التخلص من البواسير في دقيقتين .. عبارة انتشرت بكثرة على محركات البحث في الآونة الأخيرة، وذلك نظرًا لزيادة الثقافة الطبية بين صفوف المواطنين، وتوجههم باتجاه البحث عن علاج مشكلاتهم في البيت بعيدًا عن المشافي والمراكز الطبية، ومن الممكن القول بأن البواسير من المشاكل الذائعة المرتبطة بالاضطرابات الهضمية والأنظمة الغذائية السيئة.

تعريف البواسير الشرجية

تحدث البواسير الشرجية على حساب الأوردة الباسورية الحاضرة داخل حدود منطقة الشرج، وهي متمثل في دوالي على حساب العروق الماضية حيث تنتج عن الركودة الدموية وتتبارز بواسطة فتحة الشرج لدى التغوط، وتشكل منبع إزعاج عظيم للعليل، مثلما من الممكن أن تزرع الفزع في قلبه عند اكتشافها لاعتقاده بأنها مرض خطير أو ورم عارم في شرجه. ثمة صنف خاص من البواسير التي تعرف بإسم بالبواسير الداخلية التي تتم على حساب أوردة عميقة ضِمن المستقيم فلا يحس بها العليل ولا تتعلق بعملية التغوط

أعراض البواسير الشرجية

يعاني مرضى الباسور من أعراض صارخة ومنرفزة ومغيظة تدفع السقماء إلى البحث عن دواء لمشكلتهم، وأعراض البواسير هي

الوجع طوال التغوط ويزداد ذاك الألم مع تمنح عملية التغوط ليبلغ أشده في نهايته.
الحكة حيث تترافق بشدة من الباسور ويعاني الموبوء من حكة تخرش الدوالي المتدلية وتتسبب في زيادة من الألم والنزف.
الإمساك وهو ناتج عن الوجع السالف فيتجنب الموبوء عملية التغوط رهبةًا من الألم المرافق لها، وقد يصل هذا الإمساك لمراحل متقدمة تستدعي التداخل الجراحي للتخلص منه.
النزف الشرجي ويتم في نهاية عملية التغوط ويكون غير ممزوج بالبراز، وتعد تلك النقطة وظيفة لتمييز البواسير عن باقي القلاقِل الهضمية المترافقة بنزف.
الشعور بالباسور الشرجي عند جس الشرج فيشعر المريض والدكتور بوجوده.
الضغط النفسي والاكتئاب فبعض السقماء يخجلون من اطلاع الدكتور على تلك الإشكالية ويعيشون الوجع والاضطرابات المرتبطة به دون اللجوء إلى جهة طبية للمساعدة.

درجات الباسور الشرجي

ثمة أربع درجات للبواسير تختلف لدى بعضها القلائل بقوة الأعراض ومدى تحمل السقيم لها، ويتم تصنيف تلك الدرجات على حسبًا لما يلي

تدلي الدوالي الباسورية من فتحة الشرج واحتمالية رؤيتها من قبل الدكتور والمريض.
إستعداد البواسير الشرجية للرد فبعضها يرجع عفويًا إلى مكانه وبعضها الآخر يبقى واضحًا من فتحة الشرج ويحتاج تداخل جراحي.

ويتم فرز البواسير تشييدً لما سبق على حسب الدرجات الآتية:

درجة أولى: وهي المظهر الأبسط من البواسير وفيها لا تظهر الدوالي من فتحة الشرج تدشينًا، ولا تحتاج بواسير الدرجة الأولى أي علاج.
درجة ثانية: تتدلى البواسير من فتحة الشرج عند مرضى الدرجة الثانية عند التغوط لاغير، وتعود بشكل آلي حتى الآن ختام العملية الفائتة.
درجة ثالثة: تتفاوت الدرجة الثالثة عن سابقتها باعتبار البواسير المتدلية طوال التغوط لا تعود مع انتهائه، وإنما يضطر المريض لإرجاعها بيده.
درجة رابعة: تعد الدرجة الرابعة هي الدرجة الأشد حيث يشير إلى أكثرية مرضى تلك الدرجة الأطباء للتخلص من الوجع والنزف المصاحب لها، وتتميز بعدم مقدرة السقيم على رد الباسور المتدلي بإصبعه، وهكذا يحتسب التداخل الجراحي هو الحل المثالي لهذه الفترة.

 التخلص من البواسير في دقيقتين

ثمة مجموعة من النصائح النافعة التي تخفف من حدة البواسير وتعين على علاجها بوقت مثالي وفي البيت بعيدًا عن الجراحة، ومنها:

المياه المالحة: تشتهر المياه المالحة بقدرتها على علاج البواسير وتخفيف درجتها، ويحدث تحضير المياه الفائتة في وضع ثلاث ملاعق من الملح الإنجليزي في كأس من الماء ومزجهما جيدًا، ثم وضع قطعة ناعمة من القطن حتى الآن تبليلها بالمحلول المنصرم فوق منطقة الباسور، وتعتبر هذه الطريقة نافعة ومختبرة من قبل الكثيرين.
مغاطس المياه الدافئة: لا تقتصر نفع مغاطس المياه الدافئة على دواء الباسور فهي تخفف الحكة والآلام البطنية كالمغص والتشنج، ومن ثم فهي الدواء المثالي لمرض الباسور الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية الفائتة.
الإطار الغذائي المناسب: يمكن القول بأن الإمساك تبرير ونتيجة للبواسير، وبذلك تعتبر الوقاية من الإمساك باتباع نظام غذائي حل مؤثر ومختبر لعلاج البواسير والوقاية منها، ويجب إيلاء الاهتمام على أكل الخضراوات والفواكه والأغذية الغنية بالسوائل أيضًا.
ملخص الصبار: أثبت طب الأعشاب المزايا الوفيرة لنبات الصبار في الساحات الصحية والتجميلية، ويحتسب لب الصبار هادف جدًا في علاج البواسير إذ يجب دهنه فوق منطقة الشرج لعدة مرات للحصول على النتيجة المطلوبة.