعية عملهم ولمن لا يمكن له الانقطاع حتى الساعة الثالثة من النهار فأن فترة الانقطاع تكون وفق إرشاد الأب الكاهن.

وأيضًا فأن الأب الكاهن هو الذي يحدد الحالات التي تصرح فيها الكنيسة للفرد بعدم الصوم ومن أكثرها أهمية حالات المرض والضعف القوي.

أما عن الأسماء التي تعرف بها أسابيع الصيام العظيم فهي تتفق مع قراءات تلك الأسابيع فلقد قسمت الكنيسة الصيام الهائل إلى سبعة أسابيع يبدأ كل منها يوم الاثنين وينتهي يوم يوم الاحد، وجعلت لأيام كل أسبوع قراءات خاصة تختص بعضها القلائل ويتألف منها مقال عام شخص هو نص الأسبوع.

وموضوعات الأسابيع السبعة هي عناصر لموضوع فرد أعم هو ما تدور حوله قراءات الصوم الهائل عامتها وهو “قبول المخلص للتائبين”.

الأحد الأضخم يلقب واحد من الكنوز أو الهداية إلى ملكوت الله: فيه تبدأ الكنيسة بتحويل أعين أبنائها عن عبادة الملكية إلى عبادة الله وإلى أن يكنزوا كنوزهم في السماء.

يوم الاحد الـ2 واحد من المحاولة: تعلمنا فيه الكنيسة كيف ننتصر على إبليس على مثال ربنا يسوع الذي أنتصر أعلاه بانتصاره على العثرات الثلاث التي يحاربنا بها وهي التغذية (شهوة الجسم) والمقتنيات (شهوة العيون) والمجد الباطل (شهوة تعظم المعيشة).

يوم الاحد الثالث أحد الابن الشاطر: فيه نشاهد كيف يتحنن الله ويقبل الخاطئ على مثال الابن التائه الذي آب إلى أبيه.

يوم الاحد الرابع واحد من السامرية: يشير إلى تسليح الخاطئ بكلمة الله.

يوم الاحد الخامس واحد من المخلع: يرمز إلى الخاطئ الذي هدته الخطيئة وقد شدده المخلص وشفاه.

الاحد السادس واحد من التناصير: فيه تفتيح عيني الأعمى رمزًا إلى الاستنارة بالمعمودية.

الاحد السابع أحد الشعانين : فيه نستقبل السيد المسيح ملكًا..

والصوم مدة تقدم روحي ومن لا يحس بذلك فأن مرجعه حتّى صومه تم بأسلوب خاطئة فهو إما جسداني لا روح فيه وإما اتخاذه غاية في نفسه بينما هو أداة توصل إلى القصد، والغاية هي إعطاء الاحتمالية للروح. وللشعور بلذة وحلاوة الصيام يجب أن يقترن بالتضرع والصدقة والعمل بجميع الوصايا وبهذا يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.. وتفاصيل شكلية الصيام الموافق عليه نجدها في ما جاء بسفر يوئيل النبي (2 : 2).

ولمن يسأل عن تسمية الأصوام بأسماء مثل صيام الرسل فإننا نعلم أن كل الأصوام المقررة في الكنيسة تصام لله ومنها صوم الآباء الرسل وقد دعي بهذا الاسم لا لأنه خاص بهم أو أنه يصام لهم لأن الأصوام كلها عبادة لله، إلا أن لأنهم أول من صاموه في بداية خدمتهم ويطلق فوقه “صيام الخدمة” وأيامه تبدأ من اليوم اللاحق ليوم عيد العنصرة (إجابات الروح فلسطين) وتنتهي يوم 5 أبيب تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس ويحدد أيامه يوم عيد القيامة المجيد الذي يتقدم ويتأخر بحسب القاعدة الحسابية المعروفة.
أما عن المؤشرات الكتابية التي تتحدث عن الصيام في الكتاب المقدس فهي عديدة جدًا:

(خر34 :28 وقض 20 :26 و1 صم 7 :5، 6، 31 : 11 -13 و2 صم 1 :12، 12 :16 و1مل 19 : 8،21 :27 وعز 8 :21،23 ونح 1 : 4، 9 :1و أس 4 : 3، 16، 9 : ثلاثين، 31 ومز 35 :13 وأش 58 :3-7 وأر 36 :9و دا 9 :3،10 : 2،3 ويونان 3: 5، 7 ويوئيل 2 : 12،15و زك 8 : 19 ومت 4 :2، 6 : 16،9 :15،11 :18، 19 : 21 وأع 13 :1-3، 27 :9، 21 و1كو 7 :5 و2كو6 :5،11 :27).

وعن الانقطاع عن قليل من الأغذية:

أعطى الله الإنسان أن يتناول من بقول الأرض وأشجارها (تك 1: 29، 2: 16) ولم يجيز له بتناول اللحم سوى عقب الطوفان (تك 9: 3، 4) وهذه هي الطريقة التي استخدمها دانيال وأصدقاؤه بأن يأكلوا ليس إلا من بقول الأرض (القطاني) في صومهم (دا 1 : 12، عشرة :2).

ومن تلك المؤشرات نعلم أن رجال الله مارسوا الصيام بطريقتين:

الأسلوب والكيفية الأولى : مارسوه تبعًا للظروف والأوضاع التي حدثت ومسهم فيها أو كاد البلوى فالتجأوا إلى الله عن طريق الصوم والنوح والتذلل ليدفعه عنهم، ويعلمنا الكتاب أن هذا الصيام مارسه تارة واحد شخص بمفرده، وتارة عائلة أو قبيلة ليس إلا، وتارة مارسته الأمة كلها وقد جعل بعضه سنة مستدامة (أس9 :3،31).

الطريقة الثانية : مارس الصيام رجال الله وشعبه كفريضة واجبة وجزء ضروري للعبادة مثل الدعاء، وقد صامه الشخص من ضمنهم أو الأسرة أو مجموع الأمة مثلما جاء في النصوص المتقدمة (الشواهد)

ومن غير المقبول أن يقبل النصراني أحد طرق الصوم (صوم الفرد) ويرفض الصوم الآخر (صوم الجماعة) مثلما تعلم بعض الطوائف المحتجة معتمدة على وصية السيد المسيح بأن يكون الصيام خفيًا لا يهدف إلى التباهي أو التظاهر (مت 6 : 17، 18). وهو ما نشاهده غير متعارضًا مع أصوامنا العامة (كليا كالصلاة فصلاة الكنيسة عامة -وهو ما تمارسه جميع الطوائف- لا يتعارض بأي حال من الأوضاع مع صلاة المخدع الفردية السرية). وكما تعلم الكنيسة أبنائها في المطالبات العامة أن تكون قلوبهم وأفكارهم في حضرة الله قائلة “ارفعوا قلوبكم” رغم وجودهم في وسط الجماعة هكذا تدعو الكنيسة أن يكون الصوم من أجل التذلل والتقرب من الله مصحوبًا باقتناء الفضائل الروحية والصلوات الجماعية والفردية والصدقات السرية والمطانيات وغيرها من أشكال العبادة التي يطالبنا الله بها وليس بهدف الزهو أو التباهي أو الاحتجاج علنيا الذي تقاومه الكنيسة بجميع قوة. ولا يمكن لنا أن نهمل جميع الدلائل الكتابية التي نشاهد فيها صوم الكنيسة عامة المرشدة بروح الله القدوس في أوقات محددة ليس إلا لهاجس أن يصوم الواحد لهدف التظاهر.

وهو الذي أكد أعلاه البروتستانت أنفسهم في كتاباتهم وقد جاء في كتاب “كشف الظلام في حقيقة الصلاة والصيام” المطبوع في بيروت سنة 1856م صفحة 108 ما يلي:

“الإنسان الذي يطالع الكتب المقدسة بفكر خال من الغاية لا يستطيع أن ينكر ضرورة إعتياد أداء الصيام فأننا نشاهد المخلص يكلم تلاميذه عن الصيام كإحدى الواجبات الدينية مثلما يتحدث عن الدعاء والصدقة”.

وفي صفحة 111 من ذلك الكتاب “وأيضا نرى وجوب الصيام مما يقتضيه خطبة السيد المسيح من أن تلاميذه يصومون إذا ازداد العريس عنهم ” “وأيضًا معرفة المسيح بفائدة الصيام وفاعليته في تزايد إيمان تلاميذه وقوتهم إذ يقول لهم “أن ذلك الجنس لا يخرج إلا بالصوم والدعاء “” وبحسب ما كان يعلم الرب يسوع من وجهة وجوب الصيام هكذا كان يفعل وايضاً تلاميذه لم ينسوا تلك التعاليم حتى الآن إرتفاعه عنهم لأننا نقرأ في أفعال الرسل أنهم كانوا يصومون كما نجد في الرسائل أيضًا وافرة إشارات إلى ذلك”.

وبعد كل ما تقدم الأمر الذي يؤكد على أهمية الصوم وضرورته وموافقته للكتاب المقدس يقتضي أن نعلم أن الصيام هو مرحلة روحية مقدسة يقصد فيها الصائم إلى جلالته الروحي، وهذا يفتقر إلى قليل من التداريب الروحية وهي تتباين من واحد إلى أجدد وفق عوز كل إنسان وقامته الروحية ويمكنه أن يمارسها بإرشاد والد الاعتراف. وبإيجاز نجيب على من يقول أنه يستطيع الصيام عن التغذية غير أنه لا يمكنه أن يحفظ لسانه من الخطأ بما قاله مار اسحق ” أن صيام اللسان خير من صيام الفم ” وفوق منه أن يدرب لسانه على السكون وإن لم يتمكن من يستعمل تلك التداريب الثلاثة: لا تبدأ حوار إلا لوجوب، أجب بإجابات قصيرة، اشغل فكرك بفعل روحي يعينك على الهدوء كالصلاة أو التأمل في آية من آيات الكتاب المقدس.

ولمن يقول: “ماذا أفعل إذا واجهتني الأفكار الشريرة خلال الصوم؟ نقول لا تجعل للأفكار الشريرة مكان في ذهنك سواء في الصوم أو في عير الصيام كما أفاد أحد القديسين:” أنك لا يمكنها أن تحجب الطيور من الطيران فوق رأسك ولكنك يمكن لها أن لا تسمح لها تعمل لها في نطاق رأسك عشًا” ولذا بالاستعانة الدائمة بالصلوات السهمية فوقتما تجد فكرًا شريرًا يدنو منك أطلب من الله على الفور أن يبعد عنك هذا الفكر وسعى الانشغال بأمر هادف أجدد أو بخصوص فكرك إلى قضى جيد ومحفز يتعلق حياتك الروحية أو الدراسية.

ولمن يحدد لنفسه تمرين روحي في بداية الصيام ولكنه لا يستطيع تطبيقه نقول له جاهد ولا تيأس وأعلم أن الصيام فترة حروب روحية كما وقع للسيد المسيح (مت 4) وهي أيضًا فترة مكسب لمن يشترك مع المسيح في حربه،وأدري أن الشيطان عندما يرى صومك وتوبتك يحسد عملك الروحي فيحاربك ليفقدك ثمرة عملك يقول يشوع ابن سيراخ ” يا ابني إن تقدمت لخدمة ربك هيئ نفسك لكل المتاعب” ولذلك ابدأ تدريبك من جديد، وتأكد من حادثة ذاك التمرين لك بواسطة استشارة أب الاعتراف، واعلم أن الصديق يسقط سبع مرات في اليوم ويقوم.

ولمن يسأل عن هل شرب السجائر يفطر في الصيام العادي أو الانقطاعي نقول أنه قطعًا يفطر في الصيام الانقطاعي، والتدخين في حاجز نفسه مكروه جدًا بل وخطيئة في أحيان عديدة ويحسن الامتناع عنها بتاتًا بشدة الإرادة ولأن كل شيء مستطاع للمؤمن الذي يقول أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني سعى مرة ومرة لكن ولو لزم الشأن مرات وقل للخطيئة لا تشمتي بي يا عدوتي فأني أن سقط أقوم. ولتكن إحتمالية الصوم حادثة فاخرة للتغلب على هذه العادة المكروهة وعلى غيرها مما يسيطر على حياتنا من أشياء تؤثر على حياتنا الروحية وعلاقتنا مع الله.

أما عن الطلاب المغتربين وهل يحق لهم الصوم في غربتهم أم لا؟ فأننا نرى أن تلك حالات خاصة فمن تمَكّن الصيام كان شأنه شأن دانيال النبي والفتيه الذين بصحبته

ومن لا يوجد له القوت الصيامي يستطيع العرض على الوالد الكاهن الذي يهديه إلى الطريقة الواقعة له، ففي قليل من الأوضاع يمكن أن تقوم المدن الجامعية بطرح وجبات للتلاميذ الصائمين حينما يتقدم مجموعة من التلاميذ بطلب ذلك، وفي حالات أخرى كان يستغني الطلاب عن اللحوم وما شابه في وجبتهم، وربما تتمكن قليل من بيوت الطلاب والطالبات الموالية للكنيسة في تقديم تلك الوجبات، أو يشترك عدد من الطلاب والطالبات في إعدادها إذا سمحت الظروف. وإذا تعذر كل هذا يمكنه والد الاعتراف أن يمنح تصريحًا بالفطر إذا رأى ضرورة لهذا.

ولمن يسأل لماذا سمح السيد المسيح للشيطان أن يجربه ثلاث مرات؟ ولماذا لم يعاقبه ويقبض أعلاه بمجردًا في تلك الحالة؟

نقول : أن ربنا يسوع المسيح عند ما تعتبر أي أتخذ بدنًا وتأنس أي صار إنسانا صائرًا في شبه الناس.. مطابقًا لنا في جميع الأشياء ما خلا الخطيئة.. وبعد معموديته وقبل طليعة خدمته اقتيد بالروح أي بروحه القدوس إلى البرية ليجرب من إبليس في أعقاب صومًا دام أربعين نهارًا وأربعين ليلة، وقد أنتصر فوقه بكلمة الله المكتوبة في حين جربه به، ولم يعلن له لاهوته لأنه من الواضح أن ربنا له المجد في تجسده أخفى لاهوته _وأن كان لم يفارق ناسوته – عن الشيطان من أجل إكمال عمل الفداء الذي أتى من أجله. لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد.. لقد كان يمكن له معاقبة الشيطان إلا أن كيف كان يشطب عمل الفداء؟

وبعد فإننا نطمئن شبابنا خاصة وأولاد الكنيسة عامة إلى أن جميع أصوامنا مثلما تعلم به الكنيسة لا يتفاوت عن ما جاء به الكتاب المقدس لا كثيرًا أو قليلًا.

كيف تعرف تاريخ يوم عيد القيامة والأعياد التي اتباعه:

للوقوف فوق تاريخ يوم عيد القيامة المجيد والأعياد التي اتباعه في أي سنة من الأعوام:

يؤخذ تاريخ السنة (سنة الشهداء) المرغوب دراية تاريخ يوم عيد القيامة فيها ويطرح منه عدد (1) والباقي يقسم على (19) وباقي تلك القسمة يضرب في (11) والمردود يقسم على (30) والباقي من هذه القسمة يطرح من عدد (أربعين) (قاعدة متينة) فيكون الباقي هو تاريخ يوم ذبح خروف الفصح فأن كان من (1 إلى 23) كان في شهر برمودة ولو كان من (25 إلى 30) كان في شهر برمهات ثم تبحث عن اسم ذاك اليوم ويوم يوم الاحد اللاحق له يكون هو يوم عيد القيامة المجيد.

ومثالًا تلك السنة سنة 1718 ش. (2002م) :

1718 – 1 =1717 ÷19=9 والباقي 7×11=77 ÷ثلاثين =2 والباقي 17 يطرح من (أربعين) فيكون الباقي (23) هو يوم ذبح الخروف ويكون في شهر برمودة ويوافق يوم أربعاء والأحد الآتي له 27 برمودة هو يوم عيد القيامة المجيد.

(ملاحظة :- إذا كان ناتج الصفع في (11) لا يقبل القسمة على (30) نرجع إلى الرقم (11) ونطرحه من (أربعين) وفي وضعية ما لو كان ناتج الطرح من (40) يزيد عن (ثلاثين) تسقط منه عدد (ثلاثين) فيكون الباقي هو تاريخ يوم ذبح خروف الفصح).

الأعياد التي تتبعه

1- لمعرفة تاريخ يوم عيد الصعود المجيد تعاود تاريخ يوم عيد القيامة فأن كان في شهر برمهات تضيف تاريخه عدد (9) وتسقط من المجموع عدد (ثلاثين) والباقي هو تاريخ عيد الصعود في شهر بشنس.

ولو كان عيد القيامة في برمودة تضيف إلى تاريخه عدد (9) والناتج هو تاريخ عيد الارتفاع في شهر بشنس أيضًا وإن زاد الناجم عن (30) نسقط منه (30) والباقي هو تاريخ عيد الصعود في شهر بؤونه.

2-لمعرفة تاريخ عيد العنصرة تستأنف يوم عيد القيامة فأن كان في شهر برمهات تضيف إليه عدد (19) وتسقط من المجموع عدد (ثلاثين) فيكون الباقي هو تاريخ عيد العنصرة في شهر بشنس.

وأن كان عيد القيامة في شهر برمودة تصيف إلى تاريخه عدد (19) والمجموع هو تاريخ عيد العنصرة في شهر بشنس وان ازداد المجموع عن (ثلاثين) تسقط منه (ثلاثين) فيكون الباقي هو تاريخ عيد العنصرة في شهر بؤونة.

3- للوقوف فوق عدد أيام صوم الرسل تعاود يوم عيد القيامة وتحدد كم يومًا مضت من الشهر فأن كان في شهر برمهات تأخذ بقية برمهات وتضيف إليه عدد (45) فيكون المجموع هو عدد أيام صيام الرسل. وإن كان العيد في برمودة تأخذ بقية برمودة وتضيف إليه عدد (15) فيكون المجموع هو عدد أيام صيام الرسل.

4- للوقوف فوق يوم رفاع صوم نينوى ترجع إلى يوم عيد القيامة فأن كان في شهر برمهات تضيف إليه العدد (عشرين) ومن المجموع تسقط عدد (30) فيكون الباقي هو تاريخ رفاع صيام نينوى في شهر طوبة. وأن كان العيد في شهر برمودة تضيف إلى تاريخه عدد (20) فيكون المجموع هو تاريخ رفاع صيام نينوى في شهر طوبة وأن ازداد المجموع عن (ثلاثين) نسقط منه (ثلاثين) ويكون الباقي هو تاريخ رفاع الصيام في شهر أمشير.

5- للوقوف على يوم رفاع الصوم العظيم ترجع إلى تاريخ عيد القيامة، مثلما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فأن كان في شهر برمهات تضيف إلى تاريخه عدد (4) فيكون المجموع هو تاريخ يوم الرفاع في شهر طوبة وأن ارتفع عن (ثلاثين) نُسْقِط منه (ثلاثين) فيكون الباقي هو رفاع الصوم الهائل في شهر أمشير. وإذا كان العيد في شهر برمودة تضيف إلى تاريخه عدد (4) فيكون المجموع هو تاريخ يوم الرفاع في شهر أمشير وأن ازداد عن (ثلاثين) نسقط منه (30) فيكون الباقي هو تاريخ يوم رفاع الصيام العارم في شهر برمهات.

علم اسم يوم النيروز:

للوقوف على اسم يوم ذبح خروف الفصح يلزم دراية اسم أول يوم في السنة ولمعرفة هذا :-

يؤخذ تاريخ السنة المراد علم اسم أول يوم فيها ويطرح منه عدد (4) والباقي يقسم على (28) وما يتبقى يضاف إليه ربعه بلا كسور ويقسم على (7) (إذا ازداد عن السبعة) والباقي هو الرقم الذي يحدد اسم اليوم وفق الجدول الآتي الذي يبدأ دائمًا بيوم الأربعاء :-

الرقم 1 2 3 4 5 6 7
أربعاء خميس جمعة سبت واحد من اثنين ثلاثاء

ومثالًا تلك السنة: 1718 -4 = 1714 ÷28 =61 والباقي 6 +1 (الربع بلا كسور) =7 وهو رقم الثلاثاء (على حسب جدول المواعيد) وقد كان أول السنة يوم ثلاثاء.ولمعرفة أسماء أوائل الأشهُر فأن لو كان أول توت يوم ثلاثاء فأن أول بابه يكون يوم خميس وأول هاتور يوم سبت وأول كيهك يوم الاثنين ومن ثم إلخ.. ويلاحظ أن أول شهر برمودة دائمًا يوافق اسم أول يوم في أي سنة.

مثلما يلاحظ أن في السنة التي تلي الكبيسة وهي التي أقر القسمة على أربعة من دون باق ينتقل اسم اليوم مقابل من رقم واحد إلى رقمين.