اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة معلومات … حددت الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم الدولي للقضاء على الوحشية ضد المرأة» (المرسوم 54/134)، فمن التلقائي أن يكون المبتغى من ذاك اليوم هو رفع الوعي حول دومين معدل المشكلات التي تواجهها المرأة بخصوص العالم مثل الإغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أنواع الشدة المُتعددة؛ وعلاوة على ذاك فإن إحدى الغايات المُسلط الضوء أعلاها هو إيضاح أن الطبيعة الحقيقية للمشكلة لاتزال مختفية. وفي السنة 2014 كان المسألة الأساسي والرسمي، المُصاغ من قبل حملة الأمين العام للأمم المتحدة والمسماة ب(الاتحاد لإنهاء الشدة في مواجهة المرأة)، هو لوّن جارك باللون البرتقالي.أما فيما يتعلق لسنة 2018، فكان الرمز الأساسي والرسمي للمبادرة «لوّن العالم بالبرتقالي:#اسمعني_أنا_أيضاً»، حيث يمثّل اللون البرتقالي مستقبلاً مشرقاً وعالماً خالياً من الصرامة الموجّه في مواجهة الإناث والبنات. وتضمنت الحملة 16 يوماً من النشاط، روت فيهم إناث عديدات قصصاً عن معاناتهن من الوحشية الموجّه، مثلما سلّطت المبادرة الضوء على حريم ورجال شجعان يعملون على تمهيد الطريق لعالم أجود، وأكثر طمأنينة ومساواة، وذلك تحت الرمز ورابطة الهاشتاغ المذكورين
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة معلومات
يرجع هذا الزمان الماضي إلى عملية الاغتيال الشدة في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 – 1961). وفي عام 1981 حدد النشطاء في جمعية «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة القساوة مقابل المرأة وازدياد الإدراك به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار منظمة الأمم المتحدة.وقد كان للأمم المتحدة والاتحاد البرلماني العالمي «UIP» دورٌ مُهمٌ في تحميس الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الأصلية لتشريع جهود لمؤازرة اليوم واعتباره لقاءًا دوليًا. مثال على ذلك، تقوم جمعية منظمة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين برصد ذلك اليوم من كل عام، وتقوم بطرح مقتراحات للمنظمات الأخرى لرصده، وفي عام 2014 كان إيلاء الاهتمام مُنصبًا على طريقة تخطى الشدة في كل ميادين المراعاة الحاسمة الإثني عشر الواردة في إعلان ومنهاج عمل بكين والذي يكمل عامه العشرين في العام القادم.
صرحت المديرة التنفيذية لهيئة منظمة الأمم المتحدة للمرأة (فومزيلي ميلامبو-Phumzile Mlambo-Ngcuka) في رسالتها بتاريخ 25 نوفمبر/نوفمبر 2014:
«في سنة 1995 منذ 20 عامًا، اجتمعت 189 حكومة في بكين، وقاموا باعتماد منهجًا يُحدد تَخطيطات رئيسية للحد من العنفِ ضد المرأة، وتمكين المرأة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، فالوعود منذ عشرين عاما لا تزال صالحة حالا، ويجب علينا أن نتكاتف سويًا لجعل 2015 عامًا يُمثل مطلع النهاية لعدم المساواة بين الجنسين، لقد حان وقت المجهود»
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) في رسالته عام 2013:
«أُرحب بالنداءات الداعية إلى وضع حدًا للعنف والذي يؤثر على امرأة واحدة من ضمن كل ثلاث حريم في وجودها في الدنيا اليومية، مثلما أحيي المديرين الذين يساعدون على سن القوانين والتقويم، مثلما أشيد بكلِ الأبطال في جميع أنحاء العالم الذين يقدمون يد العون للضحايا ومساعدتهم على الشفاء، وتجاوز مِحنتهم ليصبحوا بينما حتى الآن عواملًا وعوامل للتصحيح»