أدارت البطلة السعودية غالية البقمية معركة……………. وانتصرت فيها على القوات العثمانية .. وفيرة هي تلك الاشتباكات العسكرية والغزوات التي شهدتها شبه القارة العربية والتي خاضتها على فترات زمنية متباعدة من أجل حماية وحفظ هويتها والعمل على حراسة كل الأشخاص خاصة هذه التهديدات الموجهة لهم من مجموعات الجنود العثمانية التي تعد العدو الأخطر في هذا الدهر.

أدارت البطلة السعودية غالية البقمية معركة……………. وانتصرت فيها على القوات العثمانية

تهتم مادة التاريخ بالتحدث عن هذه الاشتباكات العسكرية والغزوات التي يتعرض لها الدول والبلدان والمناطق المتنوعة التي كانت مهددة ببعض الأمور التي تزعزع أمنها واستقرارها وبذلك فإن التحدث عنها ضرورة لمعرفة أساليب حراسة الوطن من الخصوم وما هي أكثر أهمية المنجزات التي تقدمت بها الدول وكانت سبب في هزيمة العدو والنصرة أعلاه وهذا ما تسعى مادة الزمان الماضي إلى تحقيقه بالتحدث عن هذه الغزوات على نحو تفصيلي ونتائجها ومن هنا فإن الإجابة على هذه البند تتمثل في المقبل:

الإجابة:

  • معركة تربة.

نتائج معركة تربة

ثمة العدد الكبير من النتائج التي توصلت إليها هذه الحرب والتي متمثلة في المقبل:

زعزعة أمن وموقف الملك حسين بن علي بين أنصاره.
قدمت بريطانيا حل للخلافات الواقعة بين صاحب السمو الأمير عبد العزيز والملك حسين.
انعقاد لقاء الكويت في عام 1923م بلا الملك حسين وبذلك فإن الاجتماع فشلت نتائجه.

وفي الختام تم التعرف على أدارت البطلة السعودية غالية البقمية حرب……………. وانتصرت فيها على القوات العثمانية التي تجسد أحد الاشتباكات المسلحة التي خاضتها شبه القارة العربية في مواجهة مجموعات الجنود العثمانية والتي انتهت بنصرتهم بحسب عدد من الوقائع التاريخية التي سردت على نحو تفصيلي في كتب التاريخ القديمة.

معركة تربة

معركة تربة هي حرب حدثت في فترة حكم الدولة المملكة العربية السعودية الثالثة 1337ه – 15 أيار 1919م بين الإخوان -إخوان من طاع الله- بقيادة سلطان بن بجاد وحاكم الخرمة الشريف خالد بن منصور بن لؤي والشيخ سلطان بن مشعان اباالعلا مقابل مجموعات جنود الشريف الحسين بن علي والي مكة والبلدة المنورة بقيادة ابنه عبد الله الأول بن الحسين والزعيم عبد الله العسيس في وادي تربة البقوم، وانتهت الحرب بانتصار الإخوان.

اعتقد الحسين بن علي شريف مكة، أنه بما عنده من قوات وذخائر، من الممكن أن يستولي على واحتَيْ تُربة والخرمة. وقد كانت إدارة الدولة الإنجليزية، قد شجعته على هذا، وأرادت أن تشغله عن الحال في بلاد الشام وفلسطين. فقرر مسؤولوها عن شبه شبه القارة العربية، تشجيع الملك حسيناً على الاستيلاء على الواحتين، على الرغم من تحذير موظفهم، جون فيلبي، الذي كان يشاهد عدم تمكُّن الملك حسين على مقاومة أتباع السلطان عبد العزيز.وبعد أن نال الملك حسين تأييد بريطانيا المعنوي، وكل إلى ابنه، الشريف عبد الله بن الحسين، قيادة قوات مسلحة نظامي، قوامه ألفا رجل، إضافة إلى ذلك 5000 من رجال القبائل المختلفة، مزوداً بمدافع وأسلحة عصرية. وتقدم هذا بجيشه، وتمركز في عُشيرة، على مقربة من تُربة، بانتظار أوامر أبوه بالهجوم.