علاج الملاريا بالليمون .. يسمي ممارسو “اليوجا” الليمون بالأداة العامة لمساندة الصحة، وتقول اليوجا: “كل إنسان ينبغي أن يرجع ذاته على أكل حبة ليمون واحدة كحد أدنى أو شرب عصيرها كل يومً”. وذلك ما يدعو إليه كتاب “الليمون”
علاج الملاريا بالليمون
إذ تعرفنا المؤلفة بموطنه الأصلي وهو “الهند” وتقول الجانب الأمامي: تصادقوا مع الليمون وسيحل الكمية الوفيرة من مشاكلكم، حيث سيخلصكم من الأمراض القديمة ويحميكم من الأمراض العصرية، تناولوا الليمون وستنسون العناء والحزن والكآبة، وحينما ينقصكم الزمن الوافي سيساعدكم الليمون لأنه سيقصر فترة السبات الليلي وسيكفيكم نومكم لتستقبلوا صباحكم بنشاط وفرح.
وثمار الليمون غنية بالعناصر القلوية، وتحوي حموضاً عضوية بمقدار 8% وخصوصا “حمض الليمون” إضافة إلى ذلك السكريات، والمواد الآزوتية، والعناصر المعدنية بقدر 3% ومن بينها أملاح البوتاسيوم والنحاس وفيتامينات PC,A,B2 وبقدر تسعين-مائة مليجرام، والفيتونسيدات وغيرها.
وعصير الليمون غني بفيتامين C ويتضمن على فيتامين P الذي يؤدي نقصه في البدن إلى أوديما الرأس، أو نزيف أسفل البشرة، وآلام في الأرجل، ويعين فيتامين P في دواء تمدد الشرايين، والباسور، والقرحات الاغتذائية ويقتل الليمون العدد الكبير من الفيروسات، ويوقف تزايد فيروسات الانفلونزا وهو مبيد للبكتيريا.
وفوائد عصير الليمون (كوسيلة داخلية) إنه واحد من أكثر المذيبات ومزيلات السمية، فتأثيره على الجسد يبدأ كمذيب أولاً، وبذلك كمجدد للقوة، وهو ملائم للجميع: كبار السن والشباب والمرضى والأصحاء والأقوياء والضعفاء.. وهو أداة جيدة مضادة للتعضنات، وتفاعلاتها وبخاصةً في الكبد، مثلما يقوي مناعة البدن، ويستعمل عصير الليمون المستحضر بالماء لإبطال مفعول زيادة جموضة العصير المعدي، والدم وايضاًًً يفيد في حالات الحمى، والحرارة العالية، واستنشاق رائحته يقوي النظر.
وفي الطب الشعبي يستعمل لبعض الأمراض مثل: الأسقربوط، واليرقان والاستسقساء، ومرض الحصى الكلوية، والسل الرئوي، وخفقان الفؤاد، والزلات المعدية، والباسور، والروماتيزم الشرس، والنقرس، وآلام المفاصل والعظام والعضلات وغيرها ويقدم نصح الطب الشعبي الإيطالي بمرقة الليمون مع القشرة كوسيلة جيدة لمداواة “الملاريا” مثلما أن ثماره أداة مؤثرة لمداواة مرض البول السكري وعدد محدود من الأمراض الأخرى.
أما إمتيازات عصير الليمون “كوسيلة خارجية” فإنه يستعمل محلولا بالماء لغرغرة تجويف الفم والبلعوم، وإيقاف نزيف المنخار، ومعالجة المصائب الجلدية الفطرية المعدية، ويستعمل في التحسين لإزالة النمش ويستعمل لتهدئة الحكة لدى السيلان الزهمي الدهني الجلدي على القرينة، وعكس القراع والجراب، وطفيلات الرأٍس والجسد.
ويعدد الكتاب أبرز الأمراض التي يمكن معالجتها بالحمضيات وخوصاً “الليمون” مثل الورم الغدي البروستاتي، والتهاب اللوزتين الشرس والتسمم الكحولي، والتهاب المفاصل والربو، وصعوبة النوم، وسوء الشهية، والثآليل، والالتهاب الشعبي، والعروق، والنمش، والفيروسات. ويذكر الكتاب عدد محدود من الوصفات التي يستعمل فيها الليمون لمداواة الباسور والتهاب الكبد
وفرط ضغط الدم، وهبوط ضغط الدم، ومعالجة العينين، والديدان المعوية، والسيلان والأنفلونزا، والفطر الجلدي وازدياد الكبس وتقوية اللثة، ويتطرق إلى وصفات أخرى لمداواة السكري، والخناق، وأمراض الجهاز التنفسي والعطش. واليرقان، والإمساك وأمراض الأسنان والسعال والأمراض النسائية.
وتشرح المؤلفة الدكتورة كدراشيوفا استخدامات الليمون في تأهب الأطباق الغذائية، وتذكر عدد محدود من هذه الأطباق وأسلوب وكيفية تحضيرها، ومعدل الليمون المطلوبة في مختلف طبق.
وتختتم كتابها بعناوين وظيفة مثل زراعة الليمون في البيت، وطرق حماية وحفظ الليمون، واستخدام الليمون في الحياة اليومية.